القلعة نيوز : صُدم الشارع المصري خلال الساعات الماضية بمأساة حلت في إحدى دور المسنين، بعد أن رفض أبناء استلام أهاليهم.
بدأت تفاصيل الواقعة مساء الخميس، حين استغاثت السيدة والداعية الشهيرة عبلة الكحلاوي عبر رسالة صوتية مسجلة كشفت فيها ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا بين نزلاء دار للمسنين تسمى "الباقيات الصالحات" تشرف عليها بمنطقة المقطم، مطالبة وزارتي التضامن والصحة بالتدخل لإنقاذ الموقف، وخشية انتشار الوباء بين باقي النزلاء، مؤكدة أن مسؤولي الدار تواصلوا مع أهالي النزلاء ورفضوا استلام ذويهم من الأصحاء وغير المصابين.
وانتشرت الاستغاثة على نطاق واسع، ولاقت تفاعلا كبيرا، وخلال ساعات كانت هناك قرارات حكومية سريعة للتدخل والإنقاذ.
كما قررت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، إرسال فرق من الهلال الأحمر للدعم والتطهير لتعقيم الدار ، وقامت بعض مؤسسات المجتمع المدني بالتدخل، وتوفير بعض المستلزمات الطبية والوقائية.
كما أشارت الوزارة في بيان رسمي إلى أنه تم التواصل مع مدير الدار والتنسيق الكامل معه، لتتولى الوزارة إدارة العزل والإشراف الطبي بالدار، مضيفة أن الوزيرة وجهت أيضاً بنقل الحالات المصابة من المتواجدين إلى مستشفى القاهرة الفاطمية للعزل، والتي كانت قد وجهت بتخصيصها لعزل المرضى النفسيين من المصابين، وذلك لتلقي الرعاية الطبية الكاملة ومتابعتهم لحين تحسن حالتهم الصحية وشفائهم.
وذكرت أنها ستوفر كافة سبل الدعم من الاحتياجات والمستلزمات للدار، حيث سيتم توفير حقائب المستلزمات الوقائية والأدوية طبقًا لبروتوكولات العلاج المحدثة، كما سيتم تقديم كافة سبل الدعم النفسي لجميع المتواجدين بالدار.
(العربية)