شريط الأخبار
بعد السنوار... 3 من قادة «حماس» على قائمة الاغتيال الإسرائيلية إخوان الأردن يصدرون بيانًا: البحر الميت عملية فردية ونقف في خندق الوطن الاحتلال يعترض 3 صواريخ وجهت نحو خليج حيفا فتح تنعى السنوار وتطالب حماس بتوحيد الصفوف تحت إطارها بوتين: نثق بأن الفلسطينيين لن يغادروا أراضيهم بايدن: أعلم موعد وكيفية الرد الإسرائيلي على إيران الإمارات: إنزال 81 طنًا من المساعدات الإغاثية في غزة الأمم المتحدة تعرب عن فزعها إزاء قتل الاحتلال لفلسطينية تقطف الزيتون ميقاتي: الاعتداءات الإسرائيلية انقلاب فاضح على الشرعية الدولية المعايطة: مسار جديد سيصنع للحركة الإسلامية في الأردن صحف أميركية: هل يمثل قتل السنوار نقطة تحول بالصراع؟ الاحتلال: السنوار ألقى بآخر لحظاته قنبلتين على القوة المهاجمة الحية : أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان القسام في نعيها للسنوار : الاغتيالات لن تخمد جذوة المقاومة حماس تكشف عن هوية شهيد ارتقى برفقة السنوار الأمم المتحدة: مستوطنون يستخدمون أساليبًا تشبه الحرب في الضفة إيران تدين تصفية القادة والنخب الفلسطينية مصادر: السنوار كان على خلاف مع إيران ورفض تنفيذ توصياتها منفذا عملية البحر الميت تركا رسالة .. وهذه وصيتهما (فيديو) الأزهر ينعى «شهداء المقاومة الفلسطينية» ويصفهم بـ«الأبطال»

متضررو العدوان بانتظار مشاريع تعيدهم للحياة

متضررو العدوان بانتظار مشاريع تعيدهم للحياة

يحاول أصحاب المنازل والممتلكات التي دمرتها قوات الاحتلال في محافظة شمال غزة، إخفاء معاناتهم والتعالي عليها، في كل مرة تزور الوفود المتضامنة أماكن استهدافهم.

ولا ينكر هؤلاء المواطنون المتضررون حاجتهم الماسة للتدخل من أجل إعادة ترميم منازلهم أو إنشاء بدل منها، لكنهم يصرون على تجسيد كل أشكال الصمود والصبر على معاناتهم.

وقال عدد منهم على هامش زيارات لوفود محلية منها مانحة وأخرى متضامنة: إن حجم الدمار كبير ويفوق قدراتهم على ترميمه، إلا أنهم سيواصلون العيش بإمكانات ووسائل ذاتية محدودة للغاية.

ولا تنقطع زيارات أعضاء هذه الوفود التي غالباً ما تضم شخصيات اعتبارية ومجتمعية، للمواقع والمنازل المدمرة، منذ انتهاء العدوان، ويتم خلالها الاستماع إلى شرح مفصل من أصحابها عن معاناتهم وحجم الضرر الذي تعرضوا له، وسبل تقديم العون لهم.

ويذكر أن عدد الوحدات السكنية التي تم تدميرها بشكل كلي 1800 وحدة سكنية ونحو 16800 وحدة بشكل جزئي، في كافة مناطق القطاع، بحسب بيان أصدرته وزارة الأشغال العامة والإسكان عقب انتهاء العدوان.

وقال المواطن محسن العطار (35 عاماً) من بيت لاهيا الذي هدمت قوات الاحتلال منزل عائلته بقصف جوي: إنه بات لا يملك شيئاً ويقيم وأسرته الممتدة متفرقين لدى منازل الأقرباء، وإنه يقضي وقته مع أشقائه في منزل لأحد الأقرباء في ساعات الليل، لكنه لا يفارق ركام منزله المدمر، طيلة ساعات النهار، مشيراً إلى أنه في حالة انتظار إلى حين إعادة بناء منزله.

من جانبه، فضّل المواطن محمود علي الزعانين (35 عاماً) من بيت حانون عدم مغادرة منزله، بعد تدميره بشكل جزئي، وقال: إنه يواجه ظروفاً معيشية صعبة، بسبب تحطم معظم جدران منزله الخارجية، محاولاً إخفاء جراحه أمام الزائرين والمتضامنين، لكن أثر الإحباط لا يفارق وجهه.

ورفض الزعانين فكرة قبول مساعدات مالية قدمتها إحدى المؤسسات المحلية الداعمة لإعالة أسرته، وقال: «أنا بحاجة إلى إعادة بناء منزلي وترميمه، وليس تلقي الإعانات المالية».

أما المواطن سعيد السلطان (30 عاماً) من بيت لاهيا الذي دمرت طائرات الاحتلال منزله بشكل جزئي لكنه بالغ وكبير: «صحيح أن المنزل لم يهدم بالكامل، لكنه غير صالح للسكن»، ويضطر وأطفاله الخمسة المبيت في غرفة صغيرة لدى الأقرباء أثناء الليل.

وأضاف: إنه لا يتوقع أن يتم بناء منزله في المدة القريبة وهو ما يدفعه إلى السكن في منزل مؤجر، إلى حين البدء بمشروع إزالة الركام والاستعداد لإعادة بناء المنزل من جديد.

يذكر أن وزارة الأشغال العامة والإسكان شرعت بإزالة ركام المباني التي تضررت نتيجة القصف نهاية الأسبوع الماضي.

وفي القطاع الزراعي لا يختلف الحال لدى بعض المواطنين الذين تعرضوا لتدمير مزارعهم شمال بيت لاهيا وشرق بيت حانون.

وأكثر ما يقلق المزارعين هو عدم صلاحية أرضهم للزراعة من جديد، مرجحين أن البارود الذي أطلقته الصواريخ قد أتلف الأرض ولن تنجح أي زراعة فيها.

لكن المزارعين يعولون على المساعدات المتوقع تقديمها لهم، سواء من جهات محلية أو دولية، ويحذوهم الأمل في استئناف عملهم الزراعي.

«الأيام الفلسطينية»