
لماذا اختار عريقات امريكا لزراعة رئة له رغم ان عمان احد الخيارات الدولية؟
مصدر اسرائيلي : الرئيس عباس واخرين تعالجوا في اسرائيل
القلعه نيوز – كتب محرر الشؤون الفلسطينيه -
للمرة الثانيه خلال ثلاث سنوات يختار الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اسرائيل للعلاج بعد اصابته بفايروس كورنا
وهذه المره مثلها مثل المره السابقه فتحت عمان ذراعيها لكبيرالمفاوضين الفلسطينيين ولكن ...
وقال مصدر فلسطيني رسمي انه ليس للسلطة الوطنية الفلسطينية علاقه باختيار الدكتور عريقات اسرائيل للعلاج فيها في المرتين اذ انه قرار خاص به واسرته وليس رسميا
وكانت المصدر يرد على سؤال صحافي لماذا اختار عريقات اسرائيل وهو دائم الهجوم عليها ولم يختار الار دن الذي عرض عليه العلاج في عمان
في المرة الاولى حسب مصادر قريبه من عريقات تم ترشيح الاردن وامريكا واسرائيل لزراعة رئه له الا انه والعائله اختاروا امريكا
واضاف المصدر تقول ان قرار علاج الدكتور عريقات في اسرائيل جاء هذه المره بتوصيه من مستشفى انوفا في ولاية فرجينيا الامريكيه وهو نفس المستشفى الذي تم فيه زراعة رئة له في 13 تشرين اول 2017
واكد المصدر ان اسرة الدكتور عريقات اتصلت مع المستشفى لخوفها من مضاعفات اي اجراء طبي له بسبب الرئه المزروعه فاشار المستشفى طبيا بارساله الى اسرائيل كونها الاقرب لفلسطين والتي تتوفر فيها الاجهزة الخاصه بمعالجة الامراض التنفسيه للذين زرعوا ر ئه
وقال المصدر وان السلطه احترمت رغبة العائله
ولم تنفي او تؤكد مصادر السلطه الفلسطينية انباءاسرائيليه قالت ان الدكتور عريقات ليس اول او اخر مسؤول فلسطيني يعالج في اسرائيل اذ سبقه الرئيس عباس نفسه اضافة الى مسؤوليين اخرين ومئات الفلسطينين الذين مازالوا يعالجون في المستشفيات الاسرائيليه حيث تقوم اسرائيل بحسم تكلفة علاجهم من حصيلة الضرائب المتحققة للسلطه الفلسطينيه
وحملت مصادر اسرائيليه السلطه عجزها عن توفير مستشئفيات في مناطق السلطه وغزه زاعمة "ان الدعم الدولي والعربي للسلطه يتم انفاقها في اوجه "غير مشروعه" – لم يحددها الا انه قال انها لاعلاقة لها بالسلام ولايستفيد منها الشعب الفلسطيني "
الا ان مصدر في السلطه نفى ذلك بشده وقال ان البنك الدولي اعرب عن ثقته بالسلطه وقدراتها على انفاق اموال المساعدات على تنمية مناطق السلطه ... كما ان ارتباط السلطه باسرائيل مفروض عليها وليس عملااختيارا لان القضايا متداخلة مما يجعل عشرات الالاف من الفلسطينين يعتمدون على العم داخل اسرائيل