
القلعة نيوز:
باريس - تعود مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى الواجهة اليوم الثلاثاء بمباراتي قمة: الأولى بين باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، والثانية بين تشلسي الإنجليزي واشبيلية الإسباني في اولى جولات دور المجموعات بعد نحو شهرين من إسدال الستار على نسخة الموسم الماضي الماراثوني والاستثنائي بسبب فيروس كورونا المستجد.
وتشهد الجولة الاولى أيضا قمة لا تخلو من أهمية تجمع بين لاتسيو الإيطالي وضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، فيما يخوض كل من برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي اختبارا سهلا نسبيا أمام فرنتسفاروش المجري ودينامو كييف الأوكراني في سعيهما إلى حسم بطاقتي المجموعة السابعة.
محو «ريمونتادا 2019» بباريس
يملك باريس سان جيرمان فرصة التخلص من صدمة الإقصاء الصادم الذي تعرض له أمام مانشستر يونايتد في ثمن نهائي الموسم قبل الماضي عندما يستضيفه على ملعب بارك دي برانس.
وكان سان جيرمان تلقى صدمة رهيبة من الشياطين الحمر عندما بدا في طريقه الى بلوغ ربع النهائي بعدما تغلب عليهم 2-صفر ذهابا في مانشستر، بيد أنه صدم إيابا بريمونتادا ضيوفه الذين فازوا 3-1 من ثلاثة أخطاء دفاعية، بينها ركلة جزاء جدلية في الوقت بدل الضائع تسبب بها مدافعه بريسنيل كيمبيبي بعدما لمست الكرة يده داخل المنطقة.
وفي العام الحالي، أكد سان جيرمان الذي خرج من الدور ذاته أيضا بريمونتادا تاريخية أمام برشلونة الإسباني في عام 2017 (فاز 4-صفر ذهابا وخسر 1-6 ايابا)، أنه استفاد من دروس قلب النتيجة، وأذاق بوروسيا دورتموند الألماني (1-2 ذهابا و2-صفر إيابا في ثمن النهائي) وأتالانتا الإيطالي (قلب تأخره صفر-1 الى فوز 2-1 في ربع النهائي) من الكأس ذاتها في طريقه إلى المباراة النهائية الأولى في تاريخ مشاركاته والتي خسرها بصعوبة أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-1 في 23 آب الماضي.
تشلسي لتحصين شباكه
يخوض تشلسي مباراة لا تخلو من صعوبة أمام ضيفه إشبيلية بطل مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في قمة المجموعة الخامسة.
وسيكون الدفاع اللندني الهاجس الأكبر لمدربه فرانك لامبارد بعدما اهتزت شباكه تسع مرات في المباريات الخمس التي خاضها حتى الان بمعدل 1,8 هدفا في المباراة، بينها ثلاثية في تعادله المخيب امام ضيفه ساوثامبتون (3-3) عندما فشل في الحفاظ على تقدمه 2-صفر.
واستعاد لامبارد خدمات لاعبي وسطه الاميركي كريستيان بوليشيتش والمغربي حكيم زياش بعد تعافيهما من الاصابة، حيث خاض الأول 87 دقيقة من المباراة ضد ساوثامبتون، فيما لعب الثاني دقائقها الـ20 الأخيرة.
والاكيد أن لامبارد سيعمل على تصحيح أخطاء خط دفاعه كون إشبيلية يملك أسلحة فتاكة في خط الهجوم بقيادة الهولندي لوك دي يونغ والمغربيين منير الحدادي ويوسف النصيري والأرجنتيني لوكاس أوكامبوس.
يوفنتوس بدون رونالدو
يحل يوفنتوس ضيفا على دينامو كييف ضمن المجموعة السابعة، في غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو المصاب بفيروس كورونا المستجد.
وتم الاعلان عن إصابة رونالدو بـ»كوفيد-19» خلال تواجده في معسكر منتخب بلاده الأسبوع الماضي في إطار المشاركة في دوري الأمم الاوروبية، وهو ما قد يحول دون مشاركته في الجولة الثانية ضد برشلونة الذي يستضيف فرنتسفاروش.
ويدخل يوفنتوس المباراة بعد تعثره أمام مضيفه كروتوني الوافد حديثا لدوري الاضواء 1-1 السبت الماضي، لكنه يدرك جيدا أن إهدار أي نقطة أمام الفريق الأوكراني قد يصعب مهمته في منافسة النادي الكاتالوني على صدارة المجموعة.
من جهته، سيحاول برشلونة مصالحة جماهيره بتحقيق انطلاقة قوية في المسابقة التي استعصت عليه في الاعوام الخمسة الاخيرة والتي ودعها الموسم الماضي بخسارة تاريخية أمام بايرن ميونيخ 2-8 في ربع النهائي.
ويسعى برشلونة ايضا الى العودة الى سكة الانتصارات بعدما تعرض لخسارته الاولى هذا الموسم امام مضيفه خيتافي صفر-1 السبت في الليغا. (وكالات)