شريط الأخبار
أميركا تبدأ مفاوضات أممية بشأن تفويض قوة دولية في غزة عراقيل إسرائيلية لإدخال المواد الإغاثيةإلى غزة الرئيس اللبناني: إسرائيل ترتكب جريمة كل ما أبدينا انفتاحًا على الحل السلمي نانسي بيلوسي تتقاعد من الكونغرس الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان الأردن المسرحي بدورته الـ 30 ( صور ) الخارجية السورية : لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا ويتكوف: دولة جديدة ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام مساء اليوم حكومة الوحدة الليبية: السلطات اللبنانية أفرجت عن هانيبال القذافي الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود في قاعدة جوية في دمشق إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة بسبب "تهريب أسلحة" "قوات الدعم السريع" توافق على مقترح هدنة في السودان وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح الملك يبدأ جولة عمل آسيوية بهدف توسيع الشراكات الاقتصادية وفتح أسواق تصديرية استكمالاً لزيارة الملك .. "العيسوي يلتقي نحو 200 شخصية من أبناء وبنات محافظة الكرك المصري يتفقد بلدية خالد بن الوليد في بني كنانة منظمة الصحة العالمية تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة الأونروا توقع مع كوريا مشروعا جديدا لدعم برامج الوكالة المهنية في الأردن وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته النمساوية الرئيس الفلبيني يعلن حالة طوارئ بعد مقتل 140 شخصًا بسبب إعصار كالمايغي وزيرة التنمية: ‏إدماج ذوي الإعاقة وتمكين الأسر المنتجة ركيزتان لبناء مستقبل مستدام

تحليل إخباري يجب إعادة تشكيل خلية الأزمة .. فالوضع استثنائي ولا مجال للهواة أو المجاملة

تحليل إخباري  يجب إعادة تشكيل خلية الأزمة .. فالوضع استثنائي ولا مجال للهواة أو المجاملة

كتب / المحرر السياسي

لسنا في مجال جلد الذات ، أو اقتناص الأخطاء رغم الوضع الغير استثنائي الذي يمرّ به الأردن والعالم أجمع الذي يواجه اليوم عدوّا مشتركا ، بل هو سلاح فتاك يضاهي أسلحة الدمار الشامل ، ولكن بصمت وهدوء ودون أيّ ضجيج .

ما يقارب الأسبوعين عاشهما الأردنيون ، ولا أحد يعلم نهاية المطاف وإلى اين ستؤول الامور ، في هذه الفترة عشنا مجموعة من التجارب ، لا بأس ، فالوضع استثنائي وجديد على الأردنيين وحكومتهم ولم يعهدوه من قبل ، ولكن يجب أن تتوقف التجارب والتي أثبتت فشل بعضها.

هناك خلية أزمة في الأردن ، نشكر جهودها التي تقوم بها منذ اليوم الأول لمواجهة هذا الوباء ، ولكن علينا الإعتراف بأنّ بعض أعضاء هذه الخلية باتوا عبئا عليها ، ويمكن القول أنهم كالهواة ، أو حديثي العهد سواء بالأزمات الطارئة أو في كلّ ما يتعلق بشؤون الأردنيين .

الوضع اليوم شديد الحذر والحساسية ، والمسألة لم يعد فيها مجاملة لأحد ، فالوطن وأمنه وسلامة أبنائه فوق كل اعتبار ، وبات الحديث ملحّا باتجاه العمل على إعادة تشكيل خلية الأزمة وبمشاركة من قطاعات مختلفة تدرك حجم الأخطار وتستشرف المستقبل بعيون ثاقبة وتمتلك القدرة على الدراسة وتحديد الأخطار وبما يضمن عدم الدخول في تجارب جديدة فاشلة قد تؤدّي بنا الى كوارث لا سمح الله .

المواطن الأردني بات مرتاحا للإعلام الرسمي الذي عادت إليه هيبته بفضل الشفافية والوضوح من قبل بعض الوزراء الذين ينظر إليهم الأردنيون بارتياح بالغ كوزيري الإعلام والصحّة ، في حين فشل بعضهم بصورة كبيرة ، وربما أصبح عبئا على الحكومة وعلينا أيضا نحن الأردنيين الذين بتنا ننظر إلى الأوضاع بحذر بالغ .

المسألة لم يعد فيها مجاملات ، فما يحدث اليوم يحتاج لجهود كبيرة من مختصين وذوي خبرة ليس في الحكومة وحدها ، وإنما من قطاعات مختلفة ، ومن هنا حان الوقت لإعادة تشكيل خلية الأزمة وبما يجعلنا نشعر بالثقة والأمان والإطمئنان .