شريط الأخبار
ارتياح فرنسي للصدى الإيجابي العالمي لمبادرة «حل الدولتين» المشتركة مع السعودية مستشار أردوغان يوجه رسالة "إلى كلب إسرائيل الصهيونية" ويهدد بـ"إخفائه عن الخريطة" "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة: الحكومة الألمانية قررت دعم مقترح تقوده فرنسا والسعودية لحل الدولتين بمشاركة الأردن.. بدء اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطر العين العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل الرئاسة الفلسطينية: دولتنا قائمة لا محالة خمسة جرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان لافروف: روسيا تواصل العمل مع واشنطن لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي مجلس الأمن يندد بالهجوم على الدوحة ويدعو لخفض التصعيد بيان عاجل من الأردن ردًا على نتنياهو : حق الشعب الفلسطيني غير قابل للتصرف البرلمان الأوروبي يدعو الدول الأعضاء للاعتراف بدولة فلسطين هاكرز أتراك يسرّبون رقم هاتف وزير الدفاع الإسرائيلي ويصوّرونه بفيديو نتنياهو يُهدد : لن تُقام أي دولة فلسطينية رسميًا .. النشامى يواجه منتخبي بوليفيا وألبانيا الشهر المقبل قيد الدراسة ... خط سككي جديد يربط الأردن وسوريا وتركيا بمواصفات عالمية الرواشدة يلتقي رئيس وأعضاء جمعية السوسنة الثقافية التحالف الإسلامي يختتم في عمّان ورشة عمل إعلامية لمحاربة الإرهاب الخارجية: وصول الأردنية لانا كتاو إلى عمّان بعد الإفراج عنها في اليمن قطر تشيع ضحايا الهجوم الإسرائيلي بحضور الشيخ تميم بن حمد حماس: الجريمة الإسرائيلية بالدوحة إعلان حرب على الدول العربية

المستوطنون يسعون لاقتحام الاقصى وهو مغلق "والاوقاف الاسلاميه " تحذر

المستوطنون  يسعون لاقتحام  الاقصى  وهو مغلق  والاوقاف الاسلاميه   تحذر

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة – أكد الشيخ عمر الكسواني؛ مدير المسجد الأقصى المبارك، أن دائرة الأوقاف الإسلامية ترفض وبشكل قاطع التعامل مع محاكم الاحتلال في قضية فتح أبواب الأقصى.

وشدد الكسواني على أن فتح أبواب المسجد الأقصى "قضية تابعة للأوقاف الإسلامية"، منوهًا إلى أن الإغلاق ارتبط بجائحة كورونا، حفاظا على النفس البشرية، وبناءً على نصائح طبية وصحية مختصة، وما بني عليه من فتاوى شرعية ضمن مقاصد الشريعة في حفظ النفس.

وأشار إلى أن الأوقاف الإسلامية لم ولن تتعامل مع الاحتلال ومحاكمه منذ عام 1967م، بخصوص القضايا المرتبطة بالمسجد الأقصى.

وتعقيبا على جلسة ما تسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية للنظر بمطالبات المستوطنين للسماح لهم باقتحام الأقصى، جدد الكسواني التأكيد على أنه في حال تم فتح أبواب المسجد عنوة للمستوطنين، سيجدون أمامهم عشرات آلاف المصلين الذين سيتصدون لهم وسيقفون بوجه أي اقتحام للأقصى.

وقررت الأوقاف والشؤون الإسلامية إغلاق المسجد الأقصى منذ نحو شهرين ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة وباء "كورونا".

وقدم ناشطون في "منظمات الهيكل" المزعوم، أمس الإثنين، التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية طالبوا من خلاله إلزام الحكومة بفتح ساحات المسجد الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين، علما أن دائرة الأوقاف الإسلامية أغلقت منذ نحو شهرين ساحات الحرم ضمن الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا.

وبالتزام مع التداول في الالتماس تظاهر العشرات من "طلاب الهيكل" والمدارس التوراتية وطالبوا بطرد الأوقاف من الأقصى وفرض السيادة الإسرائيلية على ساحات الحرم القدسي الشريف المسمى "جبل الهيكل". وجاء في التماس "منظمات الهيكل" الذي قدمه المحامي إيتمار بن غفير، أن "جبل الهيكل" مغلق أمام اليهود منذ عدة أسابيع، بينما يسمح لموظفي ورجال دائرة الأوقاف الإسلامية بالتواجد والصلاة في المكان.

وزعم بن غفير في الالتماس أن الإغلاق لساحات الحرم تم بموجب توافق غير قانوني بين إسرائيل والأردن، بحيث يتم منع اليهود من الصعود على "جبل الهيكل" على حد تعبير بن غفير الذي قال إن الاتفاق بين البلدين تم التكتم عليه، ويتعارض والقوانين الإسرائيلية التي تجيز حرية التنقل والصعود إلى "جبل الهيكل".

وردا على الطعون التي قدمها بن غفير، قال قاضي المحكمة العليا، يتسحاق عميت، إن القانون الإسرائيلي يسبق أي أتفاق سياسي، علما أنه بحسب الاتفاق بين البلدين، فإنه مقابل آلاف المسلمين الذي سيمنعون من الصلاة في الأقصى خلال فترة كورونا، سيحظر دخول اليهود لساحات الحرم على أن يسمح فقط لـ50 من موظفي الأوقاف الدخول والصلاة بالمكان.

