
الرزاز :
- المنعة الاقتصادية تتطلّب ضبط الإنفاق ودمج وزارات ومؤسسات، والقضاء على الترهّل الإداري، - أرقام البطالة عالية ونتوقّع أن ترتفع ولدينا برنامج لتشغيل الشباب".
- نعيش مرحلة التكيف والتكافل حاليا وسننتقل انشاء الله الى المرحله الثالثه وهي مرحلة التعافي
- التداعيات الاقتصاديّة تتطلّب المزيد من التشاركية والتعاون"
- الأثر الاقتصادي لوباء كورونا كان كبيراً واتخذنا إجراءات أسهمت في التأقلم مع الوضع الذي نعيشه".
القلعه نيوز
قال الدكتور عمر الرزاز رئيس الوزراء اليوم انه وبعد أسابيع من بدء الوباء انتقل الأردن إلى المرحلة الثانية "مرحلة التكيّف والتكافل" التي شملت التعليم عن بُعد، والعمل عن بُعد، والفتح التدريجي للقطاعات والتخفيف من الغلق، كما تمّ توسيع مظلة المستفيدين من صندوق المعونة الوطنيّة بدخول 155 ألف أسرة جديدة.
وأضاف الرزاز أن المرحلة الثالثة هي مرحلة التعافي، كاشفا أن الحكومة تسعى من خلالها إلى تأسيس صندوق استثماري بالتعاون ما بين البنك المركزي والبنوك والقطاع الخاص ومساهمة من الحكومة.
وقال "أنجزنا الكثير بقيادة جلالة الملك ومتابعته الدقيقة ووعي المواطن بأسس الوقاية والتباعد والحماية من وباء الكورونا".
وأضاف "نجحنا في مواجهة كورونا بجهد جمعي لكن التداعيات الاقتصاديّة تتطلّب المزيد من التشاركية والتعاون"، لافتا إلى أن "الأثر الاقتصادي لوباء كورونا كان كبيراً واتخذنا إجراءات أسهمت في التأقلم مع الوضع الذي نعيشه".
وأكد الرزاز أن المنعة الاقتصادية تتطلّب ضبط الإنفاق ودمج وزارات ومؤسسات، والقضاء على الترهّل الإداري، مضيفا أن أرقام البطالة عالية ونتوقّع أن ترتفع ولدينا برنامج لتشغيل الشباب".
وقال الرزاز "درسنا 3 مسارات عالميّة للتعامل مع الوباء، واخترنا منها الاعتماد على المسار الثالث الذي يشهد عدد قليل من الإصابات مقابل إجراءات مشدّدة".
وأضاف أن رصيد صندوق همة وطن 81 مليون دينار.