شريط الأخبار
حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى إيران تعيد فتح أجوائها أمام الرحلات الدولية فاعليات نيابية ومجتمعية: الأمير الحسين يمتلك الرؤية والحنكة الهاشمية لمواجهة التحديات والمخاطر شحادة: قرارات الحكومة بشأن المركبات تحفيزية اقتصادية من الطراز الأول البستنجي: تعديل القيم الجمركية لا ينعكس فورًا على الأسعار عناب: قرار مجلس الوزراء بتحمل كلف الفوائد على القروض لمكاتب السياحة والفنادق خطوة مهمة في ظل تحديات القطاع وزير الزراعة: إقرار نظامين معدلين لتعزيز الأمن الغذائي وتحديث خدمات تسجيل الأصناف النباتية "تنظيم الطاقة" تشارك في تمرين دولي لتعزيز جاهزيتها للطوارئ النووية والإشعاعية شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوبي لبنان ترحيب واسع بالقرارات الحكومية المتعلقة بقطاع المركبات الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون الشيخ عبدالكريم الحويان في مضارب القطيشات .. صور وفيديو الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة " الكحول الميثيلي " حماية المستهلك: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تضع حدًا للفوضى مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع "ضخم" الحكومة تقرر منع استيراد مركبات "السالفج" اعتبارا من 1 تشرين الثاني نقيب المهن الميكانيكية: تخفيض ضريبة السيارات يعزز الإقبال والتخليص الحكومة تخفّض الضريبة الإجمالية (العامّة والخاصة) على المركبات

الماضي يكتب : العيسوي.....اذ يقلب القاعدة

الماضي يكتب : العيسوي.....اذ يقلب القاعدة
القلعة نيوز :
فايز الماضي
يتخطى معالي الأخ الكبير يوسف العيسوي عامه السابع والسبعين من عمره المديد بإذن الله تعالى ...وهو يعلمنا في كل يوم درساً في حسن الإدارة.. وروعة العطاء....ومعنى المواطنة الصالحة الصادقة المخلصة ..دونما ضجيجٌ أو ضوضاء... ..وفي نهجه الذي ابتدعه العيسوي.بنفسه .شكّل مدرسةً ..انقلبت على العديد من مدارس الإدارة الحديثة.....وفي العرف الذي آمن به.. .فإنه لامعنى أبداً أن تكون خريجاً لأعتى جامعات هذا العالم.....ان لم تكن مؤمناً بهذا الوطن العزيز....واهله.. وقيادته.....ولعلها من المفارقة اليوم أن اكتب لكم عن العيسوي منصفاً لامادحاً.....ولامتكسباً... وفي ذات اللحظة التي يقبع بها رئيسُ ديوانٍ ملكيٍ سابق خلف قضبان محكمة أمن الدولة.... متهماً بالتآمر على هذا الوطن وقيادته.... ومحرضاً على ضعضعة أمنه واستقراره....ولعل ظاهرة العيسوي في الإدارة العامة... قد فضحت بدعة الستين... تلك البدعة السيئة التي ابتدعها داهيةً من رؤساء الوزارات السابقين.....فقصف اعمار الواعدين من الأردنيين... وهدم بيوت الخبرة في مفاصل الدولة كلها ......وانقض على هيبة الإدارة العامة التي كانت مثلاً يحتذى..في هذا الوطن....فخلت له الساحة..ومارس الفساد الإداري بأبشع صوره.. دونما رادعٍ أو حسيب... ومكّن محاسيبه وانسبائه وأصدقائه... من قيادة العديد من مؤسساتنا إلى الهاوية....وفي الوقت الذي لاينتظر فيه العيسوي...منا ثناءاً ولاشكراً.... وفي الوقت الذي لم يمنع هذا الرجل المعجزة والقدوة ... فراق فلذة كبده..وثمرة فؤاده...من أن يتأبط شعاب وادي عربه...و صحراء بوادينا الثلاث...بكل عزمٍ وثقةٍ وثبات..وان يتلمس بخطاه... كل بقعةٍ من بقاع وطننا الأردني الجميل...لينفذ وعداً هاشمياً... ويصنع ابتسامة امل... على محيا صاحب حاجةٍ أردني..لم يفتأ.. البعض من خريجي هارفارد وغيرها....من أن يسنّوا رماحهم وحرابهم....متآمرين على هذا الوطن وقيادته وأهله...جاهدين على أن ينقلبوا على دستوره.....وحالمين بفكفكة أركان دولته....وسلخها عن دينها ومعتقداتها.. والقيم الإنسانية النبيلة التي تربى عليها أبناء هذا الوطن العزيز....