شريط الأخبار
أميركا تبدأ مفاوضات أممية بشأن تفويض قوة دولية في غزة عراقيل إسرائيلية لإدخال المواد الإغاثيةإلى غزة الرئيس اللبناني: إسرائيل ترتكب جريمة كل ما أبدينا انفتاحًا على الحل السلمي نانسي بيلوسي تتقاعد من الكونغرس الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان الأردن المسرحي بدورته الـ 30 ( صور ) الخارجية السورية : لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا ويتكوف: دولة جديدة ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام مساء اليوم حكومة الوحدة الليبية: السلطات اللبنانية أفرجت عن هانيبال القذافي الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود في قاعدة جوية في دمشق إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة بسبب "تهريب أسلحة" "قوات الدعم السريع" توافق على مقترح هدنة في السودان وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح الملك يبدأ جولة عمل آسيوية بهدف توسيع الشراكات الاقتصادية وفتح أسواق تصديرية استكمالاً لزيارة الملك .. "العيسوي يلتقي نحو 200 شخصية من أبناء وبنات محافظة الكرك المصري يتفقد بلدية خالد بن الوليد في بني كنانة منظمة الصحة العالمية تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة الأونروا توقع مع كوريا مشروعا جديدا لدعم برامج الوكالة المهنية في الأردن وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته النمساوية الرئيس الفلبيني يعلن حالة طوارئ بعد مقتل 140 شخصًا بسبب إعصار كالمايغي وزيرة التنمية: ‏إدماج ذوي الإعاقة وتمكين الأسر المنتجة ركيزتان لبناء مستقبل مستدام

الملك إذ يراقب المشهد .. انتظروا ما هو قادم !

الملك إذ يراقب المشهد .. انتظروا ما هو قادم !
جلالته يتابع تفاصيل التفاصيل وسيقول للمبدع .. شكرا لك ، وللفاشل .. دعني لا أرى وجهك !


الحكومة في مرمى التغيير الشامل ، والمواطن يتوق لهذا التغيير في السلطتين .



الأردنيون للحكومة .. كفى ! لن تتوقف حياتنا بسبب كورونا.

القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون السياسية
ثمّة استحقاقات عديدة تنتظر الأردنيين خلال الفترة القادمة وفي فترة لن تتجاوز الشهر من الآن ، وفي غمرة هذا الإنتظار فإن وباء كورونا ما زال يسيطر على المشهد برمّته ، ويبقى السؤال .. هل سنجعل من كورونا عائقا أمام تنفيذ استحقاقاتنا ؟ منذ اليوم الأول لانتشار الوباء ، وجلالة الملك يتابع التفاصيل ، ورغم خطورة هذا الوباء الكوني غير أن قائد البلاد قد قالها بصراحة قبل ما يقارب الشهرين بأن الإنتخابات النيابية ستجري هذا العام ، وهو منطق ملكي يثلج الصدور ، فلا أمر قد يوقف حياتنا وخاصة السياسية منها ، فالأردن بلد مشهود له بالإستقرار السياسي . الحياة اليوم بدأت تعود إلى طبيعتها تدريجيا بعد أكثر من شهرين من الحجر المنزلي الذي عاناه الأردنيون وفرض الحظر الذي كان له التأثير السلبي وخاصة على الإقتصاد ومعيشة الأردنيين الذين صبروا كثيرا ، لا بل ووقفوا مع حكومتهم بصورة لم نشهدها من قبل ، غير أنهم اليوم يقولون .. كفى ، دعونا نعود لحياتنا الطبيعية ، فالعديد من الدول التي داهمها الفيروس بصورة شرسة ، ها هي تعود لحياتها وأعمالها . جلالة الملك يرقب المشهد جيدا ، وهو يعلم بأنّ هناك الكثير من القضايا الملحّة وخاصة في الشأن السياسي التي يجب التعامل معها بحنكة وحصافة كما عهدنا ذلك في قائد البلاد ، وندرك كأردنيين بأن هناك قضايا غاية في الأهمية يجدر التعامل معها وذات مساس مباشر بأمن الأردن واستقراره ، ونقصد هنا نوايا اليمين الصهيوني بضمّ أجزاء كبيرة من الضفة الغربية ومنها غور الأردن . إضافة لذلك فإنّ استحقاق الإنتخابات النيابية يشغل اليوم ذهن الملك الذي يرغب بإجرائها إذا ما سمحت الظروف الصحيّة بذلك تأكيدا لاستقرارنا السياسي وعدم الدخول في الفراغ ، والمؤشرات اليوم تؤكد نوعا ما بأن هذه الإنتخابات ستجري هذا العام وربما نهاية الصيف الحالي ، وهو أمر يرغب به الأردنيون الطامحون للتغيير في السلطة التشريعية والتي فقدوا الثقة بها منذ زمن . والحكومة الحالية ليست ببعيدة عن التغيير المطلوب ، فعلى الرغم من تمتع الحكومة بشعبية نادرة بسبب وباء كورونا ، إلا أنّ هذه الشعبية بدأت تتراجع نتيجة لإجراءات لم تكن بمستوى طموح الأردنيين ، لا بل أنّ هناك إجراءات اتخذتها الحكومة لم تلاقي الرضى الشعبي أبدا ، وباتت مثار انتقادات من أكثر من جهة . كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تعديل واسع على الحكومة والقيام بعمليات دمج لبعض الوزارات وإعادة هيكلة مؤسسات مختلفة ، غير أنّ مصادر تشير بانّ التغيير الحكومي القادم سيكون أكبر من ذلك وربما يطال الرئيس نفسه ، أي تشكيل حكومة جديدة قادرة على مواجهة تحديات كثيرة وكبيرة وستكون هي المشرف على الإنتخابات النيابية القادمة . لن يتوقف الأمر عند السلطتين التشريعية والتنفيذية ، فأزمة كورونا كشفت الكثير من العيوب وكذلك عززت من إيجابيات كنّا جميعا بحاجة لهذا التعزيز ، ولذلك فإن النظرة الملكية ستكون بعيدة في التعامل مع ملفّات مختلفة ، وتشير إلى تغييرات هامة في مفاصل الدولة المختلفة ، وستكون أمام جلالة الملك مساحة واسعة كي يشمل هذا التغيير مواقع متقدمة وعلى مستويات عليا ورفيعة ، فمرحلة ما بعد كورونا هي غير ما قبلها ، والجميع يدرك ذلك . سيقول جلالة الملك للمبدع في هذه الأزمة والمحنة .. لقد أبدعت وشكرا لك من كل الأردنيين وتستحق مكانك ومقامك ، وللذين واجهوا الفشل في مهامهم سيقول لهم سيدنا .. لا تجعلوني أرى وجوهكم بعد اليوم . المشهد اليوم برمّته أمام ناظري الملك الذي لم يغب لحظة واحدة عنه ، يدرك تفاصيل التفاصيل ويحتفظ في داخله بأسرار لم يحن بعد وقت البوح بها ، والأردنيون بأجمعهم يثقون بحتمية التغيير القادم ، والمفتاح بيدي جلالة الملك الذي يستعد لفتح أبواب تغيير قادمة نأمل أن تثلج صدورنا جميعا بعد هذه الظروف الإستثنائية التي لم نعهدها من قبل .