شريط الأخبار
جيش الاحتلال يعلن استعادة جثث 3 رهائن محتجزين في غزة إيران: جرحى الضربات الأمريكية لم تظهر عليهم علامة عدوى إشعاعية نتنياهو: لن ننجر لحرب استنزاف مع إيران الصفدي يتابع تداعيات التصعيد في المنطقة مع عدد من نظرائه 24 قتيلًا إسرائيليًا منذ بداية الحرب مع إيران أبو صعيليك: توجه لتعديل مدة رخصة القيادة العمومي الأردن يدين هجومًا إرهابيًا استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق نائب الرئيس الأميركي: إيران بعثت رسائل غير مباشرة منتدى ماحص الثقافي في برقية شكر " للوزير الرواشده" : روح المسؤول الوطني الأصيل لاعب "بعين واحدة" يدخل تاريخ كأس العالم فمن هو؟ مسؤول: روسيا تقدم سياحة علاجية فاخرة بأسعار تنافسية للعرب روبيو: الولايات المتحدة تدعو الصين إلى إقناع إيران بعدم إغلاق مضيق هرمز فرص المنتخب السعودي لبلوغ ربع نهائي الكأس الذهبية 2025 مصدر صحفي: العدوان على إيران تنفيذ لخطة كلارك الأمريكية القديمة هل تدفع الدول المحايدة على الثمن ؟؟؟ بزشكيان لماكرون: يجب أن يتلقى الأمريكيون ردا على عدوانهم واقعة "غريبة" في كأس العالم للأندية 2025 مدير مدينة الأمير محمد للشباب يعقد اجتماعًا هاما مع رؤساء الأقسام في المدينة وزير الخارجية الأمريكي: إذا ردت إيران على الهجوم ستكون ارتكبت أسوأ خطأ الملك لستارمر: الأردن لن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه

محمد يونس العبادي يكتب :ذكرى ميلاد الحسين صاحب سيرة سياسية من الأبرز في منطقتنا والعالم

محمد يونس العبادي يكتب :ذكرى ميلاد  الحسين صاحب سيرة سياسية من  الأبرز في  منطقتنا والعالم

القلعه نيوز - محمد يونس العبادي *

ذكرى ميلاد الملك الحسين بن طلال (طيب الله ثراه) صاحب السيرة الجزلة بمعانيها، الغنية بحكمها، والتي تروي جانباً من تاريخ بلدنا السياسي، بأزهى صوره.

فالحسين، صاحب سيرة سياسية تعد من أبرز السير في منطقتنا والعالم، وهي مثال على عبقرية الهاشميين، وتختزل دلالات لا بد من التوقف عندها.

ولد الحسين في لحظة سياسية حاسمة من تاريخ الأردن، حيث عقد الثلاثينات من القرن الماضي، وما زالت مناخات العروبة هي السائدة في بلادنا والمحيط العربي.

ويقول الملك المؤسس في يوم مولده في برقية خطها إلى رئيس الوزراء في 14/11/1935م، "إنه بحمد الله ومنه، قد منحت القدرة الصمدانية ولدنا طلالا مولوداً ذكراً في هذه الليلة المباركة، وهي الليلة الثامنة عشرة من شهر شعبان المبارك في الرابع والخمسين بعد الثلاثمائة والألف من هجرة العزة والشرف، وبما إنه من المقتضى إظهار مزيد من السرور والحبور على نعم الله وآلائه علينا، نعلمكم كي تذيعوه..".

كما بعث ببرقية الى الملك غازي يبشره بولادة الحسين وان تسميته جاءت تيمنا بالشريف الحسين بن علي.

وتروي أيضاً، أولى الوثائق التي خطها بيده في عمر الـ 17 عاماً، وهي عبارة عن رسالة كتبها لصحيفة أخبار اليوم المصرية بواكير البدايات، وهي أول تصريح صحفي له حين كان ولياً للعهد، يقول فيها " إني لأكرس حياتي لخدمة مليكي، ووطني، والعالم العربي، وإنني ممتلئ الآمال الكبيرة فى أن أعود إلى الأردن المفدى يوما وأتعاون مع الجميع فى ظل جلالة الوالد، وتحت توجيهه السامي، لإسعاد أبناء الأردن وأبناء العروبة الغالية جمعاء، لأن هذه أمنيتي فى هذه الحياة أن أحيا وأفنى فى سبيل الوطن والعروبة ."

وحملت عبارة "بني وطني" التي رددها الحسين عند تسلمه العرش منهاج عمل بقي حاضراً في عهده، إذ كان القريب من الجميع، ويرى في الناس مصدر قوته وعزة الأردن وعرشه.

ويعبر عن ذلك ما قاله في خطابه الأول، حيث يقول "ألا وأن العرش الذي انتهى إلينا ليستمد قوته – بعد الله – من محبة الشعب وثقته.وإني سانمي هذه المحبة وهذه الثقة، بخدمة الأمة ورعاية مصالحها، ورفعها فوق كل حساب واعتبار".

ويواصل بالقول "لقد جبت الوطن طولاً وعرضاً واستمعت إلى الكثير من أبناء وطننا الحبيب وتحدثت إليهم فامتلأت نفسي ثقة وعزيمة وفاض قلبي أملاً ورجاءً فأخذت العهد على نفسي مجانبة الراحة من أجلكم والعمل لخيركم والتضحية في سبيل اعزاز وطني..".

ان ملوك بني هاشم أسسوا نهجا يقوم على "التقوى " حب الله و محبة الناس و العدالة و التسامح و المساواة حمى الله الاردن و حمى الله عميد ال البيت الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الهاشمي

---------------------------------
*الكاتب : باحث ومؤرخ - عمل باحثا في الديوان الملكي الهاشمي ومركز الدراسات الاستراتيجيه في الجامعة الاردنية ومديرا للمكتبة الوطنية الاردنية - وله العديد من المؤلفات التاريخيه عن الاردن والهاشميين