شريط الأخبار
سريع: نجحنا في إفشال الهجوم الأميركي والبريطاني على اليمن تقارير تتحدث عن طلب أسماء الأسد الطلاق لتنتقل الى لندن مرصد الزلازل : لم يسجل أي حدث زلزالي في الأردن او محيطه الأحد ولي العهد ينشر فيديو من مكتبه: مع إيمان اليوم رئيس الوزراء يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة العودات: الأردن يبني نموذجا متطورا للحياة السياسية والحزبية المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم وزير الثقافة ينعى الفنان هشام يانس بركات: 13 شركة من أصل 23 توقفت عن تقديم التأمين الإلزامي للمركبات الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السعودية والبحرين قمة خليجية منتظرة في "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار! فضيحة جنسية تضرب عملاق الكرة الإفريقية وفد اقتصادي تركي يزور غرفة تجارة حلب لأول مرة منذ 13 عاما تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو "غياب نجم الفريق".. تشكيلة ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني الفنان هشام يانس في ذمة الله الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية

الذكرى السادسة والعشرون لوفاة الملكة زين الشرف طيب الله ثراها

الذكرى السادسة والعشرون لوفاة الملكة زين الشرف طيب الله ثراها
القلعة نيوز:- تصادف غدا الأحد الذكرى السادسة والعشرون لوفاة المغفور لها بإذن الله جلالة الملكة زين الشرف، طيب الله ثراها.
ولدت جلالتها في اسطنبول في الثاني من آب عام 1916، وهي ابنة الشريف جميل بن ناصر بن علي ابن شقيق الشريف الحسين بن علي، حاكم منطقة حوران إبان الحكم الفيصلي في سورية، ووجدان هانم ابنة شاكر باشا الوالي العثماني لقبرص، وتزوجت في عام 1934 من ابن عمتها المغفور له بإذن الله جلالة الملك طلال بن عبدالله، طيب الله ثراه، ورزقا بكل من المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين، طيب الله ثراه، وسمو الأمير محمد وسمو الأمير الحسن وسمو الأميرة بسمة.
وكانت الملكة زين -رحمها الله- رمزا من رموز الأردن النسائية حيث حظيت باحترام ومحبة الشعب لما اتصفت به من حكمة وشجاعة وقوة شخصية ساعدت على رعايتها الوطن في ظروف وأوقات صعبة مر بها.
كما أنها من رائدات الحركة النسائية، والتي ساعدت صفة القيادة لديها مشفوعة بالقيم والتعاليم الإسلامية في جعلها انموذجا يحتذى للمرأة المسلمة والعربية.
وأسست جلالة الملكة زين عام 1944 أول اتحاد نسائي في الأردن، وتبعته بتأسيس الفرع النسائي لجمعية الهلال الأحمر الأردني عام 1948، وقامت بدور فعال ومهم في تطوير الحياة السياسية الأردنية في الخمسينيات من القرن الماضي، وكانت عاملا مساهما في صياغة دستور المملكة عام 1952 الذي أعطى المرأة حقوقها.
وفي أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948 قادت الملكة زين الشرف حملة وطنية إنسانية قدمت من خلالها العون لآلاف اللاجئين الفلسطينيين في الضفتين.
وأسست مبرة أم الحسين عام 1965 لتوفير الحياة الفضلى لآلاف الأيتام من خلال تدريسهم وتدريبهم مهنيا.
ونتيجة للعلاقة الصادقة والحميمة التي تكونت بين الملكة زين الشرف، والشعب الأردني لقبوها "بأم الأردنيين"، وستبقى ذكرى جلالتها التي رحلت إلى بارئها يوم 26 نيسان 1994 قائمة وموضع إجلال وفخر في قلب الوطن والمواطنين.