شريط الأخبار
الخزعلي: كل الدعم الحكومي للسلع يساوي ثمن لاعب كرة قدم المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير المالية السوري: سنشطب أسماء 300 ألف موظف في الدولة قرعة ثمن نهائي كأس إسبانيا تسفر عن مواجهتين قويتين لريال مدريد وبرشلونة نقيب الصيادلة :قدمنا الدعم للاشقاء في غزة بما يتوافق مع رؤية جلالة الملك المعظم وكافة المساعدات التي ارسلت بالتنسيق مع الهئية الخيرية الهاشمية بايدن واثق من أنه كان بإمكانه هزيمة ترامب في الانتخابات الأخيرة الرئيس الجزائري تبون يقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة ولد مخلوفي انخفاض البيتكوين 6% إلى دون 95 ألف دولار فريق ترامب يعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمني بين روسيا والولايات المتحدة ممكن مودرن سبورت المصري يصدر بيانا بعد إلزامه بسداد 22 مليون جنيه لصالح ورثة اللاعب أحمد رفعت العيسوي ممثلين عن مؤسسات مجتمع مدني بنك القاهرة عمان يطلق خدمة التقرير الائتماني الرقمي عبر تطبيقاته البنكية المميزة CAB, Signature, LINC بالتفاصيل: نقيب الصيادلة رئاسة الوزراء طلبت إلغاء مؤتمرنا الصحفي رفع أسعار الدخان في الأردن 10 قروش للعلبة اعتبارا من اليوم التربية ترجح اعلان نتائج امتحان تكميلية التوجيهي في هذا الموعد مصدر : التصويت على الموازنة مساء اليوم الأربعاء طقس بارد اليوم وغداً وعدم استقرار جوي الجمعة تسجيل مسرب: جنرال في «الحرس الثوري» يلوم روسيا على انهيار نظام الأسد الظهراوي لرئيس الوزراء: اقترح إلغاء مجلس النواب بالكامل رباع لـحسان : كملها يا دولة الرئيس واسمح للناس تضوي على حالها وتشرب ميه

كورونا واسرائيل .. هل يطيحان يرئيس الوزراء الفلسطيني؟

كورونا واسرائيل .. هل يطيحان يرئيس الوزراء الفلسطيني؟

القلعه نيوز - لارا احمد - خاص


في الأسبوع الأخير تداولت بعض المواقع الإعلامية الفلسطينية تقاريراً عن علاقة السلطة الفلسطينية برئيس الوزراء الحالي محمد إشتية. اذ وصفت هذه التقارير العلاقة بكونها "متوترة".


وعن أسباب هذا التوتر، تحدثت المصادر الإخبارية ذاتها عن عدم رضاء السلطة برام الله عن أداء إشتية، وتحميله المسؤولية المباشرة عن تردّي الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية. من المُلاحظ أن الاقتصاد الفلسطيني قد دخل مرحلة عصيبة منذ أول انتشار لفيروس الكورونا.
تمكنت الحكومة في البداية من السيطرة على هذا الانتشار باعتماد إجراءات قاسية تمثّلت في حظر جميع الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والدينية التي يتجمّع فيها الناس. تمكنت الحكومة حينها من تأجيل أزمة الكورونا إلى وقت لاحق، حتى جاءت الموجة الثانية من الفيروس وأثبتت أنّ الاستراتيجية المعتمدة من الحكومة لم تكن سوى محاولة للهروب إلى الأمام وتأجيلاً للأزمة الحقيقية التي يعاني الشعب الفلسطيني الآن تبعاتها في الزمن الراهن. إ
شتية محلّ انتقادات واسعة في الآونة الأخيرة. يعود ذلك للخيارات السياسية التي وصفها الكثير بـ "غير المحسوبة" و"المغامرة" و"غير المضمونة" ولعل أهمها خيار قطع العلاقات مع الكيان المحتل ورفض قبول أموال الضرائب بحجة القطيعة. اعتبر الكثير هذه الخطوة وغيرها خطوات غير مدروسة لأنه لا بدائل حقيقية قدمتها الحكومة الفلسطينية لتعديل العجز الكبير في الميزان التجاري.
فلسطين الآن تواجه وضعاً تاريخياً فارقاً. ستكون الأسابيع والأشهر المقبلة حاسمة لمستقبل الضفة الغربية. لا وقت للارتجالية الآن، المجازفات السياسية والخيارات اللامحسوبة قد تؤدّي بكلّ موضوعية لانهيار الاقتصاد الفلسطيني.