شريط الأخبار
تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !! الأردن يستعد لعمان والعراق بمواجهة السعودية تجّار يحتكرون المواشي والأسعار تصل لـ 300 دينار للأضحية اقتراح أمام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان ومديرها العام #عاجل من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر! مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم ترامب يصل إلى السعودية في مستهل جولته الإقليمية وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد اختلف ولا تخالف... زلزالان يضربان الأرجنتين وغرب تركيا إطلاق مسار "سياحة الفلك الآثاري" وتوقيع كتاب "الرقيم" في مدينة البترا . أسعار الذهب ترتفع 70 قرشا في الأردن الثلاثاء التربية تمدد اختيار المسار التعليمي لطلبة التاسع الأردن يدين قرار إسرائيل استئناف تسجيل الأراضي في الضفة الغربية عين على القدس يناقش قوانين الاحتلال الهادفة لقتل حقوق الفلسطينيين بينها دول عربية .. إليكم أفضل 20 مطارا في العالم لعام 2025

أتكئ على قلبي

أتكئ على قلبي


القلعة نيوز- محمد عويس

أجل
كان لا بُدَّ أن نفترق
وأطرق بابَ السراب ثلاثاً
حتى يؤذنَ لكِ بالرحيل
هكذا بالسهولة والصعوبة ذاتها
بلا عناق او احتراق
بلا جواب يفسّر ظُلمة المعنى
في بساطة السؤال
وأغلق باب الحياة
وأعود غريباً مُتسائلاً وَجِلاً
أتكئُ على قلبي
وأمضي في دروب الأمل بلا أمل
ويدنو الفجر
شاهداً على موتي
يا أثر الجرح الذي لا يُمحى
يا وجع البدايات والنهايات
توجعني ذاكرتي
المركونة في رزنامة السماء
و جئتك من آخر الأرض
من الطرف الآخر من العدم
بقدمين من قصب
بكل ما أملك من حنين
بكل ما يحمل القلبُ من عويل الشرق
من وهمٍ الى وهم
أبحث عن شيء
لا تقودني إليه الحواسُ
وجئتك من وادٍ غير ذي زرع
أستغيث كِسرة حياة
وأستجدي دهشة الضِدان في يدكِ
وجئت أحمل قلبي وعظامي
ودمي الذي لا يضيء
أهذا أنا
وكأنّهُ ظلي
وكأنّهُ عبرَ من قلبي الطوفان
وكأنهم يومئون برؤوسهم على الفاجعة
فاسألي القرية التي كنا فيها
والطاعنين في امتهان السكوت
والمتأخرين عن الحياة
و الذين يذهبون الى المجهول
ونسوةَ المدينة اللآتي يشربنَ
وجعَ الذين يموتون بلا وطن
وأسالي الحزنَ
في صدري كم لبِثَ
أعدني يا الله
الى طمأنينة الماء
قبل أن يغادرَ النبعُ
الى صخبِ المدينة
و قلق الأرصفة
حين غادر الرفاق
الى عُتمة الأبد
يا غواية الريح
يا غربة الدمع
لي نشيج الثقلين
ولك كل هذا الصمت.