على الرغم من تصريحات مسؤولي وزارة التربية والتعليم حول سير إمتحانات التوجيهي في اليوم الأول والقول بأنها كانت طبيعية والأسئلة في غاية الصعوبة ، غير أن الواقع يبدو لا يتطابق مع تصريحات الوزارة في هذا الشأن.
امتعاض واضح سواء من قبل الأهالي أو الطلبة ، فقد عبّر كثيرون منهم عن معاناة واضحة وجدوها من خلال اليوم الأول للإمتحان ، وخاصة فيما يتعلق بصعوبة الأسئلة وضيق الوقت الذي لم يسمح للطالب بالإجابة بصورة سلسة وسهلة .
هذا الواقع أشعر الطلاب بالمرارة خاصة ونحن في بداية تقديم الإمتحان ، حيث كان على الوزارة أن تدرك بأن ظروف الإمتحان والطلاب في هذه السنة هي ظروف استثنائية ، وكان يجب التعامل على هذا الأساس من حيث الأسئلة ومنح المدّة الكافية لتقديم الإمتحان .
ويرى الطلاب والأهالي ضرورة أن تلتفت الوزارة الى مثل هذه الأمور خلال الإمتحانات القادمة ، بحيث لا يبقى امتحان الثانوية العامة هاجسا مخيفا للأسر الأردنية التي تعلن في غالبيتها حالة طواريء قصوى خوفا وخشية من هذا الإمتحان.