القلعة نيوز :
ساو باولو - بلغ بالميراس البرازيلي نهائي كأس ليبرتادوريس لكرة القدم، برغم خسارته أمام ضيفه ريفربلايت الأرجنتيني صفر-2، وذلك لتفوقه في ذهاب نصف النهائي بثلاثية نظيفة.
في ساو باولو، تقدّم ريفر بثنائية قبل الاستراحة، الاول عبر الباراغوياني روبرت روخاس (29) والثاني للكولومبي رافايل سانتوس بوريه (44) بكرتين رأسيتين، ما عزّز فرصه بتحقيق «ريمونتادا» لافتة.
وفي مواجهة مثيرة أقيمت في ساو باولو، توقفت نتيجة المباراة على عدد من القرارات المثيرة للجدل التي جاءت ضد الفريق الزائر بعد استشارة حكم الفيديو المساعد.
وتقدم ريفر 2-0 في الشوط الأول وسجل هدفا ثالثا في بداية الشوط الثاني ألغاه الحكم قبل أن يتدخل حكم الفيديو المساعد لإلغاء ركلة جزاء احتسبت لصالح الفريق الأرجنتيني مع تبقي عشر دقائق على النهاية، كما طُرد روبرتو روخاس لاعب ريفر لحصوله على الإنذار الثاني مع تبقي 18 دقيقة على النهاية.
ودخل بالميراس المباراة وهو المرشح الأقوى لبلوغ نهائي كأس ليبرتادوريس لأول مرة منذ عقدين من الزمن، وكان يجب أن يتقدم بعد مرور عشر دقائق لكن فرانكو أرماني حارس ريفر حرم روني من التسجيل من وضع انفراد.
وزاد ريفر من إيقاعه بستاد أليانز بارك الخالي من الجماهير وتقدم بعد 29 دقيقة بضربة رأس من روخاس إثر ركلة ركنية.
وفاجأ الهدف بالميراس الذي استقبلت شباكه هدفا ثانيا قبل دقيقتين على الاستراحة عندما استغل رفايل سانتوس بوري خطأ دفاعيا ليقابل كرة عرضية من اليمين في المرمى. واعتقد غونزالو مونتييل أنه عادل النتيجة الإجمالية 3-3 بعد سبع دقائق من الشوط الثاني لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بداعي وجود تسلل في بداية الهجمة.
وشعر ريفر بمزيد من الظلم قبل عشر دقائق على النهاية عندما تراجع الحكم عن قرار احتساب ركلة جزاء عقب التشاور مع حكم الفيديو المساعد.
وقال إنزو بيريز لاعب ريفر «إذا كنا سنخرج من البطولة فهذه هي الطريقة التي يجب أن يتم بها الأمر، وهي أن نبذل كل ما في وسعنا حتى صافرة النهاية». (وكالات)