إن التدليس في التاريخ الإسلامي والأكاذيب التي دست به, كانت كما في حاضرنا مصدر للخلاف والتقاتل بين المسلمين ففرقتهم طوائف وملل الكل يطلب الثأر, لا لشيء سوى خرافات وضعها أهل الضلال والانحراف من أئمة خونة ليس في قلبهم ذرة من الإيمان والأخلاق.
ومثلاً على ذلك الحادثة المفتعلة التي طالما رددها أئمة المنابر وغيرهم واستعطفوا الناس بها وقتلت الملايين من الأبرياء, ألا وهي حادثة الباب وعصر الزهراء-عليها السلام- والمسمار وسقوط جنينها المحسن كما يزعمون, وفي آخر المطاف وبعد التحقيق من قبل المرجع الصرخي تبين أنها من وضع واضع وليس لها أي صحة ويعترف بذلك مراجع الشيعة الكبار المعتمدين ومنهم الشيخ المفيد والطبرسي والإرْبلي والحلي والنسابة الطقطقي وغيرهم قال المحقق الصرخي في بحثه الموسوم ([المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]...
((ثامِنًا: [{عُمَر ـ أمّ كُلثوم ـ عَلِيّ}(عَلَيهم السّلام)...مُصَاهَرَة...تَنْسِف أسْطورَة البَاب وَالإسْقَاط] الكَلام فِي أمور: 1ـ مُصَاهَرَة عُمَر (رَضِيَ الله عَنه) لِعَلِيّ(عَلَيه السّلام) ثَابتَة فِي كُتبِ الحَديثِ وَالسِّيَر وَالتّاريخ وَالتّراجم وَالرّجَال وَالأنساب، الشّيعِيّة فَضْلًا عَن السّنِّيّة
2ـ قَالَ الطّبرسيّ:{أوْلاد أميرِ المؤمنينَ(عَلَيه السّلام): أُمّ كُلثوم، تَزَوّجَها عُمَرُ بن الخَطّاب(رض)}[إعلام الوَرَى للطّبرسي، أعيان الشّيعة1للأمين].....وَقَالَ ابنُ الطّقطقي:{أمّ كلثوم أمّها فَاطِمَة الزّهرَاء(عَلَيها السّلام)، تَزَوّجَها عُمَرُ بن الخطّاب(رض) فَوَلَدَت لَه زَيدًا}[الأصيلي].....وَقَالَ الخَطيبُ: {أمُّ كُلْثُوم بِنتُ عَلِيّ(عَلَيه السّلام): أمّها فَاطِمَة الزّهراء(عَلَيها السّلام)، تَزَوّجَها عُمَر(رض) فِي السّنَة السّابِعَة عَشَرَة، فَوَلَدَت لَه زَيدًا، وَرُقَـيّـة} [الرّوضة الفيحاء للخطيب، مغاني الأخيار3للعيني]))
3ـ ..... يتبع......... يتبع الصَّرخيّ الحسنيّ المصدر للأطلاع
اكثرhttps://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/242245847420221
وفي الختام نقول أن في العرب شيمة وحمية على نسائهم وهذا معروف ومتيقن فكيف بكبير العرب الإمام علي-عليه السلام- نعم غصبت الخلافة منه وفي سكوته مصلحة هل سكوته عن الاعتداء على زوجته له مبرر السكوت, وليس هذا هل من الغيرة والحمية أن يزوج ابنته أم كلثوم إلى قاتل أمها عمر؟؟!! على الأقل يقاطعه لا يتقرب إليه؟؟!!
ماذا سيقول المدلسون أمام الله- سبحانه-على الملايين التي قتلت وتنافرت وتقاتلت على شيء ليس موجود أصلاً.