قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، صخر دودين، الخميس، إن الحكومة تدرس حوافز لمن يتلقى مطعوم فيروس كورونا المستجد بجرعتيه الأولى والثانية، ويلتزم بسبل الوقاية الصحية من ارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الجسدي في الوقت ذاته.
وأضاف أن الحكومة ما زالت في مرحلة الدراسة لهذه الحوافز التي سيكون عنوانها استمرار الالتزام بسبل الوقاية من ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وزيادة القدرة على التطعيم.
وحول توافر المطعوم قال دودين، إنه يتوافر لدى الحكومة الآن كميات كافية من المطعوم تغطي الأعداد المسجلة على المنصة، والهدف الحالي هو رفع القدرة اليومية على التطعيم إلى 50- 60 ألف شخص.
وقال دودين: "لا بد من إعادة فتح البلد على الصيف المقبل، وهذا يتطلب العمل على مسارين، الأول الالتزام بأوامر الدفاع وسبل الوقاية بشكل صارم، والثاني تلقي المطعوم لحماية الإنسان قدر المستطاع”.
"توفير حوافز سيسرع عملية التطعيم” بحسب دودين.
وبين أن الحكومة سمحت للقطاع الخاص بشراء المطعوم، على أن تقوم الحكومة بشرائه من القطاع الخاص وتقديمة للمواطنين مجانا.
تلقى أكثر من 189 ألف شخص الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد في الأردن، فيما حصل ما يزيد عن 52 ألفا على الجرعة الثانية من المطعوم، وفق ما أفاد المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، الأربعاء.
وأوضح المركز في بيان، أن "إجمالي عدد الحاصلين على الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا بلغ 189456 شخصا، بينما بلغ إجمالي عدد الحاصلين على الجرعة الثانية من اللقاح الواقي من الفيروس 52412 شخصا”.
ووصل عدد المسجلين على منصة خصصتها وزارة الصحة لتلقي اللقاح، إلى 568036 شخصا، وفق تصريح المركز.
وكان الأردن قد أجاز الاستخدام الطارئ لـ 5 لقاحات مضادة للفيروس وهي: فايزر-بيونتك، وسينوفارم، وأسترازينيكا، وجونسون آند جونسون، وسبوتنيك في. وتستخدم المملكة حاليا 3 لقاحات هي: فايزر، وسينوفارم، وأسترازينيكا.
وفي 13 كانون الثاني 2021، بدأ الأردن حملة تطعيم ضد الفيروس.