شريط الأخبار
سريع: نجحنا في إفشال الهجوم الأميركي والبريطاني على اليمن تقارير تتحدث عن طلب أسماء الأسد الطلاق لتنتقل الى لندن مرصد الزلازل : لم يسجل أي حدث زلزالي في الأردن او محيطه الأحد ولي العهد ينشر فيديو من مكتبه: مع إيمان اليوم رئيس الوزراء يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة العودات: الأردن يبني نموذجا متطورا للحياة السياسية والحزبية المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم وزير الثقافة ينعى الفنان هشام يانس بركات: 13 شركة من أصل 23 توقفت عن تقديم التأمين الإلزامي للمركبات الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السعودية والبحرين قمة خليجية منتظرة في "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار! فضيحة جنسية تضرب عملاق الكرة الإفريقية وفد اقتصادي تركي يزور غرفة تجارة حلب لأول مرة منذ 13 عاما تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو "غياب نجم الفريق".. تشكيلة ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني الفنان هشام يانس في ذمة الله الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية

النائب القطاونة يطالب باقالة رئيس مجلس هيئة مكافحة الفساد

النائب القطاونة  يطالب باقالة رئيس مجلس هيئة مكافحة الفساد
القلعة نيوز" يتواصل الجدل بين الأوساط النيابية و بين أروقة الحكومة خلال الأيام الماضية، حول موعد اعتذار رئيس مجلس هيئة مكافحة الفساد، مهند حجازي للنواب بعد ما تم الإشارة إليه أنه إساءة صدرت بحقهم قبل أسبوع، و نقلها النائب حسين الحراسيس، و جاء نصها على لسان حجازي: "لن استقبل أي شخص من هذول في مكتبي، بعد إقرار القانون."
و عن انتظار النواب لمجريات التحقيق الحكومية تجاه حجازي، تواصلت "سرايا" مع النائب أحمد القطاونة، الذي قال أننا ننتظر، ما ستعلن عنه الحكومة ليس من اعتذار فقط، بل إجراء بحق رئيس هيئة النزاهة و مكافحة الفساد، لأن التعدي على المجلس، هو تعدي على الشعب، فنحن من نمثل الشعب، بجميع فئاته.
و أضاف القطاونة مستذكراً ما حصل في ختام جلسة النواب التشريعية و الجلسة الأخيرة ضمن الدورة غير العادية، الأربعاء الماضي: "كان النقاش مع حجازي، حامي الوطيس و يتعلق بإخضاع العاملين في هيئة النزاهة و مكافحة الفساد، لنظام ديوان الخدمة المدنية، بالنسبة للعلاوات و الدرجات و الرواتب، مشيرين أن المواطنين الأردنيين سواء أمام القانون و عليه يجب أن تكون الهيئة و العاملين فيها ضمن هذا الإطار."
و ختم القطاونة حديثه: "المساواة يبدو أنها لم تعجب رئيس الهيئة، و خرج غاضباً، و من ثم عاد الزميل الحراسيس متوتر جداً و هو يتحدث عن الإساءة للمجلس، و قيامه بالرد عليه بأن "هؤلاء" هم من قامات الوطن و ممثلين له."
الحكومة بدورها أشارت و على لسان نائب رئيس الوزراء، وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان إن مجلس النواب مؤسسة عريقة ومقدرة وسيتم محاسبة كل من يثبت أنه أساء لهذه المؤسسة، و عليه لم يصدر أي شيء لا من الحكومة أو غيرها لتأكيد أو نفي حدوث إساءة من عدمها، ليطفو على السطح السؤال التالي: "متى سيعتذر رئيس هيئة النزاهة و مكافحة الفساد" و هل تم فتح تحقيق في الأمر و ما يطلبه النائب القطاونة هو إجراء و ليس اعتذار ف؟