شريط الأخبار
انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد السبت إيران تبحث مع الأوروبيين مسار المفاوضات النووية مع واشنطن ترامب: نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر بدء اجتماع وفود أمريكا وأوكرانيا وتركيا في إسطنبول وزير الاتصال الحكومي يشارك بافتتاح الاستوديو التلفزيوني العسكري أكثر من مئة شهيد جراء قصف الاحتلال شمال قطاع غزة برلمانيون بريطانيون يشيدون بدور الأردن المحوري بتحقيق السلام وإيصال المساعدات إلى غزة أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم ومغبرة وجافة غدا الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء

القدس والضفة الغربية تحتفلان برمضان في ظلّ الجائحة والتّهويد

القدس والضفة الغربية تحتفلان برمضان في ظلّ الجائحة والتّهويد

تعيش مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلّتين، أجواء احتفالية، احتفاءً بحلول شهر رمضان المبارك لهذا العام، رغم الموجة الثالثة من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، التي تضرب الضفة، ورغم التهويد الذي تتعرض له المدينة المقدّسة.

وتشهد محال بيع الزينة، حركة نشطة، ويقول باعة إن «المواطنين يقبلون على شراء الزينة الرمضانية بشكل كبير».

وقالت حنين جابر، صاحبة متجر «جاليريا» لبيع التحف والزينة، في رام الله، إن «الحركة نشطة للغاية، السكان يقبلون على شراء زينة رمضان وخاصة الفوانيس في محاولة منهم لإدخال البهجة والتغيير من الأجواء التي سادت في ظل جائحة كورونا».

وفي فناء منزله، بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية، أعدّ محمد سامي ركنا خاصا برمضان، زينه بالأحبال المضيئة، والفوانيس، خصصنا هذا المكان كزاوية رمضانية، نتناول طعام الإفطار والسحور هنا، ونتسامر».

بدورها، قالت يارا الحسن، فيما كانت تتفقد بعض الزينة الرمضانية في رام الله: «نحاول أن نصنع البهجة في المنازل ابتهاجا برمضان رغم الظروف الصعبة التي تحيط بنا جراء جائحة كورونا».

وقال حمدي صلاح|، وهو بائع خضار وفواكه في سوق رام الله «الناس متخوفة من الازدحام، لا تأتي للسوق كما كل سنة، السبب فيروس كورونا».

وفي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يشهد متجر حمزة شاور، المختص بصناعة زينة الموائد الرمضانية، إقبالا كبيرا. ويصنع شاور أهلّة وفوانيس وعبارات رمضانية من الخشب.

وقال لـ»الأناضول»: «السوق ممتلئ بالفوانيس الرمضانية المستوردة، ولذلك اتجهت هذا العام لصناعة مقتنيات وزينة موائد رمضان المصنوعة من الخشب، هذه الكماليات لاقت استحسان المواطنين، وعليها إقبال كبير».

كما استعد المقدسيون لاستقبال شهر رمضان، حيث زينوا حارات القدس القديمة وأزقتها ومحالها التجارية بالأضواء والزينة والفوانيس، لبث البهجة، ولتنشيط حركة الأسواق التي شهدت تراجعا إضافيا بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وانتشار الفيروس».

وفي سوق القطانين المُفضي إلى المسجد الأقصى المبارك، ينتظر المقدسي رياض الحلاق (49 عاما) الذي يملك مقهى، شهر رمضان بفارغ الصبر، ليتمكن من استقبال الرواد بعد الإفطار، عقب انقطاع دام عاما كاملا بسبب انتشار الفيروس.

ومع ساعات صباح اليوم الأول من رمضان، امتلأت أسواق القدس بالمتسوقين، وفتح أصحاب المحلات التجارية أبوابها لاستقبالهم، أملا بانتعاش الحالة الاقتصادية في هذا الشهر.

وقال الحلاق لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن أسواق القدس تنتعش في هذا الشهر دونا عن غيره، حيث يزيد الإقبال على السلع الرمضانية، مضيفا: «نتمنى أن نعود تدريجيا إلى الحياة، وتعود الحركة التجارية لتنشط في القدس، وتدب الحياة في أسواقها، حيث يعاني التجار من الإغلاقات بسبب كورونا، وفرض الاحتلال الضرائب والمخالفات بحقهم بشكل مستمر.

ويعول عدد من التجار المقدسيين على المتسوقين والزوار من باقي مدن الضفة وأراضي الداخل الفلسطينيّ، لأن هذا يدعم التجار ويعزز صمودهم وتصديهم لمحاولات الاحتلال تهويد المدينة المقدسة، والتضييق على مواطنيها.

وقال رئيس لجنة تجار القدس، حجازي الرشق لـ»وفا»، إن مدينة القدس تعتمد على السياحة الوافدة، خاصة خلال شهر رمضان، لكن خلال العام الماضي، وبداية العام الجاري شهدت تراجعا بسبب الجائحة، فضلا عن إجراءات الاحتلال.

وأضاف: «أثر تراجع النشاط السياحي بشكل كبير على كافة القطاعات والحركة التجارية وبدت أسواق القدس شبه فارغة بسبب الجائحة، عدا على عدم سماح الاحتلال لأحد بالدخول إلى القدس القديمة ما عدا المواطنين الذين يسكنون فيها، وهو ما أثر بشكل كبير على الوضع التجاري في القدس».

وأوضح الرشق أن نسبة المحلات المغلقة ارتفعت إلى 17% نتيجة الإغلاقات، واضطر بعض أصحاب المحلات التجارية، إلى العمل في مجالات أخرى خارج القدس القديمة.

وذكر أن الحركة الشرائية تنشط في النصف الأول من رمضان بالقدس كل عام في سوقي خان الزيت والمصرارة، لتنشط لاحقا في شارع الواد وسوق العطارين، وفي النصف الأخير تنشط الحركة في مختلف الأسواق، داخل القدس القديمة وخارجها.

ووفقا للجنة تجار القدس، فإن هناك أكثر من 460 محلا لبيع التحف الشرقية، و19 فندقا، و496 حافلة سياحية، و288 دليلا سياحيا، و22 مطعما سياحيا، و25 مكتبا سياحيا في مختلف أنحاء القدس متوقفة عن العمل، منذ بداية الجائحة.

«أناضول»-»وفا»-»عرب48»