شريط الأخبار
"المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام لجنة الاقتصاد النيابية تواصل مناقشة معدل قانون المنافسة 112 مليار دولار لتحويل غزة إلى وجهة سياحية فاخرة النائب العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد اختتام المنتدى العربي السابع حول آفاق توليد الكهرباء مجلس إدارة الإقراض الزراعي يقر موازنة 2026 ويطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية كنعان: احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد المجيد تأتي في ظل واقع مؤلم تعيشه مدينة القدس مقتل 9 أشخاص وإصابة 10 بإطلاق نار جنوبي إفريقيا دخول المربعانية اليوم العفو العام ومخالفات السير .. والعام الجديد المنطقة العسكرية الجنوبية تُحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة وزراء تحت أعين رئيس الحكومة ، حسان يبدأ عمله في السابعة صباحا ، ووزراء لا يداومون قبل العاشرة إحالات على التقاعد في المجلس القضائي قادمة... تفاصيل الشرفات: الشباب ما زالوا يعيشون هوامش العمل الحزبي الرواشدة يرعى حفل اشهار الجمعية الثقافية للدراسات الأندلسية شتيوي: أولى جلسات حوار تعديلات الضمان قريبا والنتائج في شباط البدور: فريق لمتابعة المشاكل الفنية والأجهزة في مراكز ومستشفيات الصحة مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة

قرار شباب الأردن ضربة لكرة القدم النسوية .. ماذا عن البقية ؟

قرار شباب الأردن ضربة لكرة القدم النسوية .. ماذا عن البقية ؟

شكل قرار نادي شباب الأردن تجميد كرة القدم النسوية بالنادي، وتحرير جميع اللاعبات، ضربة كبيرة للعبة في الأردن.
ولعب شباب الأردن طوال السنوات الـ(16) الماضية، دوراً رئيساً في تثبيت أركان كرة القدم النسوية الأردنية، بالنظر إلى المكانة التي احتلها، والإنجازات التي حققها، إضافة إلى طبيعة اللاعبات التي امتلكها، حيث كنّ بمثابة العمود الفقري لمنتخبات النشميات، وكل منتخبات الفئات العمرية، وأسهمن بصورة كبيرة في كل الإنجازات التي تحققت للأردن. ذلك القرار، يشكل ناقوس خطر حقيقي، فرئيس نادي شباب الأردن سليم خير أكد أن القرار سببه (مادي) بحت، لتخسر بذلك كرة القدم النسوية ركناً مهماً، وليؤكد القرار بالتالي أن اتحاد كرة القدم لم يلتقط الإشارات السابقة التي كانت تتحدث عن معاناة الأندية وعدم مقدرتها على الوفاء بالتزامتها المالية.
ورغم الأسف الذي رافق محبي كرة القدم النسوية على ذلك القرار، لكن ليس لأحد أن يلوم نادي شباب الأردن عليه، لأنه كان مضطراً للقيام بتلك الخطوة في ضوء المعاناة المالية التي لا تتوقف عليه، بل تشمل كافة الأندية، وقد ازدادت تلك الصعوبات في ظل جائحة كورونا.
ومخطئ من يعتقد أن الأمر سيتوقف على ذلك، والسؤال المطروح بهذا الصدد: كيف ستكون الحال فيما لو قررت أندية أخرى القيام بنفس الخطوة ؟.
مشكلة الاتحاد الكبيرة أنه كان دائماً ما يُعير المنتخبات الوطنية اهتماماً كبيراً، يتمثل ذلك بالتعاقد مع مدراء فنيين من الخارج، ومعسكرات تدريبية عديدة محلية وغير محلية، وأنفق على ذلك الكثير من الأموال، لكن لم يلتفت إلى الجرح النازف من الأندية، التي تعد حجر الأساس في منظومة كرة القدم النسوية في المملكة.
اتحاد كرة القدم مطالب بالجلوس مع إدارة شباب الأردن، ومطالبتها بالعدول عن قرار التجميد، وأن يجلس مع كافة الأندية المعنية بهذا اللعبة، بمختلف الدرجات، ويستمع إليها وإلى مطالبها والمعوقات التي تواجهها، وأن يقوم بتذليلها، ليكون القادم أفضل، وبخلاف ذلك، سيخسر الاتحاد المزيد من الأندية، وكرة القدم النسوية الأردنية ستكون حينها الخاسر الأكبر، وسنترحم على سنوات وصلت فيها هذه اللعبة مرتبة خارجية متميزة.