شريط الأخبار
الزراعة تتصدر القطاعات الاقتصادية بنسبة نمو 8.1% "خارجية النواب" تبحث والسفير الإسباني العلاقات بين البلدين برعاية الفايز .. وزارة الثقافة و اتحاد المزارعين ينظمان احتفالا وطنيا بالمناسبات الوطنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يتابع تمريناً تعبوياً في المنطقة العسكرية الوسطى الحكومة ترفع اسعار البنزين والديزل لشهر تموز المقبل مواطنون يشكون زيادة أسعار بطاقات الخلوي إعلان قائمة منتخب النشميات للتصفيات الآسيوية رئيس هيئة الأركان المشتركة يكرم الأول على دورة القيادة والأركان مصر توجه رسالة حازمة حول بناء قواعد عسكرية في البحر الأحمر "لا سلام دون الجولان بل اتفاق أمني بعلم واشنطن".. جديد المحادثات بين سوريا وإسرائيل إيران تحدد شروطها للعودة إلى طاولة ترامب وتكشف رسائل أمريكية بشأن خامنئي وزير الخارجية الإسرائيلي: مهتمون بإقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا ولبنان الأمم المتحدة: نواجه عجزا رغم جمع 86 مليون دولار لدعم اللاجئين بالأردن التلهوني يتفقد سير العمل في مبنى قصر العدل في معان قوات الاحتلال تعتقل 14 فلسطينيا بالضفة الغربية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى ارتفاع نمو النَّاتج المحلي الإجمالي إلى 2.7 % بالربع الأول من 2025 مقارنة مع 2.2% للفترة ذاتها من العام الماضي الأميرة بسمة بنت طلال تطمئن على مرضى البر والإحسان في مستشفيي الشرق الأوسط للعيون ومركز الرشيد برعاية الرواشده .. فعاليات مهرجان العرائس العربي الثالث تنطلق غدًا الثلاثاء إنقاذ حياة طفل بعد إخراج "عالق" من مجراه التنفسي داخل مركز دفاع مدني زي وعلان

الدور الوطني المطلوب من الضريبة تجاه الشركات المساهمة

الدور الوطني المطلوب من الضريبة تجاه الشركات المساهمة

ا

القلعه نيوز - كتب محرر الشؤون الاقتصادية

لا أحد ينكر الدور الوطني المنوط بدائرة ضريبة الدخل والمبيعات في رفد الخزينة الأردنية سنويا بما يقارب الأربعة مليارات دينار ، وهي من أهمّ المؤسسات التي ترفد الخزينة الأردنية .

هناك اليوم ظروف خارجة عن الإرادة تتمثل في مواجهة من نوع خاص مع وباء ينتشر في كافة دول العالم والأردن من بين هذه الدول التي تقاوم بشراسة انتشاره ، وهذا بحدّ ذاته يحمّل الخزينة والدولة الأردنية أعباء لم تكن في الحسبان .

ومن المعلوم أنّ الشركات المساهمة العامة وهي الشركات الكبرى في الأردن وجدت نفسها في عين العاصفة وفي بؤرة الأحداث التي نعيشها ، وكما هو معروف للجميع فإنّ الشركات المذكورة تقوم بتقديم موازناتها وحساباتها الختامية مع نهاية شهر نيسان كلّ عام .

المرحلة اليوم باتت مختلفة تماما ، ويجب أن يكون هناك توجه واضح من قبل الحكومة تجاه هذه الشركات والتي تعتبر أيضا رافدا مهما للخزينة من خلال حجم الضرائب السنوي المفروض عليها ، ولا ننكر الدور الوطني لهذه الشركات في كافة المجالات .

الوضع اليوم يستدعي نظرة شمولية من قبل حكومة الدكتور عمر الرزاز ومن خلال دائرة ضريبة الدخل للتخفيف عن هذه الشركات والبحث في كيفية وجود اعفاءات لها في ظلّ معاناة طالت كافة مناحي الحياة الإقتصادية وفي المقدمة هذه الشركات .