وجاء لقاء اللجنة بهدف بحث استراتيجية وزارة الشباب، والاطلاع على أبرز المبادرات والبرامج الهادفة إلى تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وأكد حدادين دور الشباب في المجتمع، واستغلال طاقاتهم بطريقة تعود بالفائدة على المجتمع، مشيرا إلى أن هذا دور يعم أرجاء الوطن، ولا بد من تضافر جهود وزارات الشباب والتربية والتعليم والثقافة للتركيز على النواحي الإبداعية لدى الشباب، ونبذ العنف والتطرف، والابتعاد عن مخاطر المخدرات، وتنمية المواهب على اختلافها.
وأشار حدادين إلى أن حضارة الشعوب تقاس بما تقدمه الدولة لفئة الشباب كونهم هم من يقومون بتأهيل وتطوير المجتمع، مؤكدا أن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد مرارا أهمية دور الشباب وإدماجهم في مختلف مجالات الحياة.
بدوره، عرض النابلسي البنية الإدارية والمؤسسات والدوائر التابعة للوزارة، مبينا أن هنالك 13 بيت شباب، و190 مركزا شبابيا، و360 ناديا تعمل تحت مظلة وزارة الشباب، وتم تزويدها جميعا بشبكة إنترنت مجانا، مشيرا إلى أنه سيتم تقليص عدد المراكز الرياضية المستأجرة لضعف إمكاناتها المادية.
وأشار النابلسي إلى أن هناك عدة مبادرات سيتم القيام بها، أهمها مبادرة المعهد السياسي الشبابي، بالتعاون مع مجلس الأمة؛ لكي يرى الشباب واقع العمل البرلماني، ومبادرة متعلقة بالتوعية الصحية حيث سيتم تأطير جهود الشباب في هذا المجال، خصوصا في هذه الظروف الراهنة .