القلعة نيوز :
بقلم الدكتور جمال الدبعي حياصات
يطمح المواطن في التغيير، وخاصة الشباب في المجلس النيابي القادم، وان يكون هناك تغيير حقيقي وممارسة لأعضاء المجلس دوراً رقابيا وتشريعيا، بعيدا عن الدور التقليدي المعهود، وفق آليات تكتل برلماني يسعى للاصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، من خلال مناقشات واعيه للتشريعات والقوانين، وموازنة الدوله، وأدائها، والرقابة على ما تنفذه من برامج وخطط، في إطار المطالب الشعبيه.
لذا فإن الشعب يشكل قوه ضاغطه باتجاه تعديل التشريعات والقوانين الانظمه، وبخاصه تلك المتعلقه في بعض فقراتها وموادها ذات العلاقه بقضايا الضمان الاجتماعي، وضريبة الدخل، وقانون المالكين والمستاجرين، والتعليم، والتأمين الصحي، وغيرها.. من المواد المتعلقه بالاستثمار والمتعثرين..
الكره في مرمى الشعب لأنهم هم من يحددوا أو يضعون برامج مرشحيهم .. وبالتالي الزامهم بالعودة لقواعدهم الشعبيه، في أي قضيه اومشروع تطرحه الحكومه وبخاصه المتعلقه بالجانب الاقتصادي، أو السياسي اوالاجتماعي.
... بناء على ما تقدم، فإن الشعب هو صاحب القرار، وصاحب الإختيار... وهذه تحيه.