وعلق في حديثٍ خصّ به هلا أخبار، مساء الخميس، على أسماء أعضاء اللجنة، مؤكدا أنهم جيدون لكن عليهم العمل بروح التكامل مع رئيسها.
وأشار إلى أنهم يصلحون لهذه المهمة، "أعرفهم جميعها ومواقفهم وتوجهاتهم”.
ولفت المصري في حديثه إلى أنه من المبكر الحديث عن مدى جدوى عمل اللجنة وإنجازها لمهمة الاصلاح الحقيقي والشامل، لكنهم قادرون على المضي إلى الأمام ومجابهة العقبات التي قد تعيق عملهم.
وبالرغم من أن المصري، أيد أن تكون باكورة التخطيط للإصلاح السياسي، من قبل المؤسسات الدستورية، بهدف تقويتها إلا أنه أكد في ذات الوقت أن إعلان اللجنة يتوافق مع "ما سمعه خلال الأيام والأسابيع الماضية من جلالة الملك ورؤيته حول الإصلاح، وأن الإرادة السياسية حاضرة، وترجمت عبر هذه اللجنة”.
وأكد المصري ضرورة أن يكون رئيس اللجنة وأعضاؤها صريحين وواضحين، حيث "إننا وصلنا لنقطة الحقيقة بأن يتم الإصلاح بشكل جدي”.
وطلب من اللجنة أن تكون "قوية وجريئة وتتجاوز المفاهيم القديمة والتلميحات التي تجري عادة وأن تتعامل مع كل دوائر الدولة وقطاعاتها حتى يكون الإصلاح شاملا ومتكاملا”.
وشدد المصري "الشعب لم يعد يحتمل أي تأخير، لا في تحسين مستوى حياته ولا في مراجعة الدولة لسياساتها”
وقال إن أمام اللجنة قرارات صعبة، حيث سيجد أعضاؤها عقبات كثيرة سواء من قبل الدولة أو المجتمع، وكذلك إدعاءات غير صحيحة، فعليهم أن يصمدوا ويوصلونا إلى بر الأمان”.
وأضاف المصري "عليكم مسؤولية كبرى فلا تخذلوا هذا الشعب الصابر الذي ينتظر منكم الكثير.”