وقد امتد أثر ذلك إلى منظومة القيم لدى (بعض) المعلمين ،،وهذا من أخطر الآثار للتعليم عن بعد وهو:أن بعض المعلمين رفضوا تعليم الطلبة عند عودة التعليم وجاهيا بحجة أن هناك منصات تعليمية يمكنهم الدخول إليها ،،وأنهم يشعرون بالظلم لأنهم يحضرون إلى المدرسة وزملاء آخرين لا يحضرون ،،ويأخذون رواتب وهم بالبيوت؟؟؟ وأصبحوا يضيقون على الطلبة بعدم التدريس الجيد وتكرار الطلب منهم أن يوقعوا تعهدات بعدم رغبتهم في التعليم الوجاهي ،،وقد قام كثير من الطلبة بمغادرة المدارس بسبب سلوك بعض المعلمين غير المسؤول وغير المقبول تحت أي مبرر ،، لقد كنا سابقا نتلقى دروسا إضافية قبل أو بعد ساعات الدوام من قبل المعلمين ،،الذين كانوا يحرصون على ذلك وبدون مقابل،،
ربما على وزارة التربية إعادة النظر في تعليمات التعليم الوجاهي لطلبة الثانوية العامة ،،وتفعيل الإشراف التربوي على معلمي هذه الفئة والتي لم تتلق تعليما مناسبا هذا العام وستخضع لتقييم دقيق نهاية العام الدراسي ،،
أعتقد أن من واجب الإدارة التعليمية هو تيسير وتوفير عملية التعليم بالشكل الكافي قبل التشدد في عملية التقييم ،،فالظرف لا يسمح بالتهديد والتجريب على هذه الفئة ،،وسيؤثر سلبيا على نفسية الطلبة وذويهم،،، # لا زالت هناك فرصة لإعادة العملية التعليمية إلى مسارها الصحيح واستدراك ما فات قبل موعد الامتحان ،، والله من وراء القصد،،،