شريط الأخبار
شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة مهرجان جرش فرصة لدعم الابتكار المجتمعي وتعزيز الثقافة المحلية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين متحف السيارات الملكي يفتح أبوابه لزوار مهرجان "صيف عمان " قائد القوات الجوية السورية يلتقي فريق الجيش الأردني المشارك بإخماد الحرائق في ريف اللاذقية أجواء حارة في أغلب المناطق وحارة جدا بالأغوار والعقبة الأردن سدد أكثر من 110 ملايين دولار لصندوق النقد خلال العام الحالي وزير الخارجية الأميركي: متفائلون بشأن اتفاق غزة نتنياهو: شرط وقف إطلاق النار الدائم في غزة هو نزع السلاح نصار: إنجازات النشامى لم تأت بـ"الفزعة".. ونحضّر للمرحلة المقبلة ماكرون يدعو إلى اعتراف فرنسي بريطاني مشترك بدولة فلسطين الصين والدول العربية تطلق مركزًا للتعاون العلمي والتكنولوجي في مجال الصحة العامة وزير الزراعة يرعى حفل تخريج المشاركين بمشروع "بذور للنمو والتطور الشامل" الأردن يرسم ملامح مستقبل الشباب العربي بإطلاق استراتيجية السلام والأمن رئيس الوزراء: العقبة أمامها فرص كبيرة ومشاريع استراتيجيَّة وهذا يتطلَّب جهوداً مضاعفة لدعمها وتنفيذها توقيف 4 طلاب أردنيين في روسيا .. والخارجية تتابع مسؤولة أممية: قتل الأطفال أثناء انتظار المساعدات في غزة أمر غير مقبول النائب أيمن أبو هنية يوجه أسئلة نيابية لوزير التعليم العالي حول دقة تصريحاته الاخيرة وهل تخدم صورة الأردن التعليمية. الملك يسلط الضوء على فرص الاستثمار في الأردن خلال لقاء مع ممثلين عن كالبرز في كاليفورنيا الشرفات يكشف حجم الإنجازات التي قدمها مجلس بلدية ام القطين والمكيفتة ويعلن ترشحه للدورة القادمة

53 عامًا على احتلال القدس

53 عامًا على احتلال القدس

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - مرت الذكرى الـ53 لقرار الضم الإسرائيلي لمدينة القدس الشرقية، الذي مهّد الطريق أمام إسرائيل لاعترافها، بعد مرور 13 عاما على القرار، بالقدس كاملة عاصمة لها.

هذا القرار الذي صدر عن الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي عام 1967، لم يحظ بشرعية دولية، وعلى العكس تماما، فقد صدر عن الأمم المتحدة عدد من القرارات، تطالب إسرائيل بالتراجع عن إجراءاتها في القدس الشرقية.

وما زالت إسرائيل تخالف القرارات الدولية بسيطرتها الإدارية والسياسية على المدينة، كما تسعى لفرض أمر واقع على الفلسطينيين والمجتمع الدولي، باعتبار «القدس كاملة» عاصمة لها.

وشجّعت الإدارة الأمريكية الحالية، برئاسة دونالد ترامب، إسرائيل في مشاريعها التي يصفها مراقبون بـ»الاستعمارية»، حيث اعترف ترامب في كانون الأول 2017، بمدينة القدس (غير مقسمة) عاصمة لإسرائيل.

وتأتي هذه الذكرى في ظل مواصلة الحكومة الإسرائيلية مساعيها لضم المزيد من الأراضي الفلسطينية إلى سيادتها، حيث تعتزم ضم أكثر من 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة مطلع تموز المقبل.

في 27 حزيران 1967، تقدّم الكنيست الإسرائيلي بمشروع قرار ضم القدس الشرقية إلى إسرائيل، ووافق على هذا القرار في اليوم نفسه. وبموجب الأمر رقم 2064، تم إلحاق القدس الشرقية بإسرائيل سياسيا وإداريا. وجاء هذا القرار بعد عدة اجتماعات عقدتها الحكومة الإسرائيلية، بدءا من 11 حزيران 1967، لبحث ضم القدس إليها.

وبعد القرار بيومين، أي في 29 حزيران، أصدرت إسرائيل قرارا بحل مجلس أمانة القدس العربي (المجلس البلدي للمدينة في فلسطين)، واستولت على جميع ممتلكاته وسجلاته، وألغت القوانين والأنظمة العربية واعتبرت الأنظمة الإسرائيلية هي السارية. ووفق مراجع تاريخية، فقد تمت آنذاك، عملية نقل مكاتب الوزارات والمؤسسات الرسمية الإسرائيلية إلى القدس الشرقية.

ونص القرار الذي وافق عليه الكنيست على أن «القدس الموحّدة (الغربية والشرقية) عاصمة لإسرائيل»؛ قبل أن يقرّ الكنيست في أغسطس 1980 «قانون الأساس» والذي يعلن أن «القدس هي العاصمة الموحّدة لإسرائيل». كما نص القرار على أن «القدس هي مقر رئيس البلاد والكنيست والحكومة والمحكمة العليا الإسرائيلية».

وعمدت إسرائيل خلال احتلالها لمدينة القدس، وشطرها الشرقي، لإخلاء أحيائها من السكان الفلسطينيين. وبعد انتهاء حرب حزيران 1967، وحتّى نهاية الشهر ذاته، تم تشريد نحو 4 آلاف عربي، من القدس الشرقية، وفق مراجع تاريخية. كما بدأت إسرائيل آنذاك، بإنشاء سلسلة من المستوطنات والأحياء السكنية لليهود داخل مدينة القدس، لأسباب ديموغرافية وأمنية.(وكالات)