شريط الأخبار
"الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الحنيطي يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية وزير الزراعة يطلق حملة لترقيم الأغنام الفايز يلتقي عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة الرواشدة : لواء الشوبك يزخر بتاريخ عريق وإرث حضاري يمتد عبر العصور وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !!

خزعبلات وتخاريف يهودية ح 6

خزعبلات وتخاريف يهودية ح 6

القلعة نيوز : إعداد : عبدالحميد الهمشري

خزعبلات وتخاريف وأوهام عالقة في أذهان اليهود من محض خيالاتهم وادعاءاتهم الباطلة ، لا تمت للواقع ولا للحقيقة بصلة ، تصل لدرجة الأساطير والتخيلات والأوهام ، فيها من التأويلات والشطحات ما لا يصدقها عقل راجح ولا يقرها منطق ، والهدف من ورائها تحقيق مكاسب دنيوية وإلحاق الضرر بالغير من خلال إشعال حرائق هنا وهناك وإثبات تميزهم عن باقي الخلق مما يعود بالكراهية عليهم ويعرضهم للاضطهاد ، تماماً كما يفعل نافخ الكير الذي يكتوي بلهيب نار كيره . هذه الأساطير منها ما يتعلق بملوكهم الذين عفا عليهم الزمن ومنها ما يتعلق بالهيكل أو قوس قزح أو الجن والعفاريت .. وغير ذلك من أساطير تعشش في أذهانهم دون سواهم ، لدرجة أنهم ياتوا يصدقون ما يلفقونه ويحرفونه ، وبات يُتداول كأنه حقيقة واقعة ، حتى الذات الإلهية لم تسلم من تلك التخاريف .. وتشير بحق إلى أنهم مصابون بالذهان ، ينسبونها لكتبهم المقدسة كالتوارة والتلمود ويحولونها لنبوءات مقدسة ، طريقة سردها تشد المتابع لها ليشرعنوا من خلالها ما يبغون الوصول إليه ، فهناك من الإسرائيليات التي تندس في سير السابقين الكثير ، لدرجة هناك من بات يتبنى صدقيتها من غير اليهود . * أولى هذه الأساطير وأبرزها ، أسطورة "الهيكل المقدس" الذي نسب زوراً وبهتاناً لنبي الله سليمان عليه السلام ، أشهر ملوكهم بعد داوود عليه السلام ، بهدف مواصلة الحفريات أسفل المسجد الأقصى ليطاله التدمير نكاية بالعرب والمسلمين وسكان الأرض الفلسطينية والقدس الشريف العرب الفلسطينيين ، بزعم وجود الهيكل أسفله فوفق ما هو منسوب للحاخام شلومو بن إسحاق الذي يعتبر من أقدم وأكبر مُفسري التلمود وتعد كُتبه مرجعاً أساسياً في دراسة الديانة اليهودية ، في تناقض عجيب مع ما تزعمه الجماعات اليهودية الممثلة بالمستوطنين التي تدنس باحات المسجد الأقصى وتقتحمه باستمرار ،مطالبة بهدمه لإقامة هيكل الظلم المزعوم مكانه ، يعتقد هذا الحاخام أن هذا الهيكل الذي ينتظره اليهود سينزل من السماء مبنياً مع كامل التجهيزات ، ولن يضطروا إلى المشاركة في عناء البناء كما حصل في بناء الأول والثاني منه، معللاً ذلك بأنه يتوافق مع ما هو منصوص عليه في "سفر الخروج” من إن الهيكل سيكون من صُنع الله. * ثانيها قصة خيالية أخرى من القصص القديمة عن الجن والعفاريت والتي تقف قرب السواقي والأنهار وتمنع المارين من عبور المياه دون رضاها. * ثالث هذه التخاريف أن الله ندم ما عمله بالإنسان فأقام ميثاقاً وعهداً مع نوح عليه السلام ونسله وخلق علامة لهذا العهد والميثاق ، هذه العلامة هي "قوس قزح" والتي تنبئ وفق تخريفتهم أن ظهور هذا القوس في كبد السماء ، يعني أن إله اليهود متذكر للعهد الذي قطعه على ذاته مع نوح. abuzaher_2006@yahoo.com