شريط الأخبار
ليفربول يحل ضيفا على توتنهام في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقلة طقس بارد نسبياً حتى الأربعاء تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة الموعد والقنوات الناقلة "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية أبوعاقولة: ارتفاع رسوم مرور البضائع يعيق حركة الترانزيت عبر الأراضي الأردنية والسورية المتألقة سارة بركة في أحدث ظهور لها نادين نسيب نجيم تحسم الجدل: ما عدت لخطيبي السابق المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية بالأسماء ... مناطق بلا كهرباء لأكثر من 5 ساعات اليوم الأحد العثور على دفتر عائلة سلطية في “فرع فلسطين” بسوريا قرار خفض الفائدة يدخل حيز التنفيذ شركة أوبن إيه آي تتيح ميزة جديدة على واتسآب علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان “طنين الأذن”.. أسباب المعاناة اليومية مع الأصوات “الوهمية” علاج الصداع من دون أدوية تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟ أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة

القلعة نيوز تنشر مقال الجارديان الثاني حول قضية الفتنة

القلعة نيوز تنشر مقال الجارديان الثاني حول قضية الفتنة

القلعة نيوز - كتب مارتن تشولوف – محرر شؤون الشرق الأوسط في صحيفة الجارديان البريطانية:

تسجيلات المكالمات الهاتفية تسلط المزيد من الضوء على محاولة الأمير لتنفيذ انقلاب

سعى معاونو الأمير حمزة لكسب ولاء قادة عشائر ومسؤولين عسكرين سابقين لصالح ولي العهد السابق خلال الأسابيع التي سبقت توقيفه، حيث توفرت أدلة رئيسية في القضية ضد شخصين متهمين بالعمل لصالح الأمير حمزة في محاولة فاشلة لتنحية أخيه غير الشقيق، الملك عبدالله، من الحكم. الرجلان، وهما باسم عوض الله، وهو مبعوث سابق للمملكة العربية السعودية، والشريف حسن بن زيد، وهو أحد أبناء عمومة الملك، سيمثلان أمام القضاء في عمان خلال الأيام المقبلة.

يقول مسؤولون أن الأمير حمزة سعى خلالها لحشد تأييد شخصيات قد تساهم في تنفيذ مخطط الفتنة وتحويله إلى تحد حقيقي أمام حكم الملك عبدالله.

كشفت "الجارديان" الاثنين الماضي أن الولايات المتحدة حذرت من محاولة الانقلاب في مكالمة أجرتها مع جهاز المخابرات في شهر آذار. في ذلك الوقت، تم تسليم تقرير للملك عبدالله، والذي تم تهميش دوره ضمن مخططات صهر دونالد ترامب، جاريد كوشنير، لإعادة تشكيل الشرق الأوسط خلال فترة إدارة ترامب المضطربة التي امتدت لأربع سنوات. وجاء التحذير الأمريكي بعدما حاول بن زيد تواصل مع دبلوماسي أمريكي في محاولة لكسب دعمه في إيصال ولي العهد السابق، حمزة، إلى الحكم.

حتى ذلك الوقت، كان مسؤولون استخباراتيون قد تعقبوا مكالمات عديدة ذات محتوى يحاول كسب ولاء للأمير. وظهر في إحدى المكالمات مع قائد عشيرة صوت يقول: "قرر رجلنا التحرك، هل تبايعه؟"

وتقوم القضية الأردنية ضد الأمير حمزة، والذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله، على أنه حاول التحرك ضد الملك عبدالله الذي أعفاه من ولاية العهد في 2004 وأوكل هذه المهمة لابنه، في الوقت ذاته لمأساة وقعت في مستشفى في مدينة السلط أودت بحياة 7 أشخاص بسبب الإهمال.

في منتصف أذار، وبعد تسليم التحذيرات للديوان الملكي ودائرة المخابرات العامة، يعتقد مسؤولون أن الأمير حمزة وجد في تزامن عدد من المناسبات فرصة لحشد التأييد لمخططه، ومن بين هذه المناسبات ذكرى مرور 50 عام على معركة الكرامة مع إسرائيل ومضي 10 سنوات على تشكيل الحراك الشعبي ومناسبة يوم الأم.

"في تلك المرحلة، كان الأمير حمزة يطلب النصح حول كيف يجب أن يمضي"، وفقا للمسؤول، الذي أضاف: "قيل له إن هذه القرارات تحتاج إلى ردود مدروسة، وستعرف متى يحين وقت الضربة القاضية".

معاونو الأمير قالوا لمن ساندوهم "عندما يتحرك، فان ذلك سيكون للضربة القاضية".

وتقول مصادر إقليمية إن محاولة الانقلاب المزعوم ربما كانت خاتمة لأزمة أكبر في المنطقة خلال السنوات الأربع الماضية، وهي محاولة كوشنير لتنفيذ ما أسماه "صفقة القرن"، والتي نسفت كل ما تم بناؤه بما يخص الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

عارض الملك عبدالله مخطط كوشنير بشدة ورأى فيه تهديدا مباشرا لوصاية المملكة على المقدسات في القدس، وهي إحدى ركائز شرعية حكم الهاشميين، إضافة إلى أن مخطط صفقة القرن يبدد آمال الأردن، والذي يشكل الفلسطينيون نسبة لا يستهان بها من عدد سكانه، بأن اللاجئين سيعودون يوما ما لبلدهم.

الجارديان البريطانية