شريط الأخبار
القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات

ما بعد الخطاب الأبوي الهاشمي

ما بعد الخطاب الأبوي الهاشمي
القلعة نيوز: المهندس حمزة العلياني الحجايا
استمعنا يوم أمس إلى خطاب ملكي حمل في ثناياة معاني مؤثرة جعلنا شركاء حقيقيين في مواجهة كافة الأعباء الوطنية، فلم تكن الرسالة الملكية فقط مبشرّه بقرب انفراج الأزمة والانتصار ان شاء الله بمعركة الدولة بكامل أجهزتها مع الوباء العالمي، بل أشار جلالة الملك المعظم وبشكل مباشرأنه يعتمد على المواطن الأردني في كافة القرارات والخطوات السياسية على المستويات الوطنية والاقليمية والعالمية.
جلالة الملك بدا واثقا مطمئنا، رغم التحديات غير المسبوقة التي تفرض نفسها على الأردن والعالم؛ ما يعطي الإيمان بالقادم، وعلى المستويات كافة رسمية وشعبية، باستعداد الأردن لتجاوز المرحلة، وبأنه قادر على التعامل مع الجائحة بثقة، مؤكدا على مدى قدرة الشعب الأردني بالتكييف والاستجابة والالتزام وأداء الواجب والانضباط، وبالتالي قيادة البلد عبر طريق آمنة إلى المستقبل وجعلها فرصا للنمو والنماء بما يراعي مصالح الوطن.
فكلمات الأمل والطمآنينة في الخطاب الملكي تعزز من صلابة الشعب الأردني وتبشرهم باذن الله بكل عزم وإرادة بأننا على أعتاب النصر بتماسك الشعب والمؤسسات الوطنية الراسخة الامنية والعسكرية والمدنية، مبشراً بغداً أجمل بعد معركة خاضها شعب وقيادة عظيمة، وليكتمل المشهد نرى القوات المسلحة "الجيش العربي" ربع الكفاف الحمر وأجهزتنا الأمنية تعمل بلا كلل أو ملل بالتناغم مع كافة القطاعات الطبية والحكومية الأخرى على حماية الوطن والمواطنيين في كافة أرجاء مملكتنا الحبيبة. يبقى أن الثقة الملكية، إنما هي إيمان الملك بشعبه الواعي والموضوعي، والتي أكد عليها جلالته غير مرة. وهو الأمر الذي يلقي على المواطن الأردني مسؤولية كبيرة، تتطلب العمل بروح الفريق لخدمة الوطن والتركيز على أوضاع الاقتصاد كأولوية ملكية، مع ما لها من تبعات اجتماعية. فهذه القضايا تستحوذ على جزء ليس بالقليل من اهتمام جلالة الملك الذي يطمح إلى ضمان مستويات معيشية أفضل للأردنيين رغم محدودية الموارد.
سيكتمل النصر من خلال سياسات اقتصادية موجهة، نظرا لأن التداعيات الاقتصادية سوف تنشأ في قطاعات محددة، وسيتعين على صناع السياسات تنفيذ إجراءات جوهرية موجهة على مستوى المالية العامة والسياسة النقدية، والسوق المالية، وترتيب الأوليات بإعادة الاعتبار للمنتج الصناعي والزراعي والغذائي والصحي المحلي. سيبقى هذا الوطن بعون الله شامخا بقيادته وشعبه.