وأضاف الفراية في مقابلة عبر شاشة التلفزيون الأردني إن الوضع الوبائي في تصاعد مطرد، وقد وصل عدد الاصابات اليومي لدينا إلى أكثر من 9 آلاف اصابة.
ولفت إلى أن الأردن يسجّل اليوم (390) اصابة في كلّ ساعة، ويشيّع (4) جنازات في كلّ ساعة، مجددا التأكيد على أن الوضع الطبي حرج، حيث نسير إلى حالة قد لا يجد فيها الأردني سريرا.
وبيّن أن سياسة الدولة كانت قائمة على كسب الوقت لتهيئة النظام الصحي، وقد تم بناء مستشفيات ميدانية وزيادة سعة المستشفيات خلال الفترة الماضية.
وأقرّ الفراية بوجود نقص في الكوادر الصحية وبعض الاختصاصات في وزارة الصحة.
وقال وزير الداخلية إن استمرار تسجيل الاصابات بهذه الأعداد، سنصل مرحلة لا يكون فيها المتوفر من كوادر وتجهيزات كافيا.
وفي تعليقه على الاحتجاجات التي تشهدها المملكة يوميا منذ السبت الماضي، وصف الفراية ما يجري بأنه "مهزلة وخرق لأوامر الدفاع".
وأضاف: "هذه التجمعات تشكل خرقا لأوامر الدفاع، صحيح أن حرية الرأي والتعبير مصونة، لكنها يجب أن تنسجم مع الحالة العامة للمجتمع، وأي تجمهر يشكل بيئة خصبة لانتشار الفيروس"، متابعا: "آن الأوان لأن تتوقف هذه المهزلة، فخروج الناس بهذا الشكل يعتبر مهزلة".
وأكد أن التعليمات صدرت اليوم للأجهزة الأمنية بأن التجمع والتجمهر بعد دخول ساعات حظر التجول لن يُقبل ولن يُسمح به على الاطلاق ولن يتمّ التهاون إزاءه.
وقال الفراية: "أعرف أن ظهوري بهذا الشكل وهذا الحديث ليس مقبولا شعبيا، ولا أنتظر أن يكون شعبيا، أنتظر أن يكون مقبولا من 10 مليون مواطن ملتزم، فهل نضحي بصحة وحياة (10) مليون من أجل (4-5) آلاف شخص يريدون التعبير عن رأيهم مع الاحترام لهم؟".
إلى ذلك، نفى الفراية حدوث أي نقص في كميات الاوكسجين، فيما أشار إلى أن الحكومة قامت من خلال وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالتواصل مع السلطات السعودية من أجل استئناف تزويد الأردن بالاوكسجين، وقد رحّبت السلطات السعودية بذلك