شريط الأخبار
إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء لأبناء غزة لغايات إصدار تصريح العمل وزير الخارجية يلتقي بالمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في دافوس الحكومة: افتتاح المنطقة الحرة الأردنية السورية حال الانتهاء من الإجراءات قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة مصرع 13 شخصا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار فى الهند مخطط إسرائيلي لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية برقين غرب جنين الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا واشنطن : ترمب يوقف دخول اللاجئين الحاصلين على تصاريح الى الأراضي الأميركية صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية حريق غابات جديد قرب لوس أنجلوس يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

بشر الخصاونه خير خلف لخير سلف .. فهل يقهر الفساد ويرعب الفاسدين ؟

بشر  الخصاونه خير خلف لخير سلف .. فهل يقهر الفساد ويرعب الفاسدين ؟

القلعة نيوز- ماجد العطي

كم بدأنا بالشعور بالطمأنينة التي غيبت عنا لعقود كثيرة عندما الإصلاح أصبح واقعاً وليس خيالاً منذ أن اصبح الدكتور عمر الرزاز وزيرا للتربية واجه انتقادات كثيرة من قوى الشد العكسي وحتى من بعض ما يدعون أنهم أصوات المعارضة التي هي بريئة كل البراءة منهم , فهم عارضون وليسوا معارضون حينها تفاءلنا خيراً وهو على مقعد الوزارة وقد انجز ما لم ينجزه كل من استلم هذه الحقيبة الدقيقة وادخل البهجة والسرور لكل بيت أردني وتمنى له الجميع بطول العمر ودوام التقدم وكافأه الله عندما اسقطت حكومة الملقي التي انتسب إليها وكان نبراساً مميزاً في فترة وجوده على هرم وزارة التربية والتعليم والهم الله سيد البلاد باختياره للإنتقال إلى المرحلة الجديدة وإنقاذ البلاد من عفن الفساد والمفسدين

لقد استطاع الرزاز حسب الممكن من اختيار بعض من طاقمه الوزاري والذين ساهموا وعملوا بكل جد واجتهاد لما يليق بشعبنا العظيم

ومع المصيبة التي المت بالعالم أجمع استطاع هذا الفريق المتجانس والوطني من انقاذ البلاد من الإنهيار الصحي والإقتصادي وقد أدى دولته الدور الذي أوكل إليه على أكمل وجه وخرج ولم تتلوث يداه وعمل ما بوسعه للتخفيف عن المواطن في الأعباء التي خلفها له زملائه السابقين ومع ذلك لم يسلم من الانتقادات

. واستكمالاً لحقبة الإصلاح السياسي لم يكن من المفاجئ اختيار صاحب الجلالة لنفس الثوب الذي اختاره للأردنيين للمضي بنفس الوتيرة التي رسمها من أجل تحقيق رؤيته بمستقل زاهر وديمقراطي لأردننا العزيز وطلبه من دولة بشر هاني الخصاونة تشكيل الحكومة والتي يقع عليها أعباء كبيرة في ظل هذه الظروف الصعبة والمصيرية من كل النواحي الإقليمية والعالمية.

شهد الأردنيون لمعالي هاني الخصاونة بنظافته ووطنيته وعروبته وجرأته وحسن أدائه وها هو نجله يعمل على تشكيل حكومة في ظروف صعبة , فلنشهد جميعاً على حكومة تقهر الفساد وترعب الفاسدين .

* majedotti2003@yahoo.com