شريط الأخبار
فلسطين تتهم إسرائيل بـ"إحكام السيطرة الاستعمارية" في الضفة الغربية البكار: قرار إنهاء خدمة من أمضوا 30 سنة أثّر سلبا على استدامة المركز المالي للضمان غنيمات تستقبل الخطاط والفنان التشكيلي المغربي محمد قرماد عباس لزوجة مروان البرغوثي: إطلاق سراحه على رأس أجندتنا الشرفات من اليرموك: نُدافع عن التعددية السياسية من وحي الدستور عاجل : هيئة الإعلام تمنع التصوير الميداني أثناء امتحانات التوجيهي دون تصريح وزير الخارجية يلتقي نائب الرئيس الفلسطيني البلبيسي: قرار إيقاف إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة يعزز مرونة إدارة الموارد البشرية وزيرة التنمية: العمل التطوعي ركيزة أساسية لتعزيز التكافل اجتماع تشاوري لتطوير خطة "سياسة الإعلام والاتصال الحكومي" تراعي تمثيل المرأة التعليم العالي: تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض اليابان تكرّم هند الشريف ناصر لإسهاماتها في تعزيز العلاقات الثقافية مع الأردن الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا القاضي يقدم التهاني للمسيحيين في البطريركية اللاتينية ومطرانية الروم الأرثوذكس والكاثوليك إيقاف كابوس منع التعاقدات.. "فيفا" يزف خبرا سارا للنصر السعودي مدبولي: حققنا في 10 سنوات ما حققته دول عظمى في 20 عاما صربيا: ندعم بحزم خطة ترامب للتسوية في أوكرانيا الاتحاد الدولي للمبارزة يسمح للرياضيين الروس الشباب بالمشاركة في المنافسات الدولية مع رموزهم الوطنية كم يكفي الغاز إسرائيل بعد توقيع أضخم اتفاقية مع مصر؟ المدير الجديد للمخابرات الألمانية أجرى مكالمة هاتفية مع مدير الاستخبارات الروسية

الاحتــــــلال يُحـــرّض علـى الإعـلام الفلسطيني

الاحتــــــلال يُحـــرّض علـى الإعـلام الفلسطيني

القلعة نيوز : في محاولة لحجب الرواية الفلسطينية، يتعرض الصحافيون الفلسطينيون لاعتداءات حافلة وشبه يومية، تتنوّع ما بين تكسير الأيدي والعدسات، وفي أحيان كثيرة تمتد للإعتقال أو الإستدعاء أو الإحتجاز لساعات، ويتخلل ذلك المنع من تغطية الأحداث الدائرة.
آخر تقليعات الاحتلال في هذا المضمار، تمثلت في التحريض على الإعلام الفلسطيني، إذ يزعم أن إقصاء الصحافيين الإسرائيليين من الاتحاد الدولي، تم بضغط من نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، وليس لعدم تسديد رسوم الإشتراك، طبقاً للمنظمة الدولية.
وتزعم نقابة الاحتلال للصحفيين، أن مقاطعتها هذه، فرضها الفلسطينيون، باعتبار أن أبو بكر، عضو فاعل ومؤثر في المنظمة الدولية للصحفيين، علاوة على عضويته في حركة فتح، والتي كان مرشحاً لعضوية المجلس الوطني من خلالها.
ومنذ مدة، يواجه ناصر أبو بكر، حملة تشهير مدبرة، يقودها متطرفون إسرائيليون، فيدّعون عضويته في منظمة عسكرية فلسطينية، مسؤولة عن قتل إسرائيليين، ولا تنفك آلة الإعلام الإسرائيلية عن التذكير بأن أبو بكر رفض أي اتصال أو تنسيق مع الصحفيين الإسرائيليين خلال مؤتمر الاتحاد الأوروبي الذي عُقد في سراييفو قبل أربعة أعوام، كما أنه مسؤول عن تنظيم تظاهرة ضد الممارسات الإسرائيلية، شارك فيها الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجيه، وتوجهت إلى حاجز قلنديا العسكري بين القدس ورام الله، وهو «حسب زعمها» دائم الدعوة لفرض المقاطعة الإعلامية على إسرائيل.
وتدّعي النقابة الإسرائيلية، أن الصحفيون الإسرائيليون وقعوا ضحايا للمقاطعة الدولية، التي فرضت عليهم بأطروحات فلسطينية، وحسب قولها: «من هنا ينهض إصدار قرارين مناهضين لإسرائيل من أصل 70 قراراً، خرج بها المؤتمر العالمي في تونس العام الفائت، زاعمة أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وعلى رأسها أبو بكر، هي المصدر الأول لهذه القرارات!.
ويَعتبر أبو بكر، الهجوم الإسرائيلي هذا، بأنه يستهدف كل صحفي فلسطيني، لثنيه عن نقل الحقيقة، وفضح ممارسات الاحتلال أمام العالم، مشدداً على أن مثل هذه الحملات لن تثنيه ورفاقه عن مواصلة رسالتهم السامية والحفاظ على الأرث الوطني للنقابة، التي تعكس مسيرة مظفرة، قدمت خلالها الشهداء والجرحى والأسرى.
ويرى وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود، أن هذه الحملة ستواجه مصير سابقاتها من الفشل، مؤكداً أن الإعلام الفلسطيني عاش مسيرة طويلة من التحريض، وواجه الإعتداءات الإسرائيلية بمختلف أشكالها، لكنه ظل صامداً، وماض في أدائه المهني، وخدمة قضيته الوطنية.