شريط الأخبار
انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد السبت إيران تبحث مع الأوروبيين مسار المفاوضات النووية مع واشنطن ترامب: نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر بدء اجتماع وفود أمريكا وأوكرانيا وتركيا في إسطنبول وزير الاتصال الحكومي يشارك بافتتاح الاستوديو التلفزيوني العسكري أكثر من مئة شهيد جراء قصف الاحتلال شمال قطاع غزة برلمانيون بريطانيون يشيدون بدور الأردن المحوري بتحقيق السلام وإيصال المساعدات إلى غزة أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم ومغبرة وجافة غدا الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء

إيران تعلن رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 60 ٪

إيران تعلن رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 60 ٪

طهران - أعلن الدبلوماسي الإيراني، عباس عراقجي، الذي يترأس وفد بلاده في مباحثات فيينا الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول العظمى عام 2015، أمس الثلاثاء، أن بلاده أخطرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها ستبدأ بتخصيب اليورانيوم بدرجة 60%.
كما أعلن عراقجي أن طهران ستقوم بتركيب 1000 جهاز طرد مركزي آخر في منشأة نطنز النووية، إثر تعرض المنشأة لـ»عملية تخريبية»، أدت إلى تعطل عدد من أجهزة الطرد المركزي.
وكان الوفد الإيراني برئاسة عراقجي قد وصل فيينا للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي مع مجموعة 4+1 وبحضور مندوب الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن رد طهران على العمل التخريبي في منشأة نطنز سيكون ردا حازما، مؤكدا أن ما حدث سيدفع طهران إلى تعزيز قدرتها النووية، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في المنشأة.
وردت تصريحات ظريف، أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في طهران، قائلا إن «واشنطن يجب أن تدرك أن العمل التخريبي في نطنز سيصعب المفاوضات في فيينا».
وحذر وزير الخارجية الإيراني من أن «عمليات تخريب» وفرض «عقوبات» لن تدعم موقف الولايات المتحدة في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.
وقال ظريف بعد 48 ساعة على حادث طال محطة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم «ليعلم الأميركيون أن لا العقوبات ولا أعمال التخريب ستزودهم بأدوات للتفاوض، وأن هذه الأعمال من شأنها ستجعل الوضع أكثر تعقيدا بالنسبة لهم».
وانتقد وزير الخارجية الإيراني موقف الاتحاد الأوروبي، قائلا «على أوروبا إدانة حادثة نطنز بدلا من فرض عقوبات على شخصيات عسكرية إيرانية، فموقف أوروبا كان ناعما تجاه حادثة نطنز، وهذا يشير إلى أن الفرصة أمام أوروبا وأميركا لتنفيذ التزامات الاتفاق النووي ضيقة جدا».
وتابع ظريف «في حال إضاعة أوروبا وأميركا الفرصة الحالية للعودة إلى الاتفاق ستكونان أمام ظروف صعبة، فمن العار على الاتحاد الأوروبي انتهاج السياسة الأميركية في التعامل مع طهران».
وأكد أنه ليست لدى طهران أي مشكلة في العودة لجميع التزاماتها في الاتفاق النووي، مشددا على ضرورة عودة الولايات المتحدة للالتزام بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يفرض إجراءات ضد إيران بدلا من إدانة محاولات عرقلة المحادثات، قائلا «على أميركا أن تدرك أن العقوبات ليست أداة لكسب امتيازات من إيران، وعليها رفع كل العقوبات إذا أرادت العودة إلى الاتفاق النووي، حيث قدمنا في فيينا لائحة بالعقوبات التي ينبغي لواشنطن إلغاؤها».
وأضاف وزير الخارجية الإيراني «على أميركا أن تدرك أنها لا يمكنها الحصول على تنازلات من إيران عبر دعم إسرائيل وإجراءاتها الإرهابية ضد ايران، فيما إيران ستكون أطول في مباحثات فيينا بعد حادثة نطنز وستعمل على تخصيب اليورانيوم في نطنز بمعدلات أكثر سرعة».
وقال إنه بحث مع وزير الخارجية الروسي الملف النووي وحماية أمن الدول في منطقة الخليج.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي «نعول على إمكان إنقاذ الاتفاق، وعلى أن واشنطن ستعود لتطبّق قرار الامم المتحدة ذات الصلة بالكامل». ودعا الولايات المتحدة مجددا إلى رفع العقوبات المفروضة على طهران منذ خروج واشنطن من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
كذلك، حمل وزير الخارجية الروسي بقوة على الاتحاد الأوروبي الذي يهدد برأيه الجهود الجارية راهنا بعدما أعلن، الإثنين فرض عقوبات على مسؤولين أمنيين إيرانيين لدورهم في القمع العنيف لتظاهرات في تشرين الثاني 2019.(وكالات)