شريط الأخبار
مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم

برشلونة يسعى لاستعادة التوازن عبر بوابة بلباو

برشلونة يسعى لاستعادة التوازن عبر بوابة بلباو

القلعة نيوز : مدن - يسعى برشلونة إلى استعادة التوازن والصدارة موقتا عندما يستضيف أتلتيك بلباو اليوم الثلاثاء في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان برشلونة سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه اشبيلية يوم الجمعة الماضي، فخسر الصدارة بفارق المواجهتين المباشرتين لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد الفائز على مضيفه ريال سوسييداد 2-1 الأحد.
ولن تكون مهمة النادي الكاتالوني سهلة أمام أتلتيك بلباو الذي كان أول فريق يلحق الخسارة ببرشلونة هذا الموسم عندما تغلب عليه 1-صفر في المرحلة الأولى.
كما أن الفريق الباسكي لم يخسر في مبارياته الخمس الأخيرة (تعادلان وثلاثة انتصارات آخرها على ضيفه ريال بيتيس 1-صفر السبت) وينافس على بطاقة الدوري الأوروبي على الأقل (يتخلف بفارق 6 نقاط عن خيتافي الخامس)، علما بأنه بلغ المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية حيث سيواجه ريال سوسييداد، وسيضمن تأهله إلى يوروبا ليغ في حال تتويجه باللقب، فيما الخسارة سترهن تواجده في المسابقة القارية بحلول سوسييداد بين الأربعة الأوائل في الدوري.
ويدرك برشلونة جيدا أن إهدار أي نقطة غدا سيكلفه غاليا في سعيه إلى مواصلة سيطرته على لقب الدوري للعام الثالث على التوالي والخامس في السنوات الست الأخيرة خصوصا وأن غريمه التقليدي يخوض اختبارا سهلا نسبيا امام ضيفه ريال مايوركا الثامن عشر.
وفي الوقت الذي أكد فيه قطب دفاع النادي الكاتالوني جيرار بيكيه أنه «بالنظر الى مباراتينا الاخيرتين، اعتقد ان الفوز في الدوري سيكون صعبا جدا»، أبدى المدرب كيكي سيتيين تفاؤله.
وقال عقب التعادل مع اشبيلية «انا متفائل. اعتقد ان الفوز بكل المباريات سيكون صعبا على الجميع»، مشيرا إلى أن تصريح بيكيه «ناجم عن الاحباط».
وأضاف المدرب الذي حل بدلا من ارنستو فالفيردي مطلع العام الحالي «يجب ان يكون لدينا نقد ذاتي لبعض الامور، لكن يجب ان نسلط الضوء ايضا على الامور الجيدة التي قمنا بها».
وتابع «الامور ليست دراماتيكية. هناك الكثير من النقاط. الليغا متوازنة جدا. لكني ابقى متفائلا وهذه طبيعتي».
ويخوض برشلونة المباراة في غياب نجم خط وسطه الدولي الهولندي فرنكي دي يونغ الذي تعرض للاصابة بتمزق في ربلة ساقه ابعده عن التعادل السلبي الاخير مع مضيفه اشبيلية وسيحرمه من التواجد ضمن التشكيلة لأسابيع عدة بحسب تقارير صحافية.
ثأر ملكي
ويلعب ريال مدريد الأربعاء مباراة ثأرية ضد ضيفه ريال مايوركا سيسعى من خلالها الى مواصلة عودته القوية بعد استئناف الليغا وتحقيق فوزه الرابع على التوالي لتعزيز ريادته او الانفراد بالصدارة في حال تلقي هدية جديدة من أتلتيك بلباو بعد الأولى التي قدمها له الفريق الأندلسي اشبيلية بارغامه برشلونة على التعادل.
وكان ريال مايوركا أول فريق يلحق الخسارة بالنادي الملكي هذا الموسم عندما تغلب عليه 1-صفر في المرحلة التاسع في 19 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وحقق النادي الملكي ثلاثة انتصارات متتالية منذ العودة الى المنافسات بينها انتصاران على فريقين قويين هما ضيفه فالنسيا (3-صفر) الخميس الماضي ومضيفه ريال سوسييداد (2-1) الأحد.
وأشاد مدربه الفرنسي زين الدين زيدان بأداء لاعبيه واستغلالهم لهدية اشبيلية للتربع على الصدارة، لكنه أكد أن «الفوز لا يغير شيئا، يجب أن نفوز بالمباريات الثماني المتبقية».
وتعرض ريال مدريد لضربة موجعة الاحد تمثلت في اصابة قائده سيرخيو راموس في الركبة حيث اضطر الى ترك مكانه للبرازيلي ميليتاو. وقال زيدان في هذا الصدد «لقد تلقى حقا ضربة قوية وأعتقد أن الآلام بسبب هذه الضربة فقط. هذا خبر جيد، سنرى. ما هو أكيد أنه عانى حقا من آلام. (...) بالنسبة لي، إنه أفضل مدافع في العالم. ما يقوم به منذ سنوات رائع. انه يقدم الكثير للفريق وللنادي».
وأثار فوز الملكي على ريال سوسييداد جدلا كبيرا وسائل الإعلام الصادرة الإثنين خصوصا الكاتالونية بعدما أكدت تقنية المساعدة بالفيديو «في ايه آر» ركلة جزاء حصل عليها البرازيلي فينيسيوس فانبرى لها راموس مفتتحا التسجيل، الهدف الثاني للفرنسي كريم بنزيمة بعد أن سيطر على الكرة بكتفه وسدد كرة زاحفة داخل الشباك، لتؤكد التقنية انه لم يلمس الكرة بيده.
وألغت «في ايه ار» هدفا للبلجيكي البديل عدنان يانوزاي لاعب سوسييداد بداعي تسلل أحد زملائه الذي حجب الرؤية عن مواطنه الحارس تيبو كورتوا.
وعنونت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكاتالونية «صُنع في مدريد»، مضيفة «لقد باركت +في ايه آر+ انتصارات لوس بلانكوس الثلاثة منذ استئناف الليغا»، مضيفة «ريال في الصدارة بعد انتصار بفضل ثلاثة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل».
من جهتها، كتبت «سبورت» القريبة من برشلونة على صفحتها الاولى «متصدرو الـ+في ايه آر+»، مضيفة «فضيحة في أنويتا» (ملعب سوسييداد)»، فيما لم تظهر الصحف المدريدية امتعاضها من القرارات، حيث أكدت صحيفة «ماركا» أن ريال مدريد بات «متصدرا... وأضاف الاثارة الى الليغا».
وقال زيدان في هذا الصدد في المؤتمر الصحافي عقب المباراة «أفضل الحديث عن كرة القدم، عن المباراة»، مضيفا «لم نفز بأي شيء، بعد كل هذا. هذه ثلاثة انتصارات بالطبع، لكننا نعلم أن المهمة ستكون صعبة جدا حتى النهاية. علينا أن نستمر على هذا النحو».
وتفتتح المرحلة مساء اليوم بلقاء فياريال مع إشبيلية، وليغانيس مع غرناطة.
ويلعب الثلاثاء أيضا ليفانتي مع أتلتيكو مدريد، وبلد الوليد مع خيتافي، والأربعاء ريال سوسييداد مع سلتا فيغو، وألافيس مع اوساسونا، على أن تختتم المرحلة الخميس بلقاءي إيبار مع فالنسيا، وريال بيتيس مع إسبانيول. (وكالات)