من جانبها، طالبت النيابة العامة الرد على هذه الادعاءات والالتماس بأبواب مغلقة بدواعي السرية ومواد استخباراتية، حيث وافق قاضي المحكمة على طلب النيابة التي استعرضت دوافع الإغلاق والتفاهمات بين إسرائيل والأردن حيال ذلك.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، أربعة عشر فلسطينيا من أنحاء مختلفة بالضفة الغربية المحتلة. وقال نادي الاسير الفلسطيني، في بيان، ان قوات الاحتلال اقتحمت مناطق متفرقة في مدن اريحا وجنين وبيت لحم والخليل واعتقلت المواطنين الأربعة عشر.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، بلدة سبسطية شمالي نابلس، وهددت المواطنين بإزالة محلاتهم المتواجدة بالمنطقة، كما هددت بإزالة علم فلسطين المرفوع بالمنطقة الأثرية. وتتعرض بلدة سبسطية لاقتحامات متكررة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال وبمشاركة أعضاء في "الكنيست" بهدف السيطرة على المنطقة الأثرية في البلدة وتحويلها لمزارات يهودية.

وفي طولكرم دمرت جرافات الاحتلال فجر أمس أراضٍ زراعية، بين قريتي كفا وشوفة جنوب شرق طولكرم. وقال الناشط في مجال الدفاع عن الأراضي في شوفة تحسين حامد، إن أكثر من 10 جرافات عسكرية بحراسة قوات الاحتلال ومجموعة من المستوطنين المسلحين قاموا بتجريف الأراضي وتدمير واقتلاع أشجار الزيتون وكل المزروعات فيها.

وأوضح أن هذه الأعمال هي استمرار للاعتداءات المتكررة على أراضى المواطنين في هذه المنطقة لتحقيق أهدافها الاستيطانية وحماية المستوطنين بحجة أنها قريبة من مستوطنة "آفني حيفتس". وكانت جرافات الاحتلال أغلقت قبل شهر ونصف الطرق المؤدية إلى هذه الأراضي بالسواتر الترابية ومنعت المزارعين من الوصول إليها والعمل فيها. وفي سياق ذات صلة، داهمت قوات الاحتلال قرية بيرين جنوب الخليل، وقامت بتصوير منازل وآبار مياه وشبكة الكهرباء قيد الإنشاء في المنطقة.

وأفاد منسق لجنة الحماية والصمود بمسافر يطا جنوب الخليل فؤاد العمور، بأن قوات الاحتلال داهمت قرية بيرين وقامت بتصوير منازل وآبار وشبكة الكهرباء قيد الإنشاء في المنطقة.

واستولت قوات الاحتلال على كوخ خشبي في بيت عينون شرق الخليل، تصل مساحته إلى 16 مترا مربعا، ويعود للمواطن هشام عيدة.

وأصيب فتا مقدسيا بجراح متوسطة إثر طعنه من قبل مستوطن في حي المصرارة بالقدس المحتلة، كما اعتدى مجموعة من المستوطنين على أحد المواطنين قرب رام الله، بينما قطع مستوطنون، العشرات من أشجار الزيتون جنوب نابلس.

في القدس، أفادت مصادر طبية أن الفتى محمد النتشة 17 عاما أصيب في رقبته بجراح متوسطة بعد مهاجمته من قبل مستوطن في شارع صلاح الدين حيث نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وسبق أن تعرض الفتى النتشة للاعتقال من قبل قوات الاحتلال خلال تواجده في المسجد الأقصى.

ويواصل المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، اعتداءاتهم على أراضي المواطنين ومزروعاتهم ومحاصيلهم مناطق مختلفة بمدن وقرى الضفة الغربية.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة وخاصة المحاذية للمستوطنات لهجمات متكررة من المستوطنين من خلال الاعتداء على المواطنين أو قطع الأشجار وتخريب الممتلكات.

في موضوع آخر، نظمت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بعد ظهر أمس الإثنين، تظاهرة قبالة مستشفى "تل هشومير" في تل أبيب احتجاجا على إعدام الشاب مصطفى يونس (26 عاما) من قرية عارة.

وشارك في التظاهرة، نواب عن القائمة المشتركة، لجنة المتابعة العليا، اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وناشطون من مختلف القوى الوطنية. ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات منددة بالعنصرية والعدائية للعرب و"الاعدامات الميدانية"، وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق جدية ومستقلة، ومعاقبة القتلة المجرمين.

وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها في مدخل المستشفى، وأغلقت عددا من الطرق المؤدية للمستشفى. ويذكر أن هذه هي الخطوة الاحتجاجية الثانية التي تنفذها لجنة المتابعة احتجاجا على مقتل يونس، إذ شارك المئات في مظاهرة احتجاجية في عرعرة، يوم الخميس الماضي، واعتقلت الشرطة عددا من المحتجين بعد مواجهات أصيب فيها بعض المتظاهرين.

يشار إلى أن جريمة اغتيال الشاب مصطفى يونس تعود إلى يوم الأربعاء الماضي، إذ أطلق أفراد الأمن في مستشفى "تل هشومير" النار عليه في الوقت الذي تواجد فيه برفقة والدته، بعدما أخرجوه من سيارته وأطلقوا النار عليه حتى استشهاده. (وكالات)