القلعه نيوز - فلاح الخالدي
لاشك ان الشرع المتمثل بالحكم الشرعي, تجد له في كل مناحي الحياة بصمة, يكون فيها هو الفيصل لكل سؤآل يسأله من يبحث عن الحكم الشرعي لكل حادثة او موقف, ومن هذه الاحكام , حكم الغناء والموسيقى في الشرع, ولا شك ان هناك موقفين ومنها مثلا حكم الغناء واللهو والطرب وارتكاب المحرم في اختلاط الجنسين والرقص وشرب الخمر والكلام الفاحش الذي يذهب الحياء, هذا قطعاً محرم من منطلق الاية الكريمة (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ).
والحكم الثاني هو الرثاء في اهل البيت(عليهم السلام) وانشاد المواعظ والكلمات التي تدغدغ المشاعر تجاه رب الجلالة والتذكير به, وهنا يأتي دور الشرع ليفتي لنا ويخبرنا موقفه, وفي ذلك توجه سؤال للمرجع العراقي الصرخي الحسني(دام الله ظله) فكان جوابه .
... ((حكم الموسيقى والغناء في الرّثاء والاناشيد هل كل الغناء محرم؟ وتوجد اغاني حزينة وبها موعظة فهل تحرم؟ وكذلك الموسيقى، هل كلّها حرام؟
بِسْمِهِ تَعَالَى: الموسيقى والغناء في الادعية والرّثاء والاناشيد والاذكار في مدح اهل البيت - عليهم السّلام - تجوز شرعًا بشرط عدم استلزامها اللهو والباطل بايجاد الطّرب والخفّة، وعدم انضمام محرّم اخر اليها، كالتكلّم بالباطل ودخول الرّجال على النّساء وسماع اصواتهن مما يثير الشّهوة، ولا دخل للحزن والفرح في الجواز وعدم الجواز، ويجوز سماع الموسيقى الهادئة للعلاج النّفسي.)) انتهى.
استفتاءات واحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الاعلى السيد الصرخي الحسني - دام ظله - للاطلاع على المزيد من الاستفتاءات والاحكام عبر الرابط التالي: https://www.facebook.com/fatawaa.als...type=3&theater