شريط الأخبار
وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسباني القوات المسلحة :سقوط مسيرة مجهولة المصدر في منطقة سكنية خالية أدت إلى اشتعال النيران في محافظة جرش - بيان مصدران اسرائيليّان: إيران تستعد لهجوم جديد من الأراضي العراقية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة مجلس التعاون الخليجي: الأونروا شريان حياة لملايين الفلسطينيين ويجب دعمها سياسيا وماليا الاحتلال الاسرائيلي: أسقطنا مسيّرة تهرّب أسلحة من مصر توقف آخر وحدة عناية مركزة لحديثي الولادة شمالي غزة خلال لقائه حزب " عزم". العودات يؤكد :مشروع المملكة الوطني في التحديث بابعاده الثلاثه سيتواصل بقوة ،رغم ظروف الاقليم الراهنة وفد بلدية خان يونس بقطاع غزة يزور المستشفى العسكري الاردني جنوب غزة تقديرا وامتنانا لمواقف الملك الداعمه لاهالي غزة ي الأردني جنوب غزة اليونيسف تؤكد أهمية الأونروا في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين مساعد الأمين العام لشؤون المحافظات والمدن الشبابية يزور مدينة الأمير محمد في الزرقاء الكشف عن تورط "الموساد" بفضيحة تجسس بإيطاليا استهدفت رئيسة الحكومة ارتفاع أسعار النفط عالمياً العشرات من اليهود "الحريديم" يحتجون في "تل أبيب" رفضا لتجنيدهم بالجيش تراجع الإسترليني مقابل الدولار واليورو فرنسا تندد بدعوات وزراء الاحتلال لإعادة استيطان قطاع غزة قمة كروية تجمع الحسين إربد والوحدات بدوري المحترفين غداً افتتاح أكاديمية الصقور العالمية للتدريب الأمني التابعة الى شركة القرش للأمن والحماية المسلحة ...فيديو وصور إرادات ملكية بتشكيلات جديده في مجالس 3 ا مناء جامعات ( اسماء ) وزير الاتصال الحكومي يؤكد على دعم الاردن المطلق بقيادة جلالة الملك للشعب اللبناني ضد العدوان الاسرائيلي

تخفيف القيود .. هل يتجه العالم لتطبيق التجربة السويدية؟

تخفيف القيود .. هل يتجه العالم لتطبيق التجربة السويدية؟
القلعة نيوز-

عرضت مجلة "فورين أفيرز" في تقرير لها، تجربة السويد مع ما يعرف باسم "مناعة القطيع" في إطار إجراءاتها لمكافحة فيروس كورونا المستجد، ودعت دول العالم إلى أن تحذو حذو الدولة الاسكندنافية.

الجدير بالذكر أن السويد، ودونا عن العديد من دول العالم شرقا وغربا، لم تفرض قيودا صارمة ولم تأمر مواطنيها بالبقاء في منازلهم، وهو ما فسر على أنه رغبة "غير معلنة" من السلطات في تطبيق "مناعة القطيع".

وسمحت السويد للمطاعم والحانات بالاستمرار في الخدمة، وتركت رياض الأطفال والمدارس الابتدائية مفتوحة، ولم تضع أي قيود على وسائل النقل العام أو الحدائق المحلية.

وظلت محلات الحلاقة واستوديوهات اليوغا وصالات الرياضة وحتى بعض دور السينما مفتوحة.

لكن السويد منعت التجمعات لأكثر من 50 شخصا، وأغلقت المتاحف، وألغت الأحداث الرياضية ومنعت زيارات دور رعاية المسنين.

وأثنت دول ومنظمات على السويد في تخفيض معدل الوفيات مقارنة بدول أخرى مجاورة، لكنها أيضا لاقت انتقادات بسبب زيادة الحالات في بعض الأماكن وبين كبار السن.

ويعتقد علماء الأمراض أن "مناعة القطيع" تحدث عندما يصاب نحو 60 في المئة من السكان بالفيروس. وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد قالت في تقرير سابق إن أكثر من 25 في المئة من سكان العاصمة ستوكهولم قد كونوا أجساما مضادة للفيروس، أي أنهم يتمتعون الآن بمناعة من الفيروس.

"فورين أفيرز" قالت في التقرير إن السلطات السويدية لم تعلن رسميا عن رغبتها في تحقيق ذلك، لكن "لا شك أن خلق حصانة من الفيروس هو جزء من الاستراتيجية الأوسع للحكومة أو على الأقل هو نتيجة محتملة لإبقاء المدارس والمطاعم ومعظم الشركات مفتوحة".

أندرس تيجنيل، كبير علماء الأوبئة في وكالة الصحة العامة السويدية، توقع أن تتمكن ستوكهولم من الوصول إلى مناعة القطيع هذا الشهر.

أما عالم الرياضيات في جامعة ستوكهولم، توم بريتون، فقد قال إن تحقيق 40 في المئة من المناعة بين سكان العاصمة قد يكفي لوقف انتشار الفيروس، وتوقع حدوث ذلك بحلول منتصف يونيو.

ويقول التقرير إن "استجابة السويد لم تكن مثالية، لكنها نجحت في تعزيز الحصانة من المرض بين الشباب والأصحاء في حين تمت تسوية المنحنى أيضا".

ولم يحدث عجز في عدد وحدات العناية المركزة، ولم يضطر موظفو المستشفيات، على الرغم من الضغط عليهم، إلى القيام بمسؤوليات رعاية الأطفال الإضافية، لأن دور الرعاية والمدارس استمرت في العمل.

وأضاف التقرير أن العديد من البلدان الأخرى تقوم بتقليد بعض جوانب التجربة السويدية، مشيرا، على سبيل المثال، إلى الدنمارك وفنلندا اللتين فتحتا مدارس الأطفال الصغار، وألمانيا التي سمحت للمحلات التجارية الصغيرة بإعادة فتح أبوابها.

وستقوم إيطاليا بإعادة فتح المنتزهات قريبا، وتخطط فرنسا للسماح بإعادة فتح بعض الأنشطة التجارية غير الضرورية، وتعمل العديد من الولايات المتحدة الأميركية على تخفيف قيود الحجر الصحي.

ويشير التقرير إلى أن تخفيف القيود قد يسمح للسكان بخلق مناعة ضد الفيروس، وهو ما يمكن أن يكون أقل الطرق سوءا في محاربة كورونا على المدى البعيد.

وحذرت فورين أفيرز من أن الدول المغلقة في الوقت الحالي "قد تواجه حالات تفش جديدة وأكثر شدة في المستقبل، لكن إذا اتبعت التجربة السويدية، فقد تنخفض تكلفة الوباء وقد ينتهي قريبا".

ويشير التقرير إلى أن تخفيف القيود أصبح أمرا حتميا حتى في الدول التيلديها حالات كبيرة، والأمر فقط يحتاج إلى تطبيق "التباعد الاجتماعي الذكي"، بما يمنع الضغط على أنظمة الرعاية الصحية ويساعد على حماية الفئات المعرضة للخطر وتقليل الخسائر البشرية.

ويؤكد التقرير أن نهج مناعة القطيع يعني قبل كل شيء حماية الضعفاء، وقد تكون الحصانة المتزايدة، وفي النهاية مناعة القطيع، هي الدفاع الوحيد القابل للتطبيق ضد المرض، طالما تتم حماية الفئات الأكثر ضعفا.
الحرة.