يوم هو كغير الأيام، نحتفل فيه بالمرأة في كل مكان من هذا العالم، حيث الكفاح والنضال عبر سنوات وسنوات، عانت فيها المرأة من كل أنواع التهميش والتمييز حتى وقت قريب.
في هذا اليوم، نعود للحديث حول المرأة المناضلة التي استطاعت خوض غمار التحدي في كافة المجالات، وتجاوزت كافة الصعوبات التي تعتري طريقا، فأبدعت وأنجزت، وكانت على قدر التحديات، لا بل وتفوقت في الكثير من المجالات على الرجل. والمرأة الأردنية، تستحق أن نحتفل بها كل يوم نظرا لما حققته في غضون عقود قليلة من الزمن، فكانت في كل مكان محط التقدير والإعجاب والفخر، وهي التي تثبت كل لحظة قدرتها على التحدي وتقديم كل ما هو مميز.
خاضت المرأة الأردنية كل المجالات بالصبر والقدرة على الأحتمال ورفع راية التحدي، فكان لها ما أرادت، ووصلت إلى ارفع المواقع، سواء في السلطة التنفيذية أو التشريعية أو القضائية.
وفوق ذلك، أبدعت المرأة الأردنية فيما هو أبعد من ذلك، فباتت رمز عز وكبرياء وافتخار بما حققته لهذا الوطن وأبنائه. اليوم، مازالت المرأة الأردنية تتطلع للمزيد والحصول على كافة حقوقها، فهي ليست بأقل من الرجل الذي عليه أن يدرك بأن الحياة لا يمكن لها أن تستقيم بجناح واحد، بل بجناحين.. الرجل والمرأة. النائب عبير الجبور