شريط الأخبار
قصة الاختراق الذي هزّ العالم.. كيف سيطر هاكر على حسابات بيل غيتس وإيلون ماسك وبيزوس؟ سقوط quot;بتكوينquot; الحر يكبد أسواق العملات المشفرة خسائر بتريليون دولار بالتفصيل.. قائمة الفائزين بجوائز الـ"كاف" للأفضل لعام 2025 ترامب: سنبدأ العمل بشأن السودان عباس: نثمن الموقف السعودي الراسخ في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الولايات المتحدة تطلب من اليمن الانضمام إلى القوة الدولية في غزة الأردن يدين دخول نتنياهو وعدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية للأراضي السورية سوريا تندّد بزيارة نتنياهو "غير الشرعية" إلى أراضيها وزير المالية يكشف أسباب تراكم المديونية منذ خمسينات القرن الماضي القضاة يلتقي وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة السورية وزير الاتصال الحكومي يلتقي السفير الاميركي ولي العهد: في الطفيلة الهاشمية بين إخوتي وأخواتي اربعون شخصية بينهم اربعة "معالي" ونائب اسبق فقط حضروا لقاء الامير في الطفيلة ولي العهد يلتقي وجهاء وممثلين عن محافظة الطفيلة في ضانا لم تكن تُعرف على الخريطة.. أصغر دولة في تاريخ كأس العالم تتأهل إلى مونديال 2026 انطلاق رحلة الذكاء الاصطناعي من موسكو بمشاركة عالمية نائب أوكراني: تهريب الأموال من أوكرانيا إلى الخارج تمهيد كلاسيكي لسقوط نظام زيلينسكي طريق العراق في الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم 2026.. موعد القرعة والتفاصيل شركة "إيل" الروسية تحدد موعد تسليم النماذج الأولى من طائرة "إيل-114-300" شجار عنيف بين جنود من "لواء جفعاتي" وسلاح الهندسة القتالية في قاعدة عسكرية إسرائيلية

(بالفيديو )الملك في كلمة للاردنيين بعيدالاستقلال:مسيرة المملكة أصبحت قصة نجاح لا تزال تدهش الآخرين

(بالفيديو )الملك في كلمة للاردنيين  بعيدالاستقلال:مسيرة المملكة أصبحت قصة نجاح لا تزال تدهش الآخرين

في كلمة وجهها جلالة الملك بمناسبة عيدالاستقلال

- - الاستقلال هو أنتم والسابقون من الآباء والأجداد في بناء الدولة ونشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية حماة الوطن والاستقلال.

- - لتكن قصة هذا العيد قصة نرويها لأبنائنا وأحفادنا عن وطن وقف فيه الآباء والأمهات بقوة لحماية حياتهم ومستقبلهم.

- - لم تكن معركتنا مع كورونا إلا أحد الاختبارات الصعبة التي أظهرت كفاءة الدولة ومتانة مؤسساتها وقوة جيشها وأجهزتها الأمنية.

- - منّ الله علينا بوضوح الرؤية وحكمة القرار عندما اتخذنا إجراءات استباقية لمواجهة هذا الوباء.

- - لنجعل هذه الأزمة واحدة من المحطات الكبرى التي تجاوزناها وحوّلنا أخطارها إلى عناصر قوة ومنعة.

- - تباعدنا اجتماعيا لكننا تقاربنا بقلوبنا وأهدافنا لكي ننجح


القلعه نيوز

. وجه جلالة عبدالله الثاني، وجه من قصر رغدان العامر، كلمة للأردنيين بمناسبة عيد الاستقلال الرابع والسبعين الذي يصادف اليوم الاثنين، فيما يلي نصها:

"بسم الله الرحمن الرحيم أيها الإخوة والأخوات، المواطنون الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، في هذه الأيام المباركة من عيد الفطر السعيد، تحلّ علينا ذكرى استقلال مملكتنا الحبيبة، ونحن نعيش ظرفاً استثنائياً، استدعى أن نغيّر شكل احتفالنا المعتاد.

واليوم، أتحدّث إليكم، وكأنني أرى وجوهكم المشرقة، يا وجوه الخير، تقولون نحن هنا. حاضرون بالروح والإيمان والفرح، حاضرون بروح الأردني الواثق بالله ووطنه وقدرته، حاضرون بالإيمان المطلق أن القادم أفضل وأن بعد العسر يسراً، حاضرون بفرحكم في عيد الوطن، فالاستقلال هو أنتم، والسابقون من الآباء والأجداد، في بناء الدولة، ونشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، حماة الوطن والاستقلال.

هذه الدولة، التي أصبحت مسيرتها قصة نجاح، لا تزال تدهش الآخرين، رغم كل ما أحاط بها من ظروف إقليمية استثنائية أو اقتصادية صعبة، أو قلة في الموارد، وتجاوزت بكل الإصرار، أصعب الاختبارات.

ولم تكن معركتنا مع "كورونا" إلّا أحد هذه الاختبارات الصعبة التي أظهرت كفاءة الدولة، ومتانة مؤسساتها، وقوّة جيشها وأجهزتها الأمنية.

نعم، لقد تباعدنا اجتماعياً، لكننا تقاربنا بقلوبنا وأهدافنا، لكي ننجح. وقد منّ الله علينا بوضوح الرؤية وحكمة القرار، عندما اتّخذنا إجراءات استباقية لمواجهة هذا الوباء، الذي أخاف الجميع على أقرب الناس إليهم، أبنائهم وآبائهم.

ولا بُدّ من أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم، وما عَهدُنا بالأردني إلّا الوفاء والانتماء لهذا الوطن، الذي ننعم فيه بالأمن والاستقرار، لنجعل هذه الأزمة واحدة من المحطات الكبرى التي تجاوزناها، وحوّلنا أخطارها إلى عناصرِ قوةٍ ومنعةٍ.

أيها الإخوة النشامى والنشميات، لتكن قصة هذا العيد، الذي خلا من زيارات الأقارب والأحباب، ومن ضحكات الأطفال في الساحات والأحياء وظلت تعمر البيوت، قصة نرويها لأبنائنا وأحفادنا، عن وطن وقف فيه الآباء والأمهات بقوة لحماية حياتهم ومستقبلهم.

وأتمنى لكم دوام الصحة والعافية، والمضي قدما، لتحقيق ما تطمحون إليه.

أعاد الله علينا هذا العيد، وعلى الأردن الغالي، باليمن والبركات، إنه سميع مجيب. وكل عام وأنتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

وكان في استقبال جلالته ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله لدى وصوله الديوان الملكي الهاشمي، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة.

وجرت لجلالة الملك لدى وصوله بالموكب الأحمر، مراسم رسمية، حيث أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته، وحيته ثلة من حرس الشرف، وعزفت الموسيقى السلام الملكي الأردني.

واستعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.