شريط الأخبار
الرئاسة السورية : الشرع يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء العراقي توضيح حكومي حول تعليمات الدوام الرسمي والمرن الدوريات الخارجية: هبات غبارية تؤثر على المناطق الشرقية والجنوبية ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 2719 قتيلًا عجلون تشهد حركة سياحية نشطة خلال عطلة العيد الكرك: تجمعات العيد العائلية عادات وتقاليد تحافظ على التلاحم الاجتماعي توقف استقبال زوار تلفريك عجلون بسبب الرياح الشديدة "أم سليمان" تفتح دفاتر الذكريات بأجمل لحظات طفولتها في العيد الطفيلة: حركة سياحية متواضعة واستمرارية الخدمات المقدمة للمواطنين نوّهوا بتزامن احتفالات "النوروز" مع النداء "التاريخي" لعبدالله أوجلان والآمال بحلولٍ ديمقراطية عون وسلام يدينان العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي 4 شهداء في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت النائب السابق محمد الحجايا يهنيء جلالة الملك وولي العهد بعيد الفطر السعيد أسعار الذهب في الأردن استبدال وتحديث وحدات الإنارة على طريق المطار أمطار رعدية وهبات رياح قوية الثلاثاء والأرصاد تحذر تخفيض أسعار البنزين بنوعيه والسولار قرشين ونصف الملك يغادر أرض الوطن في زيارتي عمل إلى ألمانيا وبلغاريا الملك وولي العهد يؤديان صلاة عيد الفطر في مسجد الحرس الملكي في العقبة

نهاية قصة الحب بين لوف و«المانشافت»

نهاية قصة الحب بين لوف و«المانشافت»

ميونيخ - عصري ولكن محافظ بشكل شيطاني، عبقري ولكن عنيد، يواكيم لوف يترك منصبه بعد خمسة عشر عاما على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الألماني بخروج مخيب من الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا بكرة القدم عقب الخسارة أمام إنجلترا صفر-2، تاركا صورة رجل لم يتمكن على الأرجح من استعادة أيامه الخالدة مع «المانشافت».

قوته، ونقطة ضعفه تحدث عنهما أحد مساعديه المقربين خلال المشاركة الكارثية في نهائيات كأس العالم في روسيا «لوف يرى نفسه مدربا بطلا للعالم ويعيش في عالمه الخاص».

سيتذكر التاريخ لقبه العالمي عام 2014 في البرازيل، والذي أوصله إلى قمة الشهرة في بلاده، ولكن أيضا السجل السيء في نهاية عهده، بعد الإقصاء المهين في الدور الأول لمونديال روسيا 2018.

يترك المنصب لمساعده السابق هانزي فليك الذي صنع لنفسه اسما بفوزه بثلاثية تاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) مع بايرن ميونيخ في عام 2020.

منذ فترة طويلة، لم يعد المدرب البالغ من العمر 61 عاما يحظى بالإجماع في بلاده، طالب نجوم كرة القدم الألمانية السابقون مرارا وتكرارا باستقالته على مدى السنوات الثلاث الماضية، لكن بدون جدوى.

وبعد سلسلة من العروض المتواضعة في خريف عام 2020، ومع استمرار الرأي العام ضده، رد لوف الذي حافظ دائما على اللهجة القوية لمقاطعته (فرايبورغ-اون-بريسغو)، بغطرسة «أنا فوق كل شيء».. جملة مؤسفة ساهمت في قطع حبل الود مع الجماهير. خلال النسخة الحالية لكأس أوروبا، سطع نجمه لفترة وجيزة، على الرغم من الخسارة (صفر-1)، أظهر المنتخب الألماني مستوى رائعا أمام فرنسا الوصيفة وبطلة العالم، والفوز 4-2 على البرتغال حاملة اللقب جعله يؤمن بانتعاش دائم، لكن إنجلترا القوية فازت بهدفين متأخرين وأعادته إلى أرض الواقع.

أيقونة ساحرة

معا، لكن بمساعدة تألق جيل ذهبي، سيبدآن تغييرا تاريخيا في فلسفة أسلوب اللعب الألماني، حيث اعتمدا على الهوس التكتيكي، وتطوير لاعبين بارعين وأذكياء بدلا من القوة الجسدية. عيِّن لوف مدربا للمانشافت في عام 2006، بعد نهائيات كأس العالم في ألمانيا، ليكون رائدا في استخدام الإحصائيات والإعلاميات، لإدارة الشكل البدني للاعبيه ولتحليل أسلوب اللعب. قاد المنتخب إلى المربع الذهبي للبطولات الخمس الكبرى التالية: من كأس أوروبا 2008 إلى كأس أوروبا 2016، بلغ الذروة باللقب الأغلى في 2014 في البرازيل (1-صفر في المباراة النهائية على حساب الأرجنتين).

ستكون تحفته إلى الأبد هي الفوز 7-1 على البرازيل في نصف النهائي في الثامن من تموز 2014. كان ذلك هو الوقت الذي أصبح فيه لوف رمزا ساحرا: ظهر في إعلانات مستحضرات التجميل، وشرحت صحافة المشاهير ملابسه المدروسة، وسترته الزرقاء على شكل حرف «في» في مونديال 2010، ثم أصبح القميص الذي ارتداه في مونديال 2014 شائعا جدا حتى نفذ من جميع المتاجر. لكن كأس العالم 2014 ستبقى لقبه الكبير الأغلى (توج أيضا بكأس القارات 2017) في مسيرته التدريبية، كما سيبقى للوف مكان في دفتر السجلات القياسية، لأنه قاد «المانشافت» في 198 مباراة، وهو رقم من المحتمل أن يستمر لفترة طويلة جدا، خمسة عشر عاما على الأقل. (وكالات)