القلعة نيوز:
عواصم - تواصل القارة الأميركية تسجيل معدل قياسي بإصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد، فيما عاودت دول أوروبية وأسيوية إلى فرض قيود للحد من انتشار الفيروس. وسجلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 4117 وفاة جديدة و213 ألفا و167 إصابة جديدة في أنحاء العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات في أرقامها الأخيرة هي الهند 1007 تليها البرازيل 572 ثم الولايات المتحدة 532.
وتجاوزت إصابات كورونا حاجز العشرين مليونا، في حين تجاوز عدد الوفيات 734 ألفا بعد تسجيل أول حالة في الصين في كانون الأول الماضي، بحسب ما أفاد موقع «ورلد ميتر» المتخصص في رصد الإحصاءات المتعلقة بالفيروس.
وسجلت رسميا إصابة 20 مليونا و884 ألفا و260 شخصا على الأقل في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى الأمس 11 مليونا و879 ألفا و100 شخص على الأقل.
وتتصدر الولايات المتحدة الأميركية دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة، تليها كل من البرازيل والهند وروسيا وجنوب أفريقيا والمكسيك وبيرو وكولومبيا وتشيلي وإيران وإسبانيا وبريطانيا والسعودية وباكستان.
وتجاوزت حصيلة إصابات كورونا بالولايات المتحدة عتبة 5 ملايين، لتبقى بذلك أكثر دول العالم تضررا، تليها البرازيل التي أحصت أكثر من 100 ألف وفاة جراء الوباء.
وأودت الجائحة بحياة 162 ألف شخص في الأراضي الأميركية حيث يشهد منحنى العدوى ارتفاعا كبيرا منذ نهاية حزيران، وبلغ عدد الإصابات اليومية بالفيروس 70 ألفا منتصف تموز.
أما البرازيل، ثاني أكثر دول العالم تضررا من الوباء، فقد سجلت رسميا ثلاثة ملايين إصابة. ويشكك الخبراء في صحة أرقام الإصابات والوفيات بسبب ضعف عدد الفحوص.
ولمواجهة الفيروس، فرضت العديد من الحكومات الأوروبية وضع الكمامة الوقائية والحفاظ على مسافة أمان بين المصطافين الذين تقاطروا على الشواطئ، في وقت تجاوزت الحرارة في مناطق بأوروبا 35 درجة مئوية الأحد، وهي مرتفعة نسبيا في القارة العجوز.
من جانبها، تدرس بريطانيا خطوة إلغاء الإحصاء اليومي لوفيات فيروس كورونا في البلاد وذلك بعد تحقيق في الطريقة التي تتبعها هيئة الصحة العامة في إنجلترا في إجراء الإحصاء، وفقا لما أوردته صحيفة «تلغراف» البريطانية. وقالت الصحيفة إن نتائج التحقيق سيتم الإعلان عنها الأسبوع الجاري، وأمر وزير الصحة، مات هانكوك، بفتح التحقيق بعدما اتضح أن المسؤولين كانوا «يبالغون» في أعداد الوفيات الناجمة عن الفيروس.
ونقلت «تلغراف» عن مصدر في الحكومة قوله إن إحدى التوصيات قد تكون إلغاء الإحصاء اليومي وإجراء إحصاء أسبوعي بدلا منه.
وأوقفت بريطانيا في الشهر الماضي التحديث اليومي لعدد الوفيات وأمرت الحكومة بمراجعة الطريقة التي تحصر بها هيئة الصحة العامة بإنجلترا عدد الوفيات وذلك بعدما قال أكاديميون إن الأرقام اليومية قد تشمل أناسا توفوا بأسباب أخرى. ونبه الأكاديميون في منشور إلى أن الطريقة التي تحصي بها الهيئة الحكومية أعداد الوفيات معيبة مشيرين إلى أنها تظل تحتفظ بأسماء أشخاص أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه وتدرجهم ضمن الوفيات حتى إذا توفوا بأسباب أخرى ولو بعد «ثلاثة أشهر».
وقال الخبراء إن التباين الكبير في أرقام الوفيات اليومية بإنجلترا يرجع لهذا السبب.
وأعلنت بريطانيا، وهي واحدة من أشد الدول تضررا بالفيروس، تسجيل 1062 إصابة جديدة الأحد في أكبر زيادة يومية منذ حزيران ليصل العدد الإجمالي للإصابات بالبلاد إلى أكثر من 310 آلاف. (وكالات)