شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

رئــيــس الحكومــة الإسرائيـليـة يوعز بمواصلة اقتحامات الأقصى

رئــيــس الحكومــة الإسرائيـليـة يوعز بمواصلة اقتحامات الأقصى
القلعة نيوز /

فلسطين المحتلة - أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أمس الأحد، بمواصلة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وذلك في ختام جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية، عقدت عقب اقتحام أكثر من 1200 مستوطن للمسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال، التي سبق واقتحمت المصلى القبلي للمسجد واعتدت على المرابطين داخله.

وشارك في جلسة تقييم الأوضاع كل من بينيت وزير الأمن الداخلي، عومير بار-ليف، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شفتاي، وبحثت «الأحداث» في باحات المسجد الأقصى المبارك، في إشارة إلى حملة الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة، بمناسبة حلول ذكرى ما يسمى بذكرى «خراب الهيكل».

وجاء في بيان مقتضب صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن بينيت «أوعز بمواصلة زيارات اليهود إلى جبل الهيكل بشكل منتظم وآمن حفاظا على النظام العام هناك»، ولفت البيان إلى أن بينيت «يتلقى تقارير حول الأوضاع الميدانية وسيعقد جلسات أخرى لتقييم الأوضاع خلال الساعات المقبلة».

وفي وقت سابق، أمس، اقتحم المستوطنون المسجد الأقصى من باب المغاربة على شكل مجموعات كبيرة وقاموا بجولة استفزازية في باحاته وأدوا شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة، وفق بيان لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. ووفق بيان دائرة الأوقاف في القدس فإن 1210 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى حتى الساعة 11:00.

واقتحم المستوطنون ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي حولت القدس لثكنة عسكرية ومنعت الفلسطينيين التواجد بساحات الحرم، بعد أن اقتحمته الوحدات الخاصة عقب صلاة الفجر لتأمين اقتحامات المستوطنين بمناسبة ما يسمى ذكرى «خراب الهيكل».

وبحسب شهود عيان، حاولت مجموعات من المستوطنين اقتحام المسجد انطلاقا من بابي حطة والملك فيصل قبل أن يتصدى لهم المقدسيون. وقامت قوات الاحتلال بإغلاق جميع مداخل المسجد بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين، فيما لا تزال تحاصر عشرات المرابطين داخله.

وسبق أن اقتحمت الشرطة الإسرائيلية في وقت مبكر أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى واعتدت على الشبان المرابطين داخله، بمن فيهم النساء، وقامت بتخريب المصلى القبلي.

وقال شهود عيان إن حافلات من داخل المدن العربية في أراضي الـ48 تقل عشرات الفلسطينيين، توافدت إلى المسجد بالتزامن للمشاركة في صد اقتحامات المستوطنين.

وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل، عددا من فلسطينيي الداخل وهم يرددون تكبيرات العيد في شوارع البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة في طريقهم إلى المسجد الأقصى.

وعقب صلاة الفجر، اقتحمت قوات الاحتلال ساحات الأقصى وقامت بتفريغها من الفلسطينيين، وذلك تمهيدا لاقتحامات جماعية للمستوطنين، ويأتي ذلك بعد ساعات من مسيرة المستوطنين حول أسوار القدس القديمة والاحتشاد قبالة باب الأسباط.

وقمعت قوات الاحتلال مسيرة عند قبة الصخرة للفلسطينيين الذين تعالت هتافاتهم «بالروح بالدم نفديك يا أقصى»، فيما حاصرت المصلى القبلي وأطلقت قنابل الغاز صوب المصلين، حيث تم إغلاق المسجد بالسلاسل الحديدية من قبل عناصر الاحتلال.

كما قطعت قوات الاحتلال أسلاك مكبرات الصوت داخل المسجد الأقصى المبارك، لتأمين اقتحام مئات المستوطنين، والذي قدر عددهم بأكثر من ألف و210 مستوطنين.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن قوات الاحتلال اقتحمت مآذن المسجد الأقصى، وقطعت الأسلاك الموصولة بمكبرات الصوت، في تكرار لما قام به الاحتلال خلال عمليات الاعتداء على المسجد الأقصى في شهر رمضان الماضي.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال وعند الساعة الخامسة والنصف فجرا اقتحمت بشكل مفاجئ ساحات الحرم من كافة أبواب المسجد الأقصى، فيما اقتحمت بعض القوات الأقصى عن طريق الأسوار، حيث تواجدت بعض العناصر على سقف مصلى باب الرحمة.

وحاصرت قوات الاحتلال المسجد القبلي قبل أن تقتحم وتعتدي على المصلين الذين تعالت هتافاتهم «بالروح بالدم نفديك يا أقصى»..، فيما قامت قوات الاحتلال إخلاء ساحات المسجد الأقصى من المصلين ومنعتهم من التجمهر والتنقل بحرية وأرغمتهم على مغادرة ساحات الحرم.

وتوافدت أعداد كبيرة من المستوطنين إلى ساحة البراق لتنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى وساحاته من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لعناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال.

وعند الساعة السابعة والنصف صباحا، شرعت مجموعات من المستوطنين اقتحام ساحات الحرم القدسي الشريف، بحراسة معززة لقوات الاحتلال وفرق التدخل السريع التي واصلت محاصرة المسجد القبلي والانتشار في ساحات الحرم، وإطلاق قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط على الفلسطينيين الذين يتم قمعهم وملاحقتهم لإخراجهم من الأقصى.

والأسبوع الماضي، دعت جماعات يهودية متطرفة إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك أمس الأحد، فيما يسمى بـ»ذكرى خراب الهيكل»، وهو أحد الأعياد اليهودية. وتدّعي المؤسسات الدينية اليهودية، أن اقتحام «الأقصى»، يعتبر «إشارة ربانية إلى قرب بناء المعبد الثالث»، مكان المسجد الأقصى المبارك.

وقبيل مسيرة للمستوطنين مساء السبت التي طافت حول أسوار القدس القديمة وحطت في ساحة باب الأسباط، اعتدت قوات الاحتلال على الأهالي في حي المصرارة، وفرضت إغلاقا في شوارع القدس ، واندلعت مواجهات في شارع صلاح الدين.

وكانت قوات الاحتلال قد نشرت حواجز معدنية في منطقة باب العامود ضمن الخطوات لتأمين اقتحام المستوطنين. وأخلت قوات الاحتلال منطقة باب العامود بالكامل ومنع الدخول باتجاه القدس القديمة ونشر الحواجز تزامناً مع مسيرة للمستوطنين في ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل». وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال ضيقت على الصحافيين خلال عملهم، ومنعتهم من تغطية الأحداث في باب العامود. (وكالات)