شريط الأخبار
"الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير

دولة الرئيس .. هذا هو حال بعض وزرائك العمل والسياحة والنقل .. فماذا أنت فاعل ؟

دولة الرئيس .. هذا هو حال بعض وزرائك العمل والسياحة والنقل  .. فماذا أنت فاعل ؟
- التعديل لو جرى بعد العيد المبارك قد

- يشمل على وجه الخصوص وزراء الدولة لشؤون الإعلام

- والتنمية الإجتماعية والصناعة والتجارة والنقل والعمل والطاقة

- والصحة والسياحة وتبادل حقائب و ربما وزارات أخرى .

القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
من المؤكد أنّ ما بعد عيد الأضحى ليس كقبله ، فالدولة بأجهزتها المختلفة مقدمة على عمليات تغييرات قد تكون شاملة ، ومن الواضح أنّ جلالة الملك يرغب بمثل هذه التغييرات انسجاما مع عمليات الإصلاح التي تجري حاليا من خلال اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية . قبل فترة قصيرة قلنا في القلعة نيوز بأنّ حكومة بشر الخصاونة تحت المجهر ، وهناك وزراء باتوا حملا ثقيلا نتيجة عجزهم عن القيام بالمهام الموكولة إليهم ، والرئيس يحاول اقتناص الفرصة لإجراء تعديل قد يكون كبيرا ، غير أن بعض المراقبين يرون بأن الحكومة باتت غير قادرة على تحمّل تبعات المرحلة الحالية والقادمة مشيرين ربما الى تغيير الحكومة بما فيها الرئيس نفسه ، أي تشكيل حكومي جديد يتواءم مع المرحلة المقبلة . غير أنّ التعديل على الحكومة قد يكون هو الأقرب حاليا ، فالعديد من الوزراء فشلوا فشلا ذريعا ، ولا نريد هنا إلا وضع الأمور في نصابها ، فالرئيس يدرك ذلك تماما وهو يتحين اللحظة المناسبة والتي نعتقد بأنه آن أوانها . هناك وزراء يدركون بأنهم مغادرون لا محالة لأسباب عديدة ، والمواطن نفسه بات قادرا على التمييز بين الغث والسمين ، ولن نجامل أحدا في هذه العجالة ، فموقع الوزارة مسؤولية كبيرة تحتاج من هو قادر على التصدّي لها ونحن نعيش ظروفا استثنائية بامتياز . وملخّص القول ؛ فإن التعديل لو جرى بعد العيد المبارك قد يشمل على وجه الخصوص وزراء الدولة لشؤون الإعلام من خلال تصريحاته التي تتضارب دوما مع وزراء آخرين مما يشكّل أزمة صعب التعامل معها ، والتنمية الإجتماعية حيث الجمود الذي تعانيه الوزارة منذ تولّي أيمن المفلح مقاليد الأمور فيها عدا عن جملة من الشكاوى حول الأداء في الأشهر الأخيرة والصناعة والتجارة من خلال عجز الوزيرة مها علي عن ضبط الإنفلات في الأسعار مما أثقل كاهل المواطن ، ومن الواضح أن الوزيرة باتت في وضع لا يمكن لها العمل وبما يحقق مصلحة المواطنين الذين يئنّون تحت وطأة الجشع والإحتكار . أما وزير النقل وجيه عزايزة ، فالكل يسأل ماذا فعل الوزير لتلك الأزمات المتلاحقة في قطاع النقل ، وأين هي الخطط التي لم نسمع عنها ، لا بل فإن التراجع في هذا القطاع بات مخيفا جدا ولا بدّ من المعالجة الفورية قبل استفحال الأمور ، في حين يستغرب البعض بقاء وزيرة الطاقة هالة زواتي في موقعها كل هذه الفترة ، وهي التي كان يجب أن تقدّم استقالتها نتيجة لأحداث عديدة ، والمتابعون يرون بأن الوزيرة أعادت هذا القطاع سنوات إلى الوراء ناهيك عن ارتفاع كلف الطاقة التي لم تعد تطاق ، سواء للأردنيين أو المستثمرين . وحين الحديث عن وزارة السياحة ، يدرك كل مراقب حجم الكارثة التي حلّت بهذا القطاع دون وجود حلول تمكنه من العودة أو حتى البقاء على قيد الحياة ، والوزارة عجزت تماما عن انقاذ هذا الواقع وكذلك الظروف التي أدّت لفقدان الآلاف لوظائفهم وإغلاق المئات من المنشآت ، والوزارة أذن من طين وأخرى من عجين . أمّا الطامّة الكبرى فتتمثل بوزارة العمل ، والتي يعتقد البعض بأنها وزارة ثانوية أو هامشية ، وكان واضحا بأن الوزير يوسف الشمالي تولّى موقعا لا يناسبه أبدا ، فحال هذه الوزارة لا يسرّ أبدا ، والعجز يولّد عجزا آخرا وهكذا .. وعلى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن يحسن من اختياراته هذه المرّة ، فهذا غيض من فيض يادولة الرئيس الذي نعلم تماما بأنه يشعر بالندم على اختيار البعض والذين عجزوا عن القيام بأدوارهم ومهامهم ، فنحن لسنا بحاجة للتجريب ، وقد جرّبنا قبل ذلك الكثيرين ممن أثقلوا كاهلنا برواتبهم التقاعدية . إضافة إلى الحكومة ؛ فإن العديد من المواقع الهامّة في الدولة ستكون عرضة للتغيير ، وعلى وجه الخصوص مدراء عامين لعدد من مؤسسات الدولة التي تعاني هي الأخرى من عجز واضح وباتت عبئا حان الوقت للخلاص منه . يتبع