شريط الأخبار
بلدية الكرك تواصل تنفيذ مشروع عطاء قبة الصخرة بمرحلته الثانية تعزيز التكامل بين البلديات والمؤسسات المدنية في الصريح النائب السابق خليل عطية الإعتداء على الدوحة عربدة إسرائيلية تجاوزت كل الحدود نقيب تجار الحلي والمجوهرات مؤشرات عالمية ترجح ارتفاع أسعار الذهب قريباً مراقبو "التوجيهي" يطالبون بتسريع صرف مستحقاتهم المالية قطر: تصريحات نتنياهو بائسة لتبرير جريمته الغادرة إعلان أسماء الدفعة الثالثة لبرنامج إعداد المعلمين قبل الخدمة للعام 2025/2026 العدوان: اللهم اشهد أنني بلغت حذارِ أن ينام الأردن والخطر مستيقظ، يحيط بنا من الغرب والشمال تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم قطر: العثور على أشلاء في مواقع متفرقة بموقع الهجوم الإسرائيلي قطر: قمة عربية إسلامية بالدوحة خلال أيام لإقرار رد يردع إسرائيل الرواشدة يرعى افتتاح مهرجان عمون لمسرح الشباب بدورته الــ22 محلل عسكري إسرائيلي: قطر سترد عسكريا عبر الطائرات الحربية وبالتنسيق مع السعودية ولي العهد السعودي: سنكون مع قطر بلا حد في كل ما تتخذه من إجراءات عقب العدوان الإسرائيلي قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة إرجاء اجتماع مجلس الأمن بشأن ضربات إسرائيل على الدوحة للخميس الرواشدة يفتتح مركز فنون السلط نتنياهو يهدد الدول المستضيفة لقادة حماس: اطردوهم أو حاكموهم وإلا

المغرب والجزائر في خطاب العرش، دعوة لطي صفحات الخلاف و استئناف العلاقات

المغرب والجزائر في خطاب العرش،  دعوة لطي صفحات الخلاف و استئناف العلاقات
القلعة نيوز.. لم تكد ازمة زيارة زعيم جبهة البوليزاريو إبراهيم غالي لاسبانيا تعرف بعض الانفراج حتى لاحت في الأفق ازمة اشد . وذلك بسبب السجال الذي حصل بين الدبلوماسية المغربية والجزائرية داخل اروقة الامم المتحدة حين اعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، دعم حق تقرير مصير سكان الصحراء الغربية، المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ عام 1975 ، ليرد عليه السفير المغربي في الأمم المتحدة، عمر هلال، خلال اجتماع دول عدم الانحياز يومي 13 و14 يوليو الجاري، بدعم "استقلال شعب القبائل" في الجزائر، وفق ما نقلت وسائل إعلام مغربية.الشيء الذي اعتبرته الجزائر " تجاوزا للخطوط الحمراء " وأمام هذا التصعيد بين الدبلوماسية المغربية والجزائرية، جاء خطاب العرش ليخفف من الأزمة ويفتح لها سبلا للانفراج بحيث تضمن الخطاب لهذه السنة والذي يخلد الذكرى 22 لجلوس جلالة الملك محمد السادس على عرش اسلافه . دعوات لطي صفحات الخلاف التي ارهقت كاهل الشعبين المغربي والجزائري منذ سبعينيات القرن الحالي. وقد أوضح العاهل المغربي رغبته الاكيدة في طي كل صفحات الخلاف الذي لم يكن له ولا للقيادة الجزائرية الحالية يد فيه كما ضمن خطاب العرش دعوة صريحة تؤكد أن المغرب حريص أكثر من غيره على وجود علاقات أخوية بين البلدين كما أكد جلالته على أن " مصلحة الشعبين تكمن في فتح الحدود وخلق علاقات أخوية بينهما". وهي ضرورة تحتمها علاقات الجوار والاخوة بين الشعبين والتي لابد ان تترجم على أرض الواقع باستئناف العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية ايضا في ظل التحديات التي تتطلب تنسيقا أمنيا محكما لمواجهة الإرهاب و الاختراقات الأمنية التي تهدد المنطقة والوضعية الاقتصادية المقلقة بسبب جائحة كورونا. وعلق الباحث المغربي في شؤون الصحراء عبد الفتاح الفاتيحي أن خطاب العرش لهذه السنة يعد "خطاب الحكمة والمستقبل والتشجيع على انتهاز الفرص”، مضيفا أنه "يتوجه بشجاعة إلى قيادات الجزائر بعد عدة مبادرات ملكية، لحل الخلافات البينية والإسراع بالعمل سويا، دون شروط، من أجل بناء علاقات ثنائية، أساسها الثقة والحوار وحسن الجوار”.
نزهة الإدريسي...