شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : لا بديل عن مشروع النهضة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب :  لا بديل عن مشروع النهضة
اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة لا بديل عن مشروع النهضة حادثة مستشفى السلط الاليمة و تداعياتها، و ما سبقها في الاعوام الماضية من اوجه متعددة في القصور الحكومي لا بد ان تحفزنا اكثر على طرح الاسئلة الرئيسية و من غير ملل. فمحاولات الاصلاح و التطوير لن تنجح اذا لم تكن ضمن مشروع نهضة شامل و متكامل عابر للحكومات و البرلمانات.
يبدأ هذا المشروع بطرح الاسئلة الكبرى و بالحاح. ما هي فلسفتنا كشعب، و كوطن؟ ما الذي نحلم به لبلدنا؟ ما هي طموحاتنا للاجيال القادمة؟ و ايضا، ما هي رسالتنا في هذا العالم؟ كيف يجب ان تكون عليه خدماتنا الحكومية الاساسية من تعليم و صحة و بنية تحتية؟ ما هي مفاعيل المواطنة و استحقاقاتها؟ خطأ كبير اختزال العمل الحكومي بوظيفة تقريب النفقات من الايرادات لان ذلك يحقق نجاحا نسبيا في العمليات و خسائر كبيرة في الاستراتيجية. ان ادارة العمل الحكومي اعقد و اعمق من ذلك بكثير. نحتاج الى الابتكار و الانضباط و طول الاناة، و علينا عدم تكرار المغالطات المنطقية و الافتراضات الذهنية الوهمية، فالمجرب لا يجرب. و كذلك، فلا بد من التخلص من عقلية التجزئة في الحلول. التصحيح و المعالجات الموضعية ضرورية و لكنها لا تؤسس للتغيير الشامل او لنهضة مستدامة.
اذا لم نعتمد فكرا جديدا فأننا سنبقى ندور في ذات الحلقة المفرغة، و ستبقى النتيجة هي المراوحة في المكان مع نتائج متواضعة. ان استمرارنا في محاولة صناعة المستقبل بادوات الماضي هو ضرب من العبث.
مطلوب منا و بشكل طارىء مغادرة ساحة المألوف. الحاجة ماسة الى فكر مبتكر، و نهج جديد في الادارة الحكومية، حتى نؤسس لملامح النهضة المرجوة.
حفظ الله الوطن قيادة و شعبا.