شريط الأخبار
الصراع الفكري. .. "فوج العِلم" يجمع خريجي البكالوريوس والدبلوم في كلية عجلون الجامعية.. وتكريم لروح الطالبة ملاك فريحات ضبط معتدٍ بحقه ضبوط حرجيّة تجاوزت قيمتها 50 ألفا في عجلون منظمتان إسرائيليتان: الدولة العبرية ترتكب إبادة جماعية بغزة النفط يصعد بدعم تفاؤل حيال تطورات التجارة لماذا وضع كريستيانو رونالدو طائرته الخاصة تحت تصرف النصر السعودي؟ الأردن يسيّر 65 شاحنة تحمل أطرافا صناعية إلى غزة أوكرانيا: مقتل 16 وإصابة 35 على الأقل في غارات روسية على زابوريجيا الذهب يتراجع عالميا بفعل صعود الدولار وانحسار المخاوف بشأن الرسوم الجمركية من الملعب إلى التحقيق.. القبض على نجم منتخب مصر السابق في مطار القاهرة انحسار الكتلة الحارة والجافة اليوم واجواء صيفية عادية هولندا تحظر دخول وزراء إسرائيليين بارزين إلى أراضيها .. وهذه التفاصيل الضريبة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في اختيار عينة الاقرارات الضريبية المقبولة انحسار الكتلة الهوائية الحارة عن الأردن الثلاثاء الخطيب يوضح آلية تصنيف طلبة التوجيهي لغايات القبول الموحد الأردن يشارك بفعالية في قمة النظم الغذائية UNFSS+4 في أديس أبابا انسحاب جماعي أشبه بهزة في أحد الأحزاب! مصر .. حفل زفاف يتحول لمذبحة دامية والأمن يتدخل هجوم سيبراني يطال منشآت نووية أمريكية بسبب مايكروسوفت رئيس الوزراء الفلسطيني: نشكر الأردن على جهود الإغاثة

فكرة "موجة ثانية" تشوبها عيوب بسبب مقارنة كورونا بالأنفلونزا

فكرة موجة ثانية تشوبها عيوب بسبب مقارنة كورونا بالأنفلونزا
القلعة نيوز - نشر موقع "كيسر هيلث نيوز" الإخباري الصحي تقريراً استعرض فيه آراء خبراء حول مفهوم موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد.

حلل التقرير في البداية البيانات الأمريكية التي أظهرت تراجعاً بحوالي الثلث عن ذروة وصلت إليها الإصابات في أوائل مارس، نزولاً إلى أدنى نقطة في أوائل يونيو، لتعود مجدداً وترتفع إلى الذروة في نهاية 21 يونيو 2020، ناقلاً عن كبير الخبراء في مجال الصحة، الدكتور انتوني فوشي قوله: "الناس يستمرون في التحدث عن موجة ثانية، ونحن لا زلنا في الموجة الأولى".

وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى غياب أي تعريف رسمي لمتى تبدأ الموجة وتنتهي، ناقلاً عن الأستاذة المشاركة في جامعة كليرمونت للدراسات العليا بكاليفورنيا، نيكول غاتو، قولها: "ربما ليس من المنطقي أن تتراجع أعداد الحالات الجديدة إلى الصفر، لكن من الناحية المثالية يرغب المرء في رؤية انخفاض مستدام في عدد الحالات الجديدة بمرور الوقت، أو استقرار في عدد الحالات الجديدة بمرور الوقت".

وبناء على ذلك، تظهر البيانات الأمريكية وجود انخفاض في عدد الحالات الجديدة، ولكن لم يكن هناك انخفاض كبير قبل الصعود الأخير، وبعض الولايات لم تقترب من الانتهاء من الموجة الأولى. وأكدت غاتو أنه من غير الدقيق الحديث عن موجة ثانية، إذا كان الناس لا يزالون يشهدون ارتفاعاً في الحالات، لكن ما إذا كان سيكون هناك أكثر من ذروة واحدة بدلاً من موجة واحدة مستمرة، فسيكون ذلك نتيجة للسلوك البشري وكيف يتفاعل البشر مع ما يجري من حولهم.

ويشير التقرير إلى أنه عند الحديث عن موجة ثانية، غالباً ما تتم مقارنة الفيروس التاجي المستجد، بجائحة الأنفلونزا التي شهدت ثلاث موجات بين 1918-1919، فيما هذه المقارنات تشوبها عيوب كبيرة تحول دون إمكانية التنبؤ بمسار الفيروس التاجي.

ففي الوقت الذي ينطوي كلاهما على مرض تنفسي معدي، إلا أنهما في حقيقة الأمر مختلفان. الاختلاف الأول هو أن تفشي 1918 انطوى على عائلة مختلفة من الفيروسات. وهذا يفضي لأخبار جيدة وسيئة.

على الجانب الإيجابي، يبدو أن الفيروس التاجي أكثر استقراراً بكثير من فيروس الأنفلونزا، وأقل احتمالا أن يتحول لطفرة أكثر فتكا، كما أفادت أخصائية الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا، رافينا كولار. أما على الجانب السلبي، فلا يبدو لفيروس كورونا طابع موسمي مهم.

فالأنفلونزا تزداد مع ازدياد برودة الطقس، ولكنها تزول خلال الأشهر الأكثر دفئا. ولهذا لا يتوقع العلماء نطاق الانخفاض الموسمي نفسه للفيروس التاجي، و "ما نراه الآن هو أن الفيروس التاجي المستجد لا يتأثر بالمناخ" أفادت كولار.

فالمناطق الدافئة والرطبة تعاني من الفيروس، وتشير أنماط الطفرات الموسمية إلى أن الفيروس التاجي قد لا يتبع أنماط موجات الأنفلونزا لعام 1918، بدلاً من ذلك قد يتبع انتشار الفيروس التاجي شيئاً أشبه بالهضبة، مع حدوث تصاعد ممكن إذا لم يتم الالتزام بالتباعد الجسدي.

ويؤكد التقرير على جانب إيجابي، وهو أن العالم أصبح يعلم أكثر بكثير عن الفيروسات والصحة العامة، وأن العلم بات قادراً على ابتكار علاجات ولقاحات مستهدفة، وأن زادت إمكانية نقل العدوى بفعل الكثافة السكانية والطيران التجاري.

لكن هناك فارقاً آخر وهو أن المدن في عام 1918، شهدت تراجعا للجائحة بمجرد اقترابها من مناعة القطيع، ولكن هذا لن يكون مفيداً في مكافحة فيروسات التاجية، لأن الفيروس التاجي أكثر عدوى، ويتطلب مناعة القطيع 65% مقارنة بحوالي 35% للإنفلونزا عام 1918.

وفي النهاية، وفيما يشير الخبراء إلى أن الخطر الأكبر يكمن في تخفيف إجراءات التباعد الجسدي، تؤكد نيكول غاتو أن تجربة المجتمع مع الفيروس يمكنها أن تحدث فرقاً، فالجميع بات يعرف شخصاً تأثر شخصيا بكوفيد-19، وهذا سيؤثر على سلوك الناس عموماً.

البيان