شريط الأخبار
المسعفون الأتراك ينتظرون الضوء الأخضر من الاحتلال لدخول قطاع غزة ويتكوف يصل المنطقة الأحد لمتابعة تنفيذ اتفاق غزة الجنائية الدولية ترفض طلباً إسرائيلياً بتجميد مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت إسناد 4 تُهم لـ51 طالبًا و4 أحداث في شغب الأردنية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بضحايا غرق ٣ أطفال أشقاء في قناة الملك عبدالله الأمير علي يحضر حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيويوالدوسري يظفر بجائزة أفضل لاعب القضاء اللبناني يخلي سبيل نجل القذافي الأغذية العالمي: لدينا غذاء لإطعام غزة شريطة صمود وقف النار عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الخارجية تدعو الراغبين إلى التقدم لوظيفة ملحق دبلوماسي حماس: نتنياهو يعرقل جهود الوصول إلى بقية جثامين المحتجزين تمهيدا لدخول غزة.. وصول سفينة مساعدات تركية إلى ميناء العريش "فايننشال تايمز": الرياض تبحث اتفاقا دفاعيا شاملا مع إدارة ترامب حماس: ملتزمون باتفاق غزة وانتشال جثث المحتجزين يتطلب معدات ثقيلة هبوط اضطراري آمن لطائرة تابعة للملكية الأردنية في حلب إثر خلل فني بسيط الأونروا: الفلسطينيون في قطاع غزة عاجزون عن تحمل تكاليف الطعام بعد الحرب وزير العمل يلتقي نظراءه من دول عربية وإسلامية في الدوحة العقيد راندريانيرينا يؤدي اليمين رئيسا لمدغشقر اختيار قرية الأزرق الشمالي ضمن أفضل القرى السياحية في العالم لعام 2025 أجواء معتدلة اليوم ولطيفة الحرارة في أغلب المناطق غدا

قطاع الأسماك في غزة شاهد على عدوان الاحتلال

قطاع الأسماك في غزة شاهد على عدوان الاحتلال
يعاني أصحاب مزارع إنتاج الأسماك في قطاع غزة من أزمات متتالية، كان آخرها تكبُّد خسائر كبيرة جرّاء عدوان الاحتلال الإسرائيليّ الذي بدأ في 10 أيار الماضي واستمر لمدة 11 يوما، بالإضافة إلى إغلاق سلطات الاحتلال الحاجز التجاري الوحيد بداية العدوان، بشكل كامل، فيما عاودت فتحه جزئيا لعبور المواد الغذائية وبعض المساعدات، بينما تمنع التصدير كليًّا.
هذه الأزمات تبدأ من الأضرار المباشرة التي لحقت بمزارع الأسماك، جرّاء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في محيطها، ما كبّد أصحابها خسائر كبيرة، أمر فاقمه استمرار إغلاق حاجز كرم أبو سالم، جنوبي القطاع، أكثر من شهر، ومنع التصدير.
ويضم قطاع غزة مزرعتين للأسماك فقط، أنشئتا للأغراض الاقتصادية والاستثمار، تنتجان نحو 500 طن سنويا، فيما يتواجد عدد آخر من «برك» الاستزراع السمكي، وفق وزارة الزراعة بغزة.
وقال مدير الخدمات بالإدارة العامة للثروة السمكية في وزارة الزراعة، جهاد صلاح، إن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة، التي لحقت بقطاع الثروة السمكية (صيد بحري أو مزارع)، جرّاء العدوان الإسرائيلي تزيد عن مليونين و650 ألف دولار أميركي، وأن قيمة الخسائر المباشرة، التي لحقت بهذا القطاع، من أضرار بألواح الطاقة الشمسية، ومزارع الأسماك، ومراكب الصيادين، بلغت نحو 250 ألف دولار.
فيما بلغت قيمة الخسائر غير المباشرة، التي تكبّدها قطاع الثروة السمكية، جرّاء العدوان، حوالي 1.2 مليون دولار، يضاف إليها، بحسب صلاح، نحو 1.2 مليون دولار خسائر جرّاء وقف التصدير وإغلاق المعابر.
وأوضح أن قطاع غزة كان يصدّر بشكل أسبوعي ومباشر لأسواق الضفة ، نحو 30 طن من الأسماك تشكل نحو 80 بالمئة من إنتاج المزارع.
بدوره، قال سهيل الحاج، وهو مالك مسمكة البحّار، إن العدوان الإسرائيلي الأخير انتهى، لكن تداعياته ما زالت باقية وتؤثر بشكل كبير على المواطنين، وأنه أسس أول مزرعة لإنتاج الأسماك، في مسمكته، عام 2014، للقفز عن الظروف التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي من ملاحقة الصيادين أثناء أداء مهامهم، ومن إغلاق متكرر للبحر.
وتابع: «هذه الإجراءات كانت تحرم المواطن من الحصول على الأسماك التي تشكل عنصر غذاء مهما من السلة الغذائية الآمنة، بالإضافة إلى قلة الوفرة السمكية في بحر غزة».
وأوضح أن مزرعة الأسماك تكبّدت خسائر كبيرة جدا جراء العدوان وإغلاق المعابر، تزيد على 77 ألف دولار أميركي، وكان يصدّر حوالي 5-6 أطنان من الأسماك أسبوعيا، إلى أسواق الضفة الغربية، لكن اليوم هذه الأطنان تتكدس داخل المزرعة موقعة «خسائر باهظة، وأن كل يوم يمرّ في ظل استمرار إغلاق الحاجز ، يكبّدهم المزيد من الخسائر، في ظل تكدّس أطنان الأسماك داخل المزرعة، وعدم اتساعها لاستيعاب السمك الجديد.
وأشار أنهم قبل نحو 4 سنوات، أنشأوا مختبرا (حضانة) لتفقيس الأسماك من نوع «دنيس»، بعد أن كانوا يستوردوه، «كنا نستورد أسماك الدنيس الصغيرة (بذرة) عبر المعبر التجاري، لكن هذا أيضا كان يكبدنا خسائر كبيرة، حيث مكوث الأسماك على المعبر لمدة تزيد عن 15 ساعة، يؤدي إلى موتها؛ علما أنها باهظة الثمن، ولحل تلك المشكلة، لجأوا إلى إنشاء المختبر المختص بتفقيس صغار سمك الدنيس، وهناك فوجا جديدا من الأسماك، التي لا يعرف أين سيعتني بها، في ظل تكدّس الأسماك في المزارع، وعدم وجود مزارع فارغة.
وتراجع المبيعات المحلية، ووقف التصدير، أنهكا الحاج ماليا لاسيما وأنه ملتزم بدفع «مصاريف تشغيلية كبيرة جدا لإدارة المزرعة، كما تزامن ذلك ايضا منذ العام الماضي مع «كورونا»، التي تسببت بأزمة اقتصادية كبيرة.
«عرب48»