وأضاف العودات في اجتماع طارئ للجنة الصحة النيابية بحضور نواب محافظة البلقاء وعدد من النواب إن زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين إلى المستشفى تؤكد مدى حرص سيد البلاد على صحة وسلامة أبناء شعبه.
وتابع العودات بالقول: كان يُفترض في مثل هذه الأوقات أن يتم التعامل من قبل جميع مؤسسات الدولة بحالة من التكامل والحذر والاستشعار والمقدرة على التعامل مع كل الحالات المرضية، معتبراً أن حجم التقصير لا يمكن التهاون معه أو السكوت عنه خاصة عندما يتعلق الأمر بأرواح الناس.
وأكد العودات أن حادثة مستشفى السلط الأليمة تستوجب مراجعة شاملة لحالة الترهل الذي نعيشه في العديد من القطاعات، معتبراً أن وصول حالة الترهل لمراكز ومؤسسات تُعنى بحياة المواطن أمر يستوجب المحاسبة الفورية وإنزال أقصى العقوبات بحق المتسببين مهما علت رتبتهم أو مكانتهم.
وأضاف أن مجلس النواب يقف اليوم أمام مسؤولية وطنية في الوقوف على أسباب وجوانب وتداعيات الحادثة بجميع تفاصيلها، انطلاقاً من دور المجلس الرقابي على الحكومة، الأمر الذي دعا إلى دعوة المجلس لجلسة طارئة غداً الأحد.
وطالب النواب بمحاسبة جميع المتورطين بهذه الحادثة واتخاذ اشد العقوبات بحقهم، لافتين الى ان هناك اهمال وتقصير واضح لطالما اشرنا اليه ودعونا لمعالجته في اكثر من مناسبة.
واضافوا ان حياة المواطنين وصحتهم تسمو على كل شيء ولا نقبل الاستهتار بأرواح الشعب قائلين اننا امام مسؤولية كبيرة وعلينا ممارسة دورنا الرقابي الذي حدده لنا الدستور.
وثمن النواب حرص جلالة الملك عبد الله الثاني وتوجهه الى مستشفى السلط للوقوف على واقع الفاجعة واتخاذه قرارات ميدانية فورية وحازمة بحق المسؤولين، مشيرين الى ان هذه الخطوة تعكس مدى حرص جلالته على حياة وصحة وسلامة أبناء شعبه.
وحضر الاجتماع الطارئ النواب: النائب الثاني لرئيس مجلس النواب هيثم الزيادين، ومساعدي رئيس مجلس النواب دينا البشير ويزن شديفات، ورئيس لجنة الصحة النيابية النائب أحمد السراحنة، والنواب: عبد الحليم الحمود، طلال النسور، نضال الحياري، محمد العلاقمة، ضرار الداود، عارف السعايدة، رائد سميرات، عبد الكريم الدغمي، وائل رزوق، حسين الحراسيس، هايل عياش، هادية السرحان، ينال الفريحات، فراس القضاة، محمد الخلايلة، أحمد عشا الدوايمة، عبد الرحيم المعايعة، ناجح العدوان، عبد الله أبو زيد، عطا ابداح، عمر العياصرة، محمد المحارمة، شادي فريج، بلال المومني.