شريط الأخبار
الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة السفيرة النرويجية: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية

خبراء: الكلام وحده غير كاف لمواجهة مخطط الضم الإسرائيلي

خبراء: الكلام وحده غير كاف لمواجهة مخطط الضم الإسرائيلي



القلعة نيوز-
الأناضول

دعا خبراء ومحللون إلى ضرورة الانتقال من مرحلة الكلام والشجب والإدانة إلى مرحلة الفعل، لمنع مخطط إسرائيل ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة، تحت سيادتها.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها مؤسّسة القدس الدولية (غير حكومية) "افتراضيا" تحت عنوان‎‏: ‏"‏‎هل يحاول ‏الاحتلال إعادة تعريف الوضع القائم في الأقصى كجزء من صفقة الضم والاستيلاء: المخطط ‏وسبل ‏المواجهة".

وتشهد المنطقة والعالم حالة من الترقب لاعتزام إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة لسيادتها مطلع يوليو/تموز المقبل، وسط تحذيرات من خطورة تلك الخطوة.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.

وطالب المدير العام للمؤسسة، ياسين حمود، خلال الندوة "السلطة الفلسطينية بالاهتمام بالقدس بشكل أكبر والتنسيق مع القوى الوطنية لحماية ‏شعبنا ومقدساته".

وأضاف حمود أن "فلسطين لا تخص الفلسطينيين ‏وحدهم، إنما تخص الأمة مجتمعة".‏

من جانبه، أكّد الباحث المختص بالشأن المقدسي، زياد أبحيص، الجمعة، أنّ "هناك محاولات ‏حثيثة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لإعادة تعريف الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك".

وأضاف: "سلمت صفقة القرن السيادة على المسجد الأقصى وإدارته للصهاينة بشكل مطلق، ‏واعتبرتهم راعياً جيداً للمقدسات، وبأنهم حافظوا على الوضع القائم بشكل مناسب رغم كل ما شهدته ‏المقدسات الإسلامية والمسيحية من عدوان".‏

وحذّر أبحيص من أن "هذه البنود والسياسات تعني من الناحية السياسية شطب دور الأوقاف الإسلامية ‏التابعة للأردن، ومحاولة القفز على مشروعيتها الدولية".‏

واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).

بدوره، حمّل المفكر الفلسطيني منير شفيق، السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة في تراجع القضية الفلسطينية.

وقال: "الرفض الكلامي والإعلامي لصفقة القرن ومشروع الضم والاستيلاء غير كافٍ، وعلينا عدم ‏القبول بضم شبرٍ واحدٍ من أرض فلسطين".

من جهته، قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان: "علينا ألا نقع في دائرة الاستسلام وقبول ‏أي مشروع أو صفقة تنتقص من الحق الفلسطيني المتجذر في الأرض".

‏وتابع: "نحن معنيون بإعادة تفعيل المواجهة مع الاحتلال بالمسارات والوسائل المتاحة كافة ابتداء من ‏الحجر إلى العمليات الفدائية".

وقال حمدان: "إذا نجح الاحتلال في الاستيلاء على الضفة الغربية، فإن الخطر سيدهم الأردن، وعلى عمان التنسيق ‏مع قوى المقاومة، لمواجهة هذا المشروع".‏

وختم رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، عبد الرزاق مقري، قائلًا: "هناك وعي عربي وإسلامي ضدّ التطبيع وما زالت شعوبنا العربية والإسلامية تعتبر ذلك ‏جريمة بحق الأمة".