شريط الأخبار
ناعور: الطبيعة الساحرة الخضراء بأشجار الزيتون المباركة وهمزة الوصل ما بين عمان والقدس انطلاق فعاليات اليوم الأول لسباقات الهجن فـي الأشواط الدوليـة والمحلية ( صور ) العمل النيابية تطالب بمراجعة “التوقيت الصيفي” وتدعو لتأخير الدوام ساعة حفاظاً على سلامة المواطنين واتساب يستعد لتغيير جذري: هوية رقمية بلا أرقام مركز الحسين للسرطان يعقد مؤتمره السنوي الثالث للأبحاث ويستعرض 205 دراسة علمية مبتكرة المركز الوطني لتطوير المناهج يستقبل 256 ملاحظة واقتراحًا من المعلمين والطلبة وأولياء الأمور أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني لاعب ريال مدريد السابق يتعرض لجلطة دماغية أجواء خريفية حتى الخميس ترامب يصف رئيس دولة بزعيم المخدرات فمن هو ! نجاح المساعيد تتعرض لسرقة مالية كبيرة تجاوزت خمسة ملايين وتظهر لجمهورها باكية أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي : البندورة والخيار بـ 15 قرش "إرادة والوطني الإسلامي" تعبر عن ارتياحها لسلامة جلالة الملك أسعار الذهب المحلية تنخفض: غرام عيار 21 عند 86.6 ديناراً وعيار 24 يصل 99.1 ديناراً الأردن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين الخدمات الطبية تنعى صابرين عبادة من مركز الشوبك الترخيص يتجه لاعتماد الرخص الإلكترونية والاستغناء عن البلاستيكية قبل نهاية العام عمان تتصدر المحافظات في حجم الودائع المصرفية وفيات الأردن اليوم الاثنين 20-10-2025

البطاينة يكتب: الملك.. والجيش.. والأجهزة الأمنية،،،

البطاينة يكتب: الملك.. والجيش.. والأجهزة الأمنية،،،
الملك.. والجيش.. والأجهزة الأمنية،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،، نحن في الأردن تعودنا ومنذ زمن طويل أن نلجأ وقت الشدائد والأزمات إلى الملك، وأن نستغيث بالجيش وأجهزتنا الأمنية، لأنهم الملاذ الآمن لحمايتنا وإغاثتنا ومساعدتنا بكافة أنواع المساعدة أيا كانت طبية أو معيشية أو إنقاذ أرواحنا أو أرواح أبنائنا، أو حمايتنا أمنيا مجانا وبدون أي مقابل أو مصلحة، ونخص هنا الدفاع المدني الذي يعمل على مدار الساعة، وهم دائما على أهبة الإستعداد بانتظار سماع جرس الهاتف، هؤلاء هم جنود أبو الحسين الذي هو قدوتنا في الإلتزام واحترام الدستور والتشريعات الأردنية من قوانين وأنظمة، ومكافحة الواسطة والمحسوبية، ومحاسبة المقصرين أيا كان موقعهم في الدولة، لا أحد فوق القانون، فالأصل أن يطبق القانون بسواسية على الجميع، وهذا هو شعار ونهج ومنهج سيدنا، وما جاء في أوراقه النقاشية لخير شاهد ودليل على مدى التزام وتأكيد جلالته على ضرورة نبذ ومحاربة الواسطة والمحسوبية والتي يعتبرها البعض ثقافة مجتمعية، إننا أمام تحد كبير لمواجهة هذه الآفة والظاهرة المجتمعية للوصول إلى مجتمع خال من كل أشكال الفساد وعلى رأسها الواسطة والمحسوبية التي كانت سببا في إقصاء العديد من الكفاءات ظلما دون أدنى وازع للضمير الأخلاقي والديني والإنساني. هذا هو ديدن الهاشميين، إحلال ثقافة العدل والمساواة، ومكافأة المخلص والمتفاني وإنصافهم، بدلا من ثقافة الظلم والتهميش والإقصاء من خلال استخدام مطية الواسطة والمحسوبية ومبدأ المصالح الضيقة، المستند على الإقليمية والجهوية المقيته. وحديث جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه اليوم في إجتماع مجلس السياسات كان واضحا وشفافا، بضرورة محاسبة كل مقصر، وعلى كل مسؤول تنظيف وزارته من المهملين أو المقصرين في عملهم. إننا الآن أمام إمتحان الإلتزام بالصدوع بتنفيذ توجيهات جلالة الملك، ووضعها موضع التنفيذ دون تهاون، فالعدل أساس الملك، قال تعالى " إن الله يأمركم بالعدل والإحسان" ".. وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" هذا هو ديننا، وهذه هي ثقافتنا الأصيلة التي تربينا عليها، فالحمد لله الذي وهبنا قيادة هاشمية شعارها الإنسانية بكل معانيها ومضامينها. حفظ الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.