شريط الأخبار
الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان مركز شابات الكرك ينظم نشاطاً حول الولاء بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي إيلون ماسك يعرض 15 مليون دولار لشراء صمت والدة طفله رومولوس تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك عشبة القاطونة للتخسيس.. تناوليها لكبح الشهية وفق اختصاصية وصفة "البامية باللحم المفروم" بطريقة بسيطة

د.محمد ابو بكر يكتب: ألم يحن وقت التغيير في القيادة الفلسطينية ؟

د.محمد ابو بكر يكتب: ألم يحن وقت التغيير في القيادة الفلسطينية ؟
الوضع في فلسطين شبيه بما يجري في لبنان ...والشعب الفلسطيني ليس فقط فتح وحماس

كتب / د. محمد أبو بكر*

نخشى جميعا على مايجري في الساحة الفلسطينية ، وعلى الرغم مما قيل عن تفاهمات بين قيادتي حماس وفتح ، غير أن الأمور لا تبشّر بخير ، ونضع أيدينا على قلوبنا خلال الفترة المقبلة التي نخشى أن تأتي بما لا يسرّ الشارع الفلسطيني الذي يراقب بحذر هذه التفاهمات التي لم ترق إلى مستوى المصالحة الحقيقية.

الوضع الفلسطيني شبيه بما يجري في لبنان ، فالزعامات اللبنانية ترفض مغادرة مواقعها ، ومنذ أكثر من ثلاثين عاما ، أي بعد انتهاء الحرب الأهلية ، ما زال أمراء الحرب في ذلك الوقت يتحكمون بمصير البلد اليوم ، ويأبى كل طرف التنازل عن حصّته في التشكيل الحكومي أو حتى في المجلس النيابي.

المواطن اللبناني ملّ من اسطوانة الزعماء ، فهبّ الشارع مطالبا برحيلهم ، غير أنهم صمّوا آذانهم ، وكأن لا شيء يحدث في الشارع، يريد هؤلاء الإستمرار في حكم البلد ، في حين يرغب المواطن اللبناني بتغيير الوجوه ، على أمل تشكيل حكومة تنقذ الوضع المأساوي الراهن.

وعلى الساحة الفلسطينية ، ومنذ اتفاق أوسلو ، قبل أكثر من ستة وعشرين عاما ، وعودة القيادات الفلسطينية إلى الداخل ، استمرّوا بالسيطرة على مقاليد الأمور ، دون السماح لوجوه جديدة بالتصدي للواقع المرّ الذي يعيشه الشعب الفلسطيني تحت الإحتلال ، وفي ظل قيادات تأبى أن تغادر مواقعها ، وتفسح المجال للآخرين ، وما ينطبق على حركة فتح ينطبق على حماس أيضا ، فالوجوه هي نفسها ، والإنقسام مستمر ، والإبتسامات أمام الكاميرات تخفي الكثير عن الشعب الفلسطيني .

كل الشعوب ترغب بالتغييربما فيها الشعب الفلسطيني ، لعل وعسى تأتي بما يفيد هذا الشعب الذي وصل إلى حالة من اليأس الشديد ، وهو الذي سئم هذه الإسطوانة المشروخة المسمّاة .. خلافات فتح وحماس ، وعلى الجميع أن يدرك بأن الشعب الفلسطيني ليس فتح وحماس فقط

باحث وكاتب مخضرم وناشط ومحلل سياسي